رياضة

إدارة البارادو تردّ على مُنتقدي قرار بيع “العصافير” إلى قطر

علي بهلولي
  • 4612
  • 2
ح.م
اللاعب عمر رفيق الذي انتقل من نادي البارادو إلى فريق الشمال القطري.

أبدت إدارة نادي البارادو سهرة الإثنين، استياءها بعد الانتقادات اللاذعة التي أعقبت قرار بيع ثلاثة لاعبين شباب إلى أندية خليجية.

وكان مسؤولو نادي البارادو قد أبرموا ثلاث صفقات انتقال مع ناديَين قطريَين، فأثار القرارُ الجدلَ في الساحة الرياضية الجزائرية، بِسبب صغر سنّ اللاعبين (أقلّ من 19 سنة)، ومدّة العقود (5 مواسم لِكلّ واحد منهم)، والوجهة التي لم تكن أوروبية، وأيضا إمكانية تجنسيهم على غرار اللاعبين بوعلام خوخي وكريم بوضياف (يلعبان مع أكابر “العنّابي”) ولطفي ماجر (يُمثّل ألوان “العنّابي” لِأقلّ من 23 سنة).

ونشرت إدارة نادي البارادو بيانا جاء فيه، أن فلسفة الفريق تتمحور حول تكوين مواهب الكرة، وأن قرار بيع الثلاثي الوارد ذكره أعلاه أو غيرهم في تاريخ سابق، يخضع لِاعتبارات رياضية ومالية. كما أشاد نادي خير الدين زطشي وشقيقه حسان بِالبطولة القطرية، وقال إنها تحوز إمكانيات مُعتبرة تفتقدها بعض بلدان القارّة العجوز، كما صارت قبلة لِعديد كفاءات الأقدام عبر أرجاء المعمورة.

وعدّدت إدارة نادي البارادو حسنات السياسة الرياضية المُعتمدة، وضربت مثلا بِتدعيمها صفوف المنتخب الوطني الجزائري الحائز على كأس أمم إفريقيا 2019 بِثلاثة لاعبين (بن سبعيني وعطال وبوداوي).

وبِخصوص قضية التجنيس، شدّد مسؤولو النادي العاصمي على أن اللاعب الذي يتكوّن في مدرستهم الرياضية، ويحترف خارج الوطن، ثم يختار منتخبا آخر غير “محاربي الصّحراء”، يتحمّل مسؤولية القرار لِوحده.

واختتمت إدارة نادي البارادو البيان تقول بِنبرة مستاءة، إن الأطراف النّاقمة بدلا من تشجيع سياسة فريقها الكروي، تعمل في الخفاء لِتنفيذ ما وصفته بـ “أجندة دنيئة”. مُبدية فخرها بِخدمة الكرة الجزائرية، واستدّلت بِافتتاحها مُؤخّرا رابع مدرسة تكوينية في تاريخ النادي.

مقالات ذات صلة