الجزائر
تمسّكا بدعوة الرئيس لعهدة خامسة

أويحيى يلتقي ولد عباس بقصر الحكومة!

الشروق
  • 1426
  • 13

التقى الوزير الأول، أحمد أويحيى، بالأمين العام لجبهة التحرير الوطني، جمال ولد عباس، الإثنين، بقصر الحكومة، حيث تناقشا الوضع الراهن في البلاد، سياسيا واقتصاديا واجتماعيا.
وعلمت “الشروق” من مصادر متطابقة، أن أحمد أويحيى، كوزير أول، استقبل ضيفه جمال ولد عباس، بصفته رئيسا لحزب الأغلبية البرلمانية، ثم عقد الرجلان جلسة ثنائية مغلقة، بصفتهما الحزبية، يرجح أنهما تطرقا فيها إلى التطورات السياسية، خاصة بعد لقائهما بقيادات حزبية حول عديد المبادرات.
وحسب المصدر، فإن أهم ما ركز عليه أويحيى وولد عباس، هو تمسكهما بمناشدة رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة الترشح لعهدة خامسة، في إطار الاستمرارية حفاظا على المكاسب المحققة خلال الـ 19 سنة الأخيرة، وضمانا للأمن والاستقرار وتماشيا مع الرهانات الداخلية والخارجية.
وكان من المفروض حسب المعلومات المتوفرة، أن تجتمع قيادتا الأفلان والأرندي، في لقاء موسّع، لكن تسارع الأحداث واللقاءات والمبادرات، حتم على أويحيى وحليفه ولد عباس تقديم اللقاء لوضع النقاط على الحروف، وتأكيد موقفهما من رئاسيات 2019.
ويأتي لقاء أويحيى وولد عباس ساعات فقط بعد اجتماعات منفردة لكليهما، مع رئيس حركة مجتمع السلم عبد الرزاق مقري بشأن ما أسماه مبادرة “التوافق الوطني”، وكذا لقاء ولد عباس مع رئيس حركة البناء الوطني عبد القادر بن قرينة، الذي عرض مبادرة “الجزائر للجميع”.
وتقاطع أويحيى وولد عباس، بعد لقائهما بمقري، عند رفض الحديث عن “المرحلة الانتقالية”، وإبعاد الجيش عن الحلبة السياسية، وكذا التشبّث بالعهدة الخامسة.

مقالات ذات صلة