الجزائر

أويحيى: المحكمة سيدة وسأدلي بشهادتي في قضية الخليفة متى طلب مني ذلك

الشروق أونلاين
  • 1620
  • 0

حاول السيد أحمد أويحيى أن يكون خلال اللقاء الذي جمعه بالصحفيين نهاية الأسبوع المنصرم، بالمدية، متحفظا في تصريحاته للغاية بخصوص قضية الخليفة المعروضة على محكمة الجنايات بالبليدة، واكتفى في معرض رده على الأسئلة الموجهة إليه حولها أن “المحكمة سيدة وأنه مستعد للإدلاء بشهادته متى طلب منه ذلك وفي أي وقت ترى هيئة المحكمة حاجة إلى الشهادة”.كمسؤول شهدت مرحلة إشرافه على الجهاز التنفيذي جزءا من ما اصطلح على تسميته بفضيحة القرن بالجزائر. واعتبر الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي استجابته لأي شهادة تراها هيئة المحكمة “من صميم التصرف كرجل مسؤول”، مقارنا ذلك بتصرفه في فضيحة المؤسسة الوطنية للحديد والصلب “سيدار” التي تفجرت في فيفري من سنة 1996 ومثل فيها أحمد أويحيى بصفته رئيسا للحكومة وقتها شاهدا أمام هيئة المحكمة رفقة كل من محمد بتشين المستشار السابق للرئيس اليامين زروال ومحمد ادمي وزير العدل المستقيل آنذاك ومصطفى بن منصور وزير الداخلية الأسبق وانتهت في أكتوبر من سنة 1997 بإدانة 06 مدراء مركزيين بالمؤسسة المذكورة بعقوبات تراوحت بين خمس وعشر سنوات سجنا نافذا.

م. سليماني

مقالات ذات صلة