-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

إبراهيم ماخوس….مناضل لن يتكرر

إبراهيم ماخوس….مناضل لن يتكرر

يمر اليوم عام على رحيل المناضل السوري الكبير الدكتور إبراهيم ماخوس، الذي احتضنته الجزائر حيا وميتا، بعد أن استطاع الفرار من نظام الرئيس حافظ الأسد، الذي انقلب في 1970 على حكومة البعث المدنية برئاسة الدكتور نور الدين الأتاسي.

وقد ارتبط الدكتور ماخوس بالثورة الجزائرية منذ قيامها، ثم عمل في نهاية الخمسينيات كطبيب لجيش التحرير الوطني الجزائري على الحدود التونسية الجزائرية مع زميليه الأتاسي ويوسف زعين، وعرف عنه موقفه من جبهة التحرير الوطني الجزائري خلال الثورة، حيث كان من القيادات البعثية التي منعت كل محاولة لضم جزائريين إلى حزب البعث احتراما لجبهة التحرير،  وارتبط بصداقة عميقة مع قيادات جزائرية عديدة وفي مقدمتها الرئيس الجزائري الراحل هواري بومدين الذي استضافه في الجزائر رغم إرادة النظام السوري، الذي يقال إنه دبر أكثر من محاولة لاغتياله، لكن يقظة المصالح الجزائرية قامت بحمايته وأسرته.

وظل ماخوس معارضا شرسا لنظام الحكم السوري، وكان يصدر مجلة دورية تشيد بنضال الشعب السوري، كما وقف موقف المعارضة الشديدة لاتفاقية كامب دافيد مع رفيقه الفريق سعد الدين الشاذلي، الذي كان مقيما آنذاك في العاصمة الجزائرية.

وفي السنوات الأخيرة حظي برعاية الرئيس عبد العزيز بوتفليقة الذي أمر بعلاجه في الخارج وفي الداخل على نفقة الجزائر.

وانتقل الدكتور ماخوس إلى رحاب الله في العاشر من سبتمبر الماضي بعد معاناة طويلة مع المرض، وحظيت جنازته بتعاطف جزائري كبير، دل عليه مستوى المشاركين، وإن كانت أسرته رفضت لسبب غير معروف إقامة أي تأبين له، بل ورفض ممثل الأسرة السماح لوزير المجاهدين الذي شارك في تشييع الجنازة بإلقاء كلمة رثاء.

رحم الله الدكتور ماخوس وكل شهداء النضال السوري، وعجّل بشفاء السيدة أرملته، التي تعاني من مرض عضال.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
13
  • فوزية شاوي

    الغريب أن هذا المعلق الأمعي انتقد مثقفا حاول أن يذكر المواطنين برجل أحب الجزائر وهو لا يرجو في ذلك جزاء ولا شكورا، والمعلق لم يوقع باسمه ليؤكد لنا شجاعته وصدق معارضته، وحقيقي أن الثقافة أدب ولكن تعليقات كهذه تدخل في باب قلة الأدب، ويبقى أن مثل هؤلاء هم سبة في وجه الجزائر

  • بدون اسم

    حتى و إن كان عندنا أفكار مسبقة عن أناس، فليكن عندنا مرة على مرة صبر و لنسمع لوجهة أرائهم. لأني لا أظنك قد قرأت الموضوع بتمعن. لأن بعض الأجانب فعلوا للجزائر أحسن من بعض أبنائها. بل ترى بعض الحركى يعالجون في الخارج بأموال الجزائريين. لكن أنا أوافقك الرأي بأنه عيب و عار أنه بعد أكثر من نصف قرن من الإستقلال و رغم الإمكانيات الضخمة للبلاد مازال المسؤولون يعالجون في الخارج.

  • صيد بوكحيل

    أخي ,, ما الشيء الذي لم يعجبك في إخوانك الجزائريين ؟... وما هو الشيء الذي يرضيك ويعجبك ؟ كلنا نعيش مشكلة انعدام الثقة والقلق .. الكثير من الناس أتعبونا بتصرفاتهم وأكاذيبهم .. ولكن يجب علينا كقراء أو مثقفين أو مواطنين أن نتأكد من كل ما نقوله , وأن ندرس كل شخص وحده . والا نتسرع في الحكم . وألا نسمع للحقودين على كل شيء والذين يرفضون كل البشر إلا أنفسهم ومصالحهم .. يا أخي ربما في أعدائك أناس طيبون . ربما في أعدائك من لا يكرهك ولا يحقد عليك . نفكر قليلا قبل الحكم على الناس . وشكرا لك.

  • بدون اسم

    كلام فارغ من هذا الكاتب الغني عن كل تعريف و الذي يتصور نفسه من الطبقة المثقفة و نسي أن الثقافة أدب في المقام الأول و الأخير؛ فهذا العميموري يصرح بملئه أن الدولة الجزائرية تكفلت بالعلاج في الداخل و الخارج: لاحظوا معي إخواني فقط هذه العبارة كم تحمل من عار على الدولة الجزائرية: 1- تتكفل الدولة بعلاج هذا المناضل (في نظرهم طبعا) و تترك أبناءها يعانون من دون علاج 2- علاجه في الخارج بعد أكثر من 50 سنة من الإستقلال هو اعتراف واضح بأن الدولة الجزائرية فشلت في تكوين دكاترة اكفاء و منضومة صحية في المستوى

  • الصيد عبد القادر

    7 ــ ربما العكس هو الأصح , وهو المقبول والمطلوب عند الناس , وهو أن تثور الشعوب على رجالاتها لترتاح , وأن تعمل على طمس الهوية ونشر التفرقة لتعيش وحدانا , وأن تتحر ر من الدين والأخلا ق لتسرح كبهيمة الأنعام .
    لماذا؟ لأن ثقافة الجهل زادت , وبهيمـة الإنس سادت . وولدت الأمة ربتها . وتحياتي لك ولكل فحل غيور .

  • الصيد عبد القادر

    6 ــ الحرائر لن يلدن أمثالهم مرتين إلا بعد حين من الدهر , والدهر لن يجود بمثلهم إلا إذا كان في الرجال فحول , وبين النساء
    أصيلات . والبعض من الناس في وقتنا يدعون الله مخلصين أن يبعث فينا جيلا مثل أولئك الأحرار , بينما في الجانب الآخر
    كثير منهم يتمنون الا يكون ذلك ولهم حجتهم في ذلك : ماهي مواصفات الأحرار في زماننا ؟ ولماذا يبعثون ؟ وعلى ماذا يثورون ؟ ومم يحررون الشعوب ؟ وهل الشعوب في حاجة الى حرية؟..

  • الصيد عبد القادر

    5 ــ و يرحلون عنا في صمت دون تبرم أو ضجر رغم الحاجة والفاقة . عاشوا بيننا غرباء لأننا تمردنا على مبادئهم , وحطمنا
    جدار الحياء بيننا وبينهم , وخاطبناهم بلسان غير لسانهم , ولم نعترف لهم بشيء مما جادوا به علينا , واستبدلنا حبهم بحب نابليون وجان دارك ودايان وديانا .. لم نكن نعرف من هو (ابراهيم ماخوص) لولا ما جدت به علينا في كلمتك , مثلما كان مع (الشقيري) وجورج حبش , وغيرهم كثير ..

  • الصيد عبد القادر

    4 ــ هذا جيل حط رحاله وارتحل مثلما رحلت قوافل أخرى قبله عبر تاريخ البشرية , هم مثل النجوم تظهر وتغيب دون أن يتطلع اليها أحد , لكنها باقية في السماء لا يعرفها ولا ينتظرها ويتدبر خلقها وجمالها إلا العلماء والعارفون بالله حق المعرفة .
    كذلك هؤلاء الأسياد يولدون في أزمنـة معينـة ؛ غالبا ما تكون مظلمة يسود فيها الظلم والاستبداد . سادة يحيون بيننا بتعفف وكرامة , وقليل منا يحبهم ويعرف قدرهم , وكثير من الناس يتمنى غيابهم عن البشرية والدنيا .

  • الصيد عبد القادر

    3 ــ ثم نجد المجاهدين في سبيل الله وقادة الثورات من أجل التحرر , الذين يضحون بأنفسهم لـرفع الضيم عن الشعوب المغلوبة.
    ونذكر بعضهم ـ على سبيل المثال , لا الحصـرـ الأمير عبد القادر ـ والشيخ الحسيني ـ ويوسف العظمة ـ وعمر المختار ـ وعرابي ـ وبن بولعيد ـ وبن مهيدي ـ وعبد الكريم الخطابي ـ وشي غيفارا ـ وغاندي ـ وعبد الناصر ـ وبومدين ـ ومانديلا ـ وجياب ـ جورج حبش .. ولالا فاطمة نسومر ـ وجميلة الحرائر (جميلة بوحيرد) ..و..و. وآخرهم سفرا ابراهيم ماخوص . رحمه الله .

  • الصيد عبد القادر

    2 ـ هم قلة بلغة الآرقام , ولكنهم كثر لاعد لهم ولا حساب بلغة الخير والحرية . آثارهم في كل أرجاء الدنيا عبر العصور , ومـآثـرهم في كل بيت ـ إعـترف من عرف , أو أنكر من جحـد . لايمكن أن نعدد لهم مآثر الخير ولا آثار الفدا , كما لا يمكننا أن نأتي على ذكرهم جميعا . يأتي في الدرجة الأولى الرسل والأنبياء ـ عليهم صلوات الله وسلامه ـ ابتلوا أشد الإبـتلاء ( اليتم ـ الاضطهاد ـ السجن ـ الفقر ـ الجوع ـ القتل ـ الاغتراب ...الخ). لالشيء إلا لهداية الناس لطريق الحق وسبيل لرشاد .

  • الصيد عبد القادر

    1 ـ أغلب العظماء بل قل كلهم يولدون دون أن يدري بهم أحد , ولا يلقى لهم بال من المجتمع , وتارة حتى من أقاربهم وذويهم .
    ويعيش العظماء لرسالة نبيلة سامية من أجل الانسانية كلها دون تمييز عرقي أو ديني أو اجتماعي , يطاردون الظلام بنور االهداية, ويدحرون الباطل بالحق , ويحاربون طغيان الجبابرة بإ باء المستضعفين . حياتهم كلها تضحية وفداء . لا يقبلون بديلا عن الحق , ولا يرضون دون الحرية شيئـا .

  • جزائري

    نترحم دون تردد على كل مناضل عربي دعم أو‎ ‎شارك في حرب تحرير بلدنا لكنننا أصبحنا لا نثق فيما يدعيه ‏بعض من تزعموا حكومات بلدنا نظرا للمواقف المتخاذلة أمام السلطة السياسية الحالية.هل سمعنا عنهم تنديدا أو ‏موقفا صريحا يعارضون من خلاله فقدان سيادة بلدنا وضياع مكتسبات ثورتنا بما فيها ضرب عرض الحائط ‏مقومات شعبنا ومنها الطعن في لغتنا العربية وتعريض ديننا لأنواع الشتائم وفسح المجال لأعداء الوطن حتى ‏يعيثوا في الأرض فسادا.ليس للسيد عميمور الحق في تذكيرنا أيام البطولات ولا في الظهور على صفحة جريدة ‏وطننا

  • بدون اسم

    صحيح اللي أختاشوا مــــاتو.....؟
    كلما لمحـــــت هؤلاء الرهوط الا والغثيــان بلغ الغرغرة..