أومارو بانغورا: إهدار ركلات الجزاء يُعرّضنا للموت في سيراليون

قال قائد منتخب سيراليون أومارو بانغورا إن زملاءه في الفريق الوطني، باتوا يتفادون تنفيذ ركلات الجزاء أو الترجيح. خوفا من أذى مُميت تتسبّب فيه الجماهير.

ولعب المدافع أومارو بانغورا كامل أطوار مباراة منتخب بلاده سيراليون والجزائر، في الـ 11 من جانفي الماضي. لِحساب الجولة الأولى من دور المجموعات لِنهائيات كأس أمم إفريقيا بِالكاميرون.

وقال أومارو بانغورا إنه تعرّض لِأشبه بِعذاب نفسي دام أكثر من سنة، بعد إهداره ركلة جزاء لِمصلحة سيراليون في مواجهة ليبيريا. وأشار إلى أن مجهولين غاضبين اقتحموا منزله وخرّبوه.

وواجهت سيراليون منتخب ليبيريا في سبتمبر 2019، بِرسم الدور الأوّل لِتصفيات مونديال قطر 2022. فودّعت السباق مبكّرا، بعد الخسارة ذهابا خارج القواعد (1-3)، والفوز بِميدانها إيابا (0-1). وحينها أهدر أومارو بانغورا ركلة جزاء.

وأضاف في مقابلة صحفية أدلى بِها لِهيئة الإذاعة البريطانية ونشرتها، الثلاثاء، أن “الكابوس” ظلّ لصيقا به، ولم يتماثل للشفاء حتى ساهم في تأهّل منتخب سيراليون لِنهائيات كأس أمم إفريقيا 2022 بِالكاميرون. خاصة وأن فريقه يغيب عن “الكان” منذ نسخة 1996 بِجنوب إفريقيا.

وأبدى مدافع فريق نوشاتل السويسري البالغ من العمر 34 سنة استغرابه لِعنف جماهير منتخب بلاده، وقال إن نجوما عالميين أهدروا ركلات الجزاء ولم يتعرّضوا للأذى، وضرب أمثلة بِالأرجنتيني ليونيل ميسي والجزائري رياض محرز والإيفواري فرانك كيسيي.

واختتم أومارو بانغورا قائلا إن زملاءه في منتخب سيراليون أخبروه مُؤخّرا، بِأنهم لا يملكون شجاعة تنفيذ ركلات الجزاء (أو الترجيح) مستقبلا، بعد الذي عانى منه رفقة المهاجم كي كامارا.

ويخوض منتخب سيراليون في جوان المقبل تصفيات كأس أمم إفريقيا، نسخة كوت ديفوار 2023.