-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
الممثل فتحي نوري يكشف عن جديده في رمضان لـ "الشروق":

أنا ضابط شرطة وشقيق نبيل عسلي في “تلك الأيام”!

أنا ضابط شرطة وشقيق نبيل عسلي في “تلك الأيام”!
الشروق
فتحي نوري

اختارت “الشروق” أن تحاور في هذا العدد الممثل الواعد فتحي نوري، أحد أبطال المسلسل الدرامي الضخم “تلك الأيام”، وهو العمل الذي يرتقبه الجزائريون بشغف لمشاهدته عبر قناة “الشروق تي في” خلال أيام شهر رمضان الداخل.
وتحدث فتحي نوري عن الدور الذي سيتقمصه في المسلسل “الشروقي” فقال: “أنا أمثل شخصية بلال وهو بمثابة أخ لـ “عزيز” والذي يمثله صديقي الفنان نبيل عسلي، وقد تربى بلال يتيما في بيت عزيز كفرد من أفراد العائلة وبعد أن سافر هذا الأخير ليدرس القانون في فرنسا، يسلك بلال طريقه في جهاز الشرطة الجزائرية ليصبح ضابط برتبة مفتش مسؤول، والذي يواجه الكثير من الصعوبات لأن مديره المباشر فاسد ويمثل النقطة السوداء في جهاز الشرطة ودائما ما نرى بلال في مواجهة هذا الضابط الأعلى رتبة”.
ويضيف نجم “تلك الأيام”: “حضر عزيز من الخارج لحضور مناسبة عائلية من فرنسا في إجازة لثلاثة أيام ثم يسافر بعدها ليستكمل دراسته، وهنا تبدأ مشاكل كثيرة تعرقل عزيز أعز أصدقائي وبطريقة تلقائية تبدأ المشاكل لبلال هو الأخر لأن عزيز وعائلته هي عائلة بلال الذي تربى ونشأ بينهم، ولذلك نجده كما نشأ ضابطا وطنيا ويعيش نفس محنة صديق عمره وكأنها محنته”.

أنا ابن مدينة عنابة.. وهذه قصتي مع الإرهابيين !

أما عن حياته الشخصية فأكد فتحي نوري، أنه نشأ في مدينة عنابة، وهي إلى حد كبير لم تعان من الإرهاب كما عاشته مدن مثل الجزائر العاصمة أو البليدة، ولكن كحال كل المدن الجزائرية دفعت “بونة” بأبنائها في صفوف الجيش الوطني للدفاع عن البلاد ضد الإرهاب، وفقدت الكثير من أبنائها ومنهم خمسة من أعز أصدقاء طفولته الذين عادوا إلى مدينتهم في صناديق الموت.
وقال في الشأن ذاته: “من الهزل أننا في هذه الفترة كنا نسمع حكايات وأساطير عن الإرهابيين ولا نعرف حقيقتها، ومنها أنهم كانوا يشربون المسك كي لا يؤثر فيها الرصاص ودمهم يجمد ولا يسيل حتى لو أصيبوا وأنهم طوال القامة وضخام الأجسام، ومُحيت هذه الصورة الهزلية لاحقا بعد أن رأينا جثثهم عادية كأي شخص يعيش وسطنا”.

درست السينما في إيطاليا.. وترقبوني في فيلم “العربي بن مهيدي”

عاش فتحي سبع سنوات من العشرية السوداء في الجزائر، وقد كانت فترة انطلاق وإنتاج قابلها كثير من المعوقات التي كانت في صعوبة التنقل أو الهجرة أو حتى السهر مع الأصدقاء أمام منازلهم في الجوار، حيث كانت الشرطة تمنعهم من السهر في الشوارع لحمايتهم وكانوا في حظر تجوال مفتوح، وهذا ما دفعه إلى السفر نحو إيطاليا ليدرس السينما والتي تمثل حلمه منذ الطفولة، كما كان يلعب كرة قدم في الإجازات الأسبوعية، بعد حصوله على دبلوم التمثيل اتجه نحو العمل السينمائي من خلال المشاركة في أفلام سينمائية في الجزائر، وقد كان آخرها أضخم إنتاج في تاريخ السينما الجزائرية وهو فيلم عن الشهيد “العربي بن مهيدي” أحد أبطال محاربة الاستعمار الفرنسي والذي سيعرض قريبا في دور العرض.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
1
  • الأموال

    لاتجنى على رفاة العشرية السوداء.... ؟؟،،؟،!!!!!!!