أولمبي الشلف ينهي مرحلة الذهاب بامتياز

تُوج أولمبي الشلف بلقب المرحلة الأولى لأول بطولة وطنية في عهد الرابطة الوطنية المحترفة، بعد حصده لواحد وثلاثين نقطة، وتفوق على أقرب ملاحقيه ووصيفه وفاق سطيف بنقطتين كفارق، شأنه في ذلك شأن هدافه ومهاجم المنتخب الوطني للاعبين المحليين، هلال سوداني، الذي اختتم نفس المرحلة هدافاً للبطولة الوطنية بتسعة أهداف من مشاركته في أربع عشرة مقابلة، وبفارق هدف واحد عن وصيفه، مهاجم شباب بلوزداد رمزي بورڤبة.

• أولمبي الشلف، الذي دشن الموسم بهزيمة قاسية على يد مستضيفه شبيبة بجاية بنتيجة أربعة أهداف مقابل هدف يتيم، تمكن من استعادت قواه فيما بعد، وشرع في حصد النتائج الإيجابية على التوالي وإلى غاية إسدال الستار على النصف الأول من عمر البطولة الوطنية، بتحقيق تسعة انتصارات؛ اثنين منها من خارج القواعد الشلفاوية وخمسة تعادلات كلها من خارج الديار مقابل هزيمتين خارج الديار دائماً. كما تمكن من إنهاء نفس الفترة بأحسن دفاع بتلقيه تسع إصابات وثاني أحسن هجوم بتوقيعه ثلاثة وعشرين هدفاً، متأخراً بهدفين عن وفاق سطيف صاحب أحسن هجوم.
• على الصعيد المحلي، تمكن الشلفاوة من تحقيق سبعة انتصارات من جملة سبعة لقاءات خاضوها بملعب محمد بومزراڤ. وعليه، فإن الأولمبي يعد الفريق الوحيد الذي لم يضيع ولا نقطة على قواعده خلال مرحلة الذهاب. وهو ما مكنه من تصدر ترتيب فرق النخبة الوطنية داخل الديار.
• أما على مستوى الديار الخارجية، فالفريق الأول لعاصمة الونشريس احتل مرتبة الوصيف برصيد عشر نقاط من فوزين وخمسة تعادلات، وعلى بعد نقطتين من وفاق سطيف الذي أنهى المرحلة الأولى من البطولة الوطنية كأحسن فريق خارج الديار.
•  شبان الأولمبي في الدور ربع النهائي من كأس الجمهورية
•  تأهلت كل الفئات الشبانية لأولمبي الشلف للدور ربع النهائي من كأس الجمهورية. البداية كانت باجتياز الأواسط لعقبة شباب باتنة بفضل ركلات الترجيح بعد انتهاء الوقت القانوني للمقابلة بالتعادل الأبيض، والأشبال على حساب مولودية باتنة بعد تفوقهم على منافسيهم بنتيجة ثلاثية نظيفة. أما الأصاغر، فتأهلهم تحقق على حساب شباب فروحة بعد فوزهم بهدف واحد من دون رد. وبعد اجتيازهم للدور ثمن النهائي بسلام؛ سيواجه أواسط أولمبي الشلف نظراءهم من مولودية وهران في الدور ربع النهائي، في الوقت الذي سيقابل فيه الأشبال نظراءهم من اتحاد السوڤر، أما الأصاغر فسيلتقون باتحاد بسكرة.