العالم
تقودها الكويت والولايات المتحدة

أول تعليق من مصر على جهود تسوية الأزمة الخليجية

الشروق أونلاين
  • 1386
  • 2
أرشيف
المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية أحمد حافظ

أعربت وزارة الخارجية في مصر، الثلاثاء، عن تقديرها لاستمرار جهود الكويت في تسوية الأزمة الخليجية، وعن أملها في أن تسفر عن حل شامل للخلاف القائم مع قطر.

جاء هذا في بيان لوزارة الخارجية المصرية رداً على سؤال صحفي، في أول تعليق من القاهرة على البيان الكويتي الذي بشر بجهود مثمرة جرت مؤخراً بشأن التوصل لاتفاق نهائي ينهي الأزمة المتواصلة من أكثر من 3 أعوام ونصف.

وتعمل الولايات المتحدة والكويت لإنهاء الخلاف الذي دفع السعودية والإمارات والبحرين ومصر لفرض مقاطعة دبلوماسية وتجارية وقطع علاقات السفر مع قطر منذ جوان عام 2017.

وفي البيان، أعرب متحدث الخارجية المصرية أحمد حافظ، عن “تقدير مصر لاستمرار الجهود المبذولة من جانب أمير الكويت ودولة الكويت الشقيقة لرأب الصدع العربي وتسوية الأزمة الناشبة منذ عدة سنوات بين قطر ودول الرباعي العربي، وذلك في إطار الدور المعهود للكويت وحرصها الدائم على الاستقرار في المنطقة العربية”.

وأضاف: “نأمل في هذا الصدد أن تسفر هذه المساعي المشكورة عن حل شامل يعالج كافة أسباب هذه الأزمة، ويضمن الالتزام بدقة وجدية بما سيتم الاتفاق عليه”.

ولفت حافظ إلى أن “مصر تؤكد في هذا المقام بأنه انطلاقاً من مسئولياتها ووضعها، فإنها تضع دائماً في الصدارة الحفاظ على التضامن والاستقرار والأمن العربي”.

والجمعة، أعلن وزير الخارجية والإعلام الكويتي أحمد الصباح، إجراء “محادثات مثمرة” ضمن إطار جهود الوساطة الرامية لإنهاء الأزمة الخليجية.

وذكر في بيان متلفز، أن جميع الأطراف المعنية أكدت خلال هذه المفاوضات “حرصها على التضامن والاستقرار الخليجي والعربي، وعلى الوصول إلى اتفاق نهائي يحقق ما تصبو إليه من تضامن دائم بين دولهم وتحقيق ما فيه خير شعوبها”.

وفيما غرد وزير خارجية قطر محمد بن عبد الرحمن، عقب البيان الكويتي، مشدداً على أن “أولوية بلاده كانت وستظل مصلحة وأمن شعوب الخليج والمنطقة”، أعرب وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، في تغريدة، عن تقدير بلاده لجهود الكويت بتقريب وجهات النظر حيال الأزمة الخليجية.

فيما لا تزال كل من الإمارات والبحرين، طرفا الأزمة الخليجية، ملتزمة الصمت حيال البيان الكويتي، وذلك حتى ساعة نشر الخبر، وفق وكالة الأناضول للأنباء.

ويأتي ذلك وسط تقارير مفادها أن إدارة الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب كثفت جهودها لتسوية الأزمة الخليجية ما قد يفضي إلى انفراجها.

ومنذ جوان 2017، تفرض السعودية والإمارات والبحرين ومصر حصاراً برياً وجوياً وبحرياً على قطر؛ بزعم دعمها للإرهاب وعلاقتها بإيران، فيما تنفي الدوحة اتهامها بالإرهاب، وتعتبره “محاولة للنيل من سيادتها وقرارها المستقل”.

مقالات ذات صلة