-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
بن بوزيد يكشف تحويل أكثر من 16 ألف معلم ابتدائي نحو التعليم التحضيري ويعلن

إجراءات جديدة لمواجهة الغش في امتحانات الباكالويا

الشروق أونلاين
  • 6505
  • 0
إجراءات جديدة لمواجهة الغش في امتحانات الباكالويا

أعلن أمس، وزير التربية الوطنية، أبوبكر بن بوزيد، عن قرار اتخذته الوزارة يقضي بمضاعفة عدد الأساتذة المكلفين بالحراسة والتصحيح خلال امتحانات البكالوريا المقررة يوم الثالث من جوان القادم، كطريقة لمواجهة ظاهرة الغش التي سجلت خلال الدورات السابقة، مع إقرار زيادات في المقابل المادي الممنوح لهم.  وطمأن الوزير، على هامش يوم دراسي حول التربية التحضيرية عقد بمقر الوزارة، بأن مواضيع امتحانات البكالوريا لن تشمل سوى ما تم تدريسه خلال الموسم الحالي، وذلك على خلفية المطالب التي رفعت من قبل تلاميذ الأقسام النهائية بتخفيف البرامج، وكانت وراء احتجاجات الثانويين، ليكشف في هذا الصدد عن اجتماع مرتقب للجنة البرامج في الفترة الممتدة بين 15 و20 أفريل الجاري، لضبط المواضيع المعنية بأسئلة البكالوريا من البرنامج الدراسي للسنوات النهائية، كما كشف بن بوزيد عن قرار بتخفيف البرامج عبر الأطوار الثلاثة، حيث ستتحول بالنسبة للطور الابتدائي بين 27 و30 ساعة أسبوعيا.من جهة أخرى، أعلن بن بوزيد خلال افتتاحه لأشغال اليوم الدراسي، الذي حضرته الوزيرة المنتدبة للأسرة وقضايا المرأة، سعدية نوارة جعفر، عن تحويل وتكوين 16189 معلم ابتدائي نحو التعليم التحضيري بعد حدوث فائض في عدد المؤطرين في الطور الابتدائي بسبب إلغاء مستوى السنة السادسة في إطار الإصلاحات الجديدة، فيما تقرر توجيه الجزء الباقي من المعلمين نحو التعليم المتوسط الذي سيستقبل خلال الدخول القادم، دفعتين في آن واحد، وهما تلاميذ السنتين الخامسة والسادسة أساسي. وتعتزم وزارة التربية، حسب الرجل الأول في القطاع، رفع نسبة التسجيل في الأقسام التحضيرية خلال الموسم القادم إلى 60 بالمائة، أي حوالي 386 ألف طفل من مجموع الأطفال البالغين سن الخامسة، وذلك عبر 1401 بلدية، في الوقت الذي تشير الإحصائيات الحالية إلى أن الوزارة تتكفل حاليا بـ 147285 طفل في الأقسام التحضيرية، أي ما نسبته 23 بالمائة من البالغين سن الخامسة، في الوقت الذي يتكفل القطاع الخاص بنسبة لا تتعدى 0.54 بالمائة أو 3559 طفل، فيما تتكفل قطاعات أخرى أيضا، بتعليم 7 بالمائة من أطفال الطور التحضيري، وهي نسبة ضعيفة، حسب الوزير، مقارنة بدولة مثل المغرب التي يتكفل فيها القطاع الخاص وحده بالتعليم التحضيري.وفي هذا السياق قال بن بوزيد، إن التعليم القرآني والكتاتيب في الجزائر مازالت تقوم بدور كبير في التعليم التحضيري، غير انه اعتذر عن تقديم إحصائيات حول عدد الأطفال الذين تتكفل بهم المدارس القرآنية، مطالبا إطارات الوزارة بالتنسيق مع وزارة الشؤون الدينية لضبط هذه الأرقام، كما دعا الخواص إلى فتح مدارس للتعليم التحضيري، لكن وفق القوانين المعمول بها، كما سيتضمن قانون المالية التكميلي هذا العام -حسبهميزانية خاصة لتجهيز الأقسام والقاعات على مستوى المدارس الابتدائية والموجهة للتعليم التحضيري.  

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!