-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
ظهور شاحب جدا لمنافسي الجزائر في تصفيات المونديال

أوغندا اختارت مراكش لاستقبال “الخضر” وغينيا لعبت مع منتخبين مجهريين

ب. ع
  • 20835
  • 3
أوغندا اختارت مراكش لاستقبال “الخضر” وغينيا لعبت مع منتخبين مجهريين

أفرزت فترة التوقف الدولي، التي لعبت فيها المنتخبات الإفريقية عكس بقية المنتخبات، مباريات ودية دولية، هي الأخيرة قبل مواعيدها المونديالية في شهر جوان قادم، فلعب أشبال بيتكوفيتش مباراتين تطبيقيتين مفيدتين للمدرب الجديد، الذي عرف المعالم العامة التي سيتواجد فيها مع الخضر، في فترته الممتدة إلى غاية مونديال 2026، وهو نفسه اعترف بأنه قد ذاب بسرعة في الأجواء الجزائرية، وعرف أنه في بلد كبير في كل المجالات وحتى في كرة القدم.

وعرف المدرب أن الامتحان الحقيقي الأول له هو شهر جوان عندما يستقبل منتخب غينيا المنافس الأول للخضر على البطاقة المونديالية، في ملعب نيلسن مانديلا، ثم السفر بعد أيام قليلة إلى المغرب لملاقاة منتخب أوغندا، الذي مازال لحد الآن ملعبه في العاصمة الأوغندية كامبالا غير جاهز، ولا يحتاج المدرب السويسري بيتكوفيتش أي حسابات، فهو مطالب بالفوز بالمباراتين وجمع ست نقاط، يضيفها للنقاط الست المحصل عليها في عهد جمال بلماضي أمام الصومال وزيمبابوي، ليضع نفسه على مشارف كأس العالم 2026.

غينيا المنافس الأقوى في المجموعة للمنتخب الوطني، أجرى تربصا في المملكة العربية السعودية، ولعب مباراتين في مدينة جدة، وديتين ولكن أمام منتخبين مجهريين ينتميان لبلدين صغيرين جدا، ولا أي تاريخ لهما في لعبة كرة القدم، حيث واجهت غينيا منتخب فانويتي غير المعروف المنتمي لجزر آسيوية، وفاز عليه بسداسية مقابل صفر، ثم لعب أمام جزر برميديا في المحيط الأطلسي وفاز عليه بخماسية مقابل هدفين، من دون أي ضجة، ويجمع حاليا منتخب غينيا ثلاث نقاط فقط، في تصفيات المونديال بفوز وهزيمة، وقد تبعده الخسارة في جوان أمام الجزائر من حلم التأهل للمونديال، بالنسبة لبلد لم يسبق له أن لعب كأس العالم.

أما منتخب أوغندا المنافس الثاني للخضر في جوان، فيبدو أنه قد اختار البلاد والملعب الذي ينافس فيه الخضر، وهو ملعب مراكش في المملكة المغربية، فقد لعب مباراة أولى في مراكش أمام جزر القمر وخسر برباعية كاملة، من دون رد، ولكنه في المباراة الثانية تعادل في نفس الملعب أمام غانا، بهدفين لكل منتخب، إذ تأخر في النتيجة وعدّلها، ثم تأخر مرة ثانية وعدّلها مرة أخرى، في مباراة شهدت في أنفاسها الأخيرة طرد لاعبين من غانا.

ويبدو منتخب أوغندا في متناول الخضر، حتى في مراكش، فحارس مرماه يعيش في بلغاريا من دون فريق، ومدافعوه جميعا ينشطون في أسكتلندا مع فرق مجهرية ومنهم موغابي وسيبيك وبومونو، ويتكون هجومه من لاعبين محدودي المستوى وأهمهم ميتيبا الناشط مع الزمالك المصري بصفر دقيقة لعب، وباكويو الناشط في قسم سفلي في جمهورية التشيك.

منطقيا، سينهي الخضر جولتيه الثالثة والرابعة من تصفيات المونديال بجمع 12 نقطة، التي سيضمن بها الابتعاد عن المنافس الغيني، على الأقل بست نقاط كاملة من أربع جولات، ويصبح حلم المونديال قريبا جدا. مع العلم بأن فوج الجزائر، يضم ستة منتخبات هي الجزائر بـ 6 نقاط وغينيا وبوستوانا وأوغندا وموزمبيق كلها بـ 3 نقاط، والصومال من دون أي نقطة، وسيلعب الخضر عشر مباريات، والفوز في المباراتين القادمتين يقربهم جدا من الهدف المونديالي.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
3
  • لايهم

    يلعبون في المغرب= الكوسلة ضد الجزائر

  • bermal

    لا يعرفون سوى ملعب مراكش بالمغرب؟ مراكش في يونيو فكرة سيئة! وعلى الاتحاد أن يرفض!

  • رياضي

    ياودي الخوف من التحكيم سواء في الميدان او حكام الفار ولا بد من تدخل الاتحادية لحل هذا الاشكال فالفيديوهات السابقة مع الكمرون وكاس افريقيا شاهدة .ولماذا يختارون المغرب وليس مصر او تونس .