-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

أوبك: أسعار النفط الجزائري ارتفعت بأكثر من 13 دولارا خلال شهر جوان

الشروق أونلاين
  • 11265
  • 0
أوبك: أسعار النفط الجزائري ارتفعت بأكثر من 13 دولارا خلال شهر جوان

ارتفعت أسعار بترول صحارى بلاند، الخام المرجعي الجزائري بـ 13.03 دولار خلال شهر جوان الماضي مقارنة بشهر مايو, مدعمة أساسا بارتفاع الطلب على الخام، حسبما أفادت به منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) .

وحسب التقرير الشهري للمنظمة الصادر اليوم الثلاثاء، فان “المعدل الشهري لسعر الخام الجزائري ارتفع من 115.28 دولار للبرميل في ماي الماضي إلى 128,31 دولار في شهر يوليو مسجلا بذلك زيادة بـ 13.03 بالمائة”.

و على أساس هذه الزيادة، احتل بترول صحارى بلاند المركز الأول ضمن أغلى الخامات خلال شهر مايو و المركز الـ 13 ضمن خامات الأوبك، حسب التقرير.

ويحدد سعر الخام الجزائري على أساس أسعار البرنت الخام المرجعي لبحر الشمال المسعر بسوق لندن مع منحة إضافية نظير خصائصه الفيزيائية و الكيماوية التي تحبذها مصانع التكرير.

أما متوسط سعر سلة الأوبك فقد سجل ارتفاعا ب 3,85 دولار شهر يوليو ( 3,4 + بالمائة) ليستقر في حدود 117,72 دولار للبرميل مقابل 113,87 بالمائة شهرا من قبل.

و يأتي هذا الارتفاع في ظرف تميز بارتفاع في أسعار الخام بالسوق العالمية للشهر الثاني على التوالي, مدعمة أساسا ب “أساسيات السوق البترولية وارتفاع الطلب على الخام”, حسب المنظمة.

وقد أنتجت بلدان الأوبك, 28,716 مليون برميل خلال شهر مايو 2022 مقابل 28, 482 مليون برميل يوميا أي بارتفاع بلغ 234.000 برميل يوميا حسب مصادر ثانوية .

وبخصوص الطلب العالمي على البترول، فتتوقع المنظمة مواصلة نمو الطلب العالمي خلال سنة 2023, حيث تتوقع “نمو الطلب العالمي على الخام بنحو 2,7 مليون برميل يوميا العام المقبل”.

أسعار النفط الجزائري ارتفعت بأكثر من 21 دولارا خلال شهر مارس

وسجلت أسعار الخام المرجعي الجزائري، “صحارى بلاند”، ارتفاعا بـ21.09 دولار في شهر مارس المنصرم، مدفوعة بزيادة الطلب والتوترات الجيو-استراتيجية، حسبما أفادت به منظمة الدول المصدرة للنفط “أوبك” في تقريرها الشهري.

ووفقا للبيانات الواردة في التقرير، فإن المتوسط الشهري لسعر الخام الجزائري انتقل من 100,71 دولار للبرميل في شهر فبراير الماضي الى 121,80 دولار في مارس الماضي، أي بارتفاع نسبته 20,9 بالمائة.

وبذلك احتل صحارى بلاند المركز الأول في قائمة أغلى أنواع الخامات المكونة لسلة “أوبك” في مارس.

ويتم تحديد سعر الخام الجزائري، وفقا لأسعار البرنت، الخام المرجعي لبحر الشمال المتداول في سوق لندن، بعلاوة اضافية بالنظر لخصائصه الفيزيائية والكيميائية التي تفضلها مصانع التكرير.

وجاء ارتفاع سعر صحارى بلاند الجزائري في سياق التهاب الأسعار الذي ميز السوق الدولية خلال شهر مارس الماضي والذي يعزى -حسب المنظمة- إلى “أساسيات قوية للسوق النفطية وإلى المخاوف من حدوث اضطرابات في الامدادات في ظل تصاعد التوترات الجيوسياسية في اوروبا الشرقية”.

وعليه فإن متوسط سعر سلة أوبك  ارتفع بـ 19,53 دولار (+20,8بالمائة) في مارس مقارنة بشهر فبراير، ليستقر عند 113,48 دولار للبرميل. يضيف المصدر ذاته.

وأنتجت دول أوبك اجمالا 28,557 مليون برميل في اليوم خلال شهر مارس، مقابل28,500 مليون برميل في اليوم خلال فبراير، مسجلة ارتفاعا بـ57 الف برميل في اليوم استنادا إلى مصادر ثانوية.

وفيما يخص الطلب العالمي على النفط للسنة الجارية، فإن منظمة “اوبك” قد خفضت من توقعاتها السابقة.

و جاء في التقرير ” بالنسبة لسنة 2022، يتوقع ان ينخفض الطلب العالمي على النفط بـ 0,5 م ب/ في اليوم ليصل إلى 3,7 مليون برميل في اليوم وهو ما يعكس أساسا توقعات بتراجع النمو الاقتصادي العالمي”.

الجزائر ترفع إنتاجها من النفط إلى أزيد من مليون برميل يوميا

وبتاريخ 31 مارس 2022، أعلنت وزارة الطاقة والمناجم، عن رفع مستوى إنتاج النفط إلى أزيد من مليون برميل يوميا، عقب قرارات الاجتماع الوزاري الـ 27 لأوبك+.

وحسب بيان للوزارة فقد جاء القرار خلال الاجتماع الوزاري السابع والعشرون لدول أوبك والدول خارج أوبك الذي يضم 23 دولة، حيث اتفق الأعضاء على  زيادة إجمالي إنتاج النفط  432 ألف برميل في اليوم لشهر ماي 2022.

وقرر المجتمعون إعادة التأكيد على خطة التعديل التي تم تحديدها في الاجتماع الوزاري التاسع عشر لدول اوبك والدول خارج اوبك.

كما وافق الاجتماع على التعديل التصاعدي الاجمالي للإنتاج الشهري بمقدار 432 ألف برميل في اليوم لشهر ماي 2022.

بالنسبة للجزائر، سيبلغ مستوى انتاجها 1.013.000 في اليوم (1.013 مليون برميل في اليوم) خلال شهر ماي 2022.

وأشار البيان إلى أن وزير الطاقة والمناجم محمد عرقاب شارك عبر تقنية التحاضر المرئي عن بعد، في أعمال الاجتماع التاسع والثلاثون للجنة المراقبة الوزارية المشتركة (جي ام ام سي) والذي تعين عليه تقييم على اساس تقرير اللجنة الفنية المشتركة ظروف سوق النفط الحالي على المدى القصير، وكذا مستوى الامتثال لالتزامات تعديل الإنتاج للدول الموقعة على إعلان التعاون، لشهر فيفري 2022

كما قام اعضاء لجنة المراقبة الوزارية المشتركة (جي ام ام سي) بدراسة أوضاع سوق النفط الدولية وآفاق تطوره على المدى القصير بالإضافة إلى تقييم مستوى الامتثال للالتزامات المتعلقة بتعديل إنتاج دول إعلان التعاون لشهر فيفري2022 والذي بلغ   132%.

للتذكير، تجتمع لجنة المراقبة الوزارية المشتركة (جي ام ام سي) بشكل دوري منذ جانفي 2017 بهدف ضمان تنفيذ التعديلات الطوعية لإنتاج الدول الأعضاء في منظمة أوبك والدول غير الأعضاء في أوبك الموقعة على إعلان التعاون.

كما شارك الوزير أيضا، في اعمال الاجتماع الوزاري السابع والعشرون لدول اوبك والدول خارج اوبك الذي يضم 23 دولة (13 دولة في أوبك و10 غير أعضاء في المنظمة) الموقعة على إعلان التعاون.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!