أم فيليبينية تبدع في صنع مطبخ للعب طفلتها
تميل البنت منذ سنواتها الأولى إلى اللعب الذي يمثل هويتها كأنثى، حيث نراها تحنو على دميتها وتضع عليها قطع القماش، أو تتقمص دور والدتها في أعمالها المنزلية المختلفة، وبناء على هذا الميول تقوم الأمهات بشراء الدمى أو شراء بعض الأغراض المطبخية الصغيرة المخصصة للعب لبناتهن الصغيرات.
لكن إحدى الأمهات الفيليبينيات لم تكتف بهذه الطرق القديمة، لتنمية شخصية طفلتها الأنثوية، بل أبدعت بطريقة مذهلة في تدوير الكراتين لتصنع لها مطبخا رائعا. وإن كانت الكثير من السيدات يصيبهن الملل من ممارسة الأشغال اليدوية، ويفضلن شراء كل شيء جاهز، فهذه الأم فكّرت، وطبّقت، ومن أدوات بسيطة ومتوفرة انتهت إلى صنع أجمل مطبخ ألعاب في العالم، لتنعم فيه طفلتها باللعب الهادئ، وتتقمص دور ربة البيت رغم صغر سنها.
وفي التفاصيل الصغيره لهذا المطبخ الجميل نجد ستائر مصنوعة من مفارش الطاولة، و المغسلة المصنوعه من قدر قديم على الأغلب، والصنبور المصنوع من غطاء صابون، والكثير من الأشياء بإتقان ودقة متناهية، فما أروع هذه الأم وما أجمل صبرها واهتمامها بابنتها.