-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

إدارة البارادو تردّ على مُنتقدي قرار بيع “العصافير” إلى قطر

علي بهلولي
  • 4609
  • 2
إدارة البارادو تردّ على مُنتقدي قرار بيع “العصافير” إلى قطر
ح.م
اللاعب عمر رفيق الذي انتقل من نادي البارادو إلى فريق الشمال القطري.

أبدت إدارة نادي البارادو سهرة الإثنين، استياءها بعد الانتقادات اللاذعة التي أعقبت قرار بيع ثلاثة لاعبين شباب إلى أندية خليجية.

وكان مسؤولو نادي البارادو قد أبرموا ثلاث صفقات انتقال مع ناديَين قطريَين، فأثار القرارُ الجدلَ في الساحة الرياضية الجزائرية، بِسبب صغر سنّ اللاعبين (أقلّ من 19 سنة)، ومدّة العقود (5 مواسم لِكلّ واحد منهم)، والوجهة التي لم تكن أوروبية، وأيضا إمكانية تجنسيهم على غرار اللاعبين بوعلام خوخي وكريم بوضياف (يلعبان مع أكابر “العنّابي”) ولطفي ماجر (يُمثّل ألوان “العنّابي” لِأقلّ من 23 سنة).

ونشرت إدارة نادي البارادو بيانا جاء فيه، أن فلسفة الفريق تتمحور حول تكوين مواهب الكرة، وأن قرار بيع الثلاثي الوارد ذكره أعلاه أو غيرهم في تاريخ سابق، يخضع لِاعتبارات رياضية ومالية. كما أشاد نادي خير الدين زطشي وشقيقه حسان بِالبطولة القطرية، وقال إنها تحوز إمكانيات مُعتبرة تفتقدها بعض بلدان القارّة العجوز، كما صارت قبلة لِعديد كفاءات الأقدام عبر أرجاء المعمورة.

وعدّدت إدارة نادي البارادو حسنات السياسة الرياضية المُعتمدة، وضربت مثلا بِتدعيمها صفوف المنتخب الوطني الجزائري الحائز على كأس أمم إفريقيا 2019 بِثلاثة لاعبين (بن سبعيني وعطال وبوداوي).

وبِخصوص قضية التجنيس، شدّد مسؤولو النادي العاصمي على أن اللاعب الذي يتكوّن في مدرستهم الرياضية، ويحترف خارج الوطن، ثم يختار منتخبا آخر غير “محاربي الصّحراء”، يتحمّل مسؤولية القرار لِوحده.

واختتمت إدارة نادي البارادو البيان تقول بِنبرة مستاءة، إن الأطراف النّاقمة بدلا من تشجيع سياسة فريقها الكروي، تعمل في الخفاء لِتنفيذ ما وصفته بـ “أجندة دنيئة”. مُبدية فخرها بِخدمة الكرة الجزائرية، واستدّلت بِافتتاحها مُؤخّرا رابع مدرسة تكوينية في تاريخ النادي.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
2
  • لحسن مبارك

    كيف تريدون رفع مستوى بطولتنا و فرقنا المحلية و انتم تصدرون افضل اللاعبين حتى قبل ان يشاركو في نواديها، و حتى اسم اكاديمية تكون فهو اكذوبة فبداية هؤلاء الشباب كانت في فرق صغيرة في كل ربوع الجزائر العميقة يتم اصطيادهم و الاستثمار فيهم، الدولة عليها ان تدعم العمل القاعدي في كل بلديات الوطن حتى ينال رجال يعملون يوميا و في الخفاء حقهم كذلك و يرتفع مستوى كل الفرق حتى الصغيرة نموا طبيعيا ثم بعدها فليكن انتقال افضل اللاعبين من مستوى او قسم ادنى الى اخر حتى يصل و بصورة طبيعية الافضل الى اعلى المستويات كما كان يحدث في السبعينات و الثمانينات، اما البزنسة فلا عدالة فيها و هي نهب لاموال الشعب و لا تخدم كرة القدم و لا الابداع فيها.

  • لحسن مبارك

    الكذب و النفاق لا يغير الواقع و الحقيقة انه حتى هؤلاء العصافير انما تكونوا اصلا في فرق صغيرة اخرى في اعماق الجزائر كل ما فعله البارادو هو البحث و الاصطياد و الاستثمار في جهد الغير، ان نحول بلدا بحجم الجزائر و تاريخه الكروي الى مجرد ممول بالمادة الخام لبطولات لا يرفع من شانها سوى المال و الدعاية عار كبير ان نسمح للتجار ان يسيروا شؤون كرتنا، الرياضة ليست المال فقط، مستوى فرقنا و بطولتنا يمكن ان نجعلها تضاهي العديد من بطولات جنوب اوروبا على الاقل، بقليل من الجدية و حب الوطن يمكن لرجال اعمالنا الوطنيين و لدولتنا الغنية ان يجعلوا كرتنا اعلى و اغلى من بطولات اليونان و تركيا و بلغاريا و رومانيا .... و كثير غيرها، اما زطشي فليذهب ليكون عصافير قطر هناك وليقبض من قطر مباشرة، اما احفاد الشهداء فنحن نريدهم ان يلعبوا في بلد الشهداء