منوعات
لهذه الأسباب حضرا الجنازة ورفضا الإدلاء بأي تصريح

أول أغنية للجسمي “بودعك” ووردة قالت لصابر الرباعي “أنت ابني”

الشروق أونلاين
  • 17314
  • 21
الفنان الإماراتي الشهير حسين الجسمي

طبّق الفنان الإماراتي الشهير حسين الجسمي والفنان التونسي الكبير صابر الرباعي التقاليد العربية الإسلامية المعروفة في مراسيم تشييع جنازة الفنانة وردة الجزائرية عندما حضرا في صمت وقدما تعازيهما وسافرا في صمت من دون أن يقوما بأي عمل آخر، ولو كان تصريحا إعلاميا، لأن واجب العزاء لا يزيد عن الدعاء للميت وطلب الصبر لأهله، والجزائريون أيضا في عاداتهم إذا سافروا لتقديم العزاء لا يقومون بأي شيء في مدينة الميّت، ولا يزورون حتى أقاربهم إن كانوا يسكنون في تلك المدينة، وسيظل الجمهور الجزائري، وخاصة الديوان الوطني للثقافة والإعلام يتذكر ما قام به الفنانان الكبيران اللذان ازدادا مقاما بعد أن أوقفا كل أعمالهما وقاما بواجب العزاء، رغم أن الفنان الإماراتي حسين الجسمي البالغ من العمر 34 سنة لم يزر الجزائر إلا مرتين، وكان ضيفا على الكازيف، ومهرجان تيمڤاد، بينما زار صابر الرباعي الجزائر عدة مرات وغنى الصائفة الماضية في مهرجان جميلة وفي قسنطينة وفي الجزائر العاصمة.

ومن المفارقات أن حسين الجسمي اشتهر عام 2002 بألبوم بعنوان “بودعك”، وكان يقول أن عنوان الأغنية مطابق لعنوان آخر أغاني وردة من تلحين بليغ حمدي، وقال دائما أنها أحسن صوت ألهمه الغناء، وشجعته عندما أسس مع أشقائه صالح وجمال وفهد فرقة موسيقية، أما صابر الرباعي فكان يسميها أمي بعد أن قالت له عام 2002 في مهرجان تيمڤاد أنها تحس بأنه ابنها، صابر رباعي البالغ من العمر 47 سنة حضر في تيمڤاد 2002 مرتين في نفس المهرجان، وعاد في الاختتام من أجل وردة التي كانت ضيفة شرف عندما أدى ثنائية مع أصالة لأغنية علي جرى، ولكنه أصر وحضر العزاء، وغابت أصالة رغم أن وردة أيضا وصفتها بابنتها.

مقالات ذات صلة