-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
رجال أعمال البلدين يلتقون في اللجنة المشتركة لإنعاش مبادلات بـ10 ملايير دولار

“أياد إسبانية” لاستصلاح أراضي الجزائريين وتصدير البطاطا للأوروبيين!

إيمان كيموش
  • 4723
  • 5
“أياد إسبانية” لاستصلاح أراضي الجزائريين وتصدير البطاطا للأوروبيين!
ح.م

يبحث رجال أعمال جزائريون ونظراؤهم من إسبانيا، على مدى 3 أيام، إمكانية الشراكة في مجال الفلاحة، عبر الاستفادة من التجربة الإسبانية في زراعة الخضر في مقدمتها البطاطا، وتصديرها لدول الاتحاد الأوروبي، وذلك بإثارة مفاوضات تفتح المجال أمام الشركات الإسبانية لدخول السوق الجزائرية ومرافقة الفلاحين في نشاط إنتاج الخضر عبر استصلاح الأراضي البور، ثم إبرام صفقات لتصديرها إلى الخارج.
تنعقد بداية من الثلاثاء المقبل، أشغال اللجنة المشتركة الجزائرية الإسبانية بقصر المؤتمرات عبد اللطيف رحال، بحضور رجال أعمال من البلدين وممثلي غرف التجارة الوطنية والمحلية بإسبانيا على غرار غرفتي أليكانت وبرشلونة، أين سيتم مناقشة ملفات الشراكة في مجال الطاقة والبناء والسياحة والصناعة الغذائية والسيارات، إلى جانب رفع نسبة المبادلات التجارية التي تقف اليوم عند حدود 10 ملايير دولار، وفتح مفاوضات شراكة بين الشركات العائلية الجزائرية والمؤسسات الصغيرة الإسبانية، وتسهيل تصدير الخضر الجزائرية نحو السوق الأوروبية.
ويؤكد نائب غرفة التجارة والصناعة الجزائرية رياض عمور، في تصريح لـ”الشروق” أمس أنه رغم غياب مجلس أعمال بين الجزائر وإسبانيا، إلا أن التعاون بين الطرفين قطع أشواطا هامة، بحكم طبيعة المؤسسات الإسبانية التي تتيح فتح مفاوضات وفرص شراكة مع المؤسسات الجزائرية من دون أي عقد، نظرا لتشابه الطابع القانوني لشركات الطرفين، يقول عمور، الذي يجزم بأن معظم المؤسسات الاقتصادية من القطاع الخاص في الجزائر مملوكة للعائلات، في حين أن نظيرتها الإسبانية عبارة عن مؤسسات صغيرة ومتوسطة.
ويضيف ممثل غرفة التجارة والصناعة أن إسبانيا دولة متقدمة ورائدة في مجال البناء والسياحة والصناعة الغذائية والتكوين والصحة والطاقة، وبإمكان المتعاملين الاقتصاديين الجزائريين فتح حوارات مشتركة ومباشرة معها ومفاوضات دون حاجة إلى تدخل السلطات بين البلدين، إضافة إلى التقارب الجغرافي الذي سيلعب دورا هاما في تنقل المؤسسات الإسبانية للجزائر دون أي عوائق، وشدد المتحدث على أهمية التعاون في مجال الفلاحة والصناعة الغذائية، حيث تحضر شركات إسبانية لخوض غمار الفلاحة في الجزائر وتصدير الخضر والمنتجات الجزائرية نحو السوق الأوروبية.
هذا، واستقبل وزير العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي، مراد زمالي مساء أول أمس، سفير مملكة إسبانيا بالجزائر، سانتياغو كابانا أنسورينا، بمقر الوزارة، وشكّل اللّقاء حسب بيان لوزارة العمل، مناسبة لاستعراض علاقات التعاون الثنائية بين البلدين في مجالات التشغيل والضمان الاجتماعي وسبل تعزيز هذه العلاقات، إذ أشاد الوزير بمستوى العلاقات القوية التي تربط بين الجزائر وإسبانيا في كافة المجالات.
من جهته، عبّر السفير سانتياغو كابانا أنسورينا عن سعادته للتواجد بالجزائر ونـوّه بأهمية العلاقات التي تربط بين البلدين، وعزمه على تعزيز هذه العلاقات، وتمّ خلال هذا اللقاء تقديم عرض للسفير حول المنظومة الوطنية للضمان الاجتماعي والسياسة الوطنية للتشغيل ومختلف الأجهزة التي وضعتها السلطات العمومية، خاصة في إطار تشجيع الشباب على استحداث المؤسسات المصغرة وتسهيل اندماجهم في عالم الشغل، واتفق الطرفان في الأخير على تنظيم لقاءات بين خبراء البلدين والهيئات المتدخلة في مجالات التشغيل والضمان الاجتماعي، من أجل تبادل الخبرات والتجارب في مجال ترقية التشغيل وتعزيز الحماية الاجتماعية لفائدة رعايا البلدين، خاصة من خلال إعداد اتفاقية ثنائية في مجال الضمان الاجتماعي.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
5
  • عبد العالي حبوش

    وهل أوروبا تنتظر الجزائر لتصدر إليها البطاطا في اسبانيا سعر البطاطا أرخص من الجزائر 5 كيلو بما يعادل 150 دينار متضحكوش علينا

  • **عبدو**

    هل اصاب ايادينا الشلل

  • ll

    الله يوفق لان تاعنا ما يخدموش

  • مجبر على التعليق بعد القراءة

    الفرق هم يقدرون العمل و ما بعد العمل كاين امور اخرى
    حنا العكس انحوسو على امور اخرى قبل البدأ في العمل
    ننظر الى العمل على اساس ربحي لا غير
    هم ينظرون للعمل لتحقيق سعادة الوطن و المواطن

  • algerien

    ارى في الصورة هياكل للبيوت الباستيكية يمر امامها انبوب سقي و هي خالية مخلية .. البيوت البلاستيكية معمولة لتنتج 12/12 شهر و لا راحة لها في كل الفصول ..الصورة اعلاه لا ينقصها الا بلاستيك و سواعد مفتولة لتنتج الخيرات ... في السبعينات كانت بلدتي الصغرة لا تاكل الفلفل و الظماظم الا من حقول على ضفاف واد صغير يجف صيفا و لا يبقى منه "قلتات" هنا و هناك و السلظة و اللفت نعظيها "للدبايب" كعلف و البصل حتى "يخرج" و هو معلق تحت عريش العنب .. اليوم هناك سد كبير امام القرية و ناكل من السوق .انه مشكل ارادة فقظ