-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
عائلات أخرى تنتظر دورها بفارغ الصبر

إدراج أكثر من 300 عائلة ضمن عملية الترحيل بالقصبة

راضية مرباح
  • 265
  • 0
إدراج أكثر من 300 عائلة ضمن عملية الترحيل بالقصبة
أرشيف

استبشر سكان العديد من أحياء بلدية القصبة، الثلاثاء، خيرا بعد إدراج المئات من العائلات منهم ضمن عملية الترحيل التي استأنفتها ولاية الجزائر الثلاثاء، في مرحلتها الـ27، أين شملت أكثر من 350 عائلة تقطن أحياء متفرقة من منطقة تعاني سكناتها الانهيار في أي لحظة سبب قدمها واهتراء أسسها وأعمدتها وحتى الأسقف التي أصبحت هاجسا يهدد حياتهم، لاسيما مع التقلبات الجوية التي تضاعف من مخاوفهم.

مباشرة عملية الترحيل التي تأخرت هذه المرة لعدة اعتبارات، لتستأنف من جديد انطلاقا من أحياء بلدية القصبة التي عرف ملف سكناتها تجميدا طيلة العمليات الماضية، ما أثار الاستياء وسط العائلات التي أكدت في مناسبات عديدة أن حالتها لم تعد تحتمل أكثر نظير الأوضاع المزرية التي آلت إليها سكناتها التي تنهار في كل مرة فوق رؤوس قاطنيها قبل أن تعيد عملية الترحيل الأخيرة الفرحة والأمل في نفوس أبناء المنطقة، الذين استبشروا خيرا لإدراج إحياءهم ضمن عملية الترحيل التي تكون قد مست –حسب بعض التصريحات المستقاة من عين المكان- أحياء متفرقة شان عائلات جهة من رونفالي، جامع ليهود، بير جباح، جامع سفير وسيدي محمد شريف وأحياء أخرى، على أن تمتد عملية الترحيل التي مست العشرات من العمارات الآيلة للانهيار على 3 مراحل نظرا لصعوبة مسالك القصبة، في انتظار أن تشمل عمليات ترحيل أخرى أحياء وبنايات مختلفة متضررة بعد استيفاء ملفات أصحابها للشروط اللازمة.

وكان رئيس بلدية القصبة السابق عمر زطيلي، قد كشف لـ”الشروق”، في تصريح سابق، أن استئناف عملية الترحيل سيكون بحر هذا الأسبوع، ليشمل عدد من سكان أحياء القصبة، في وقت ارتفعت أصوات سكان المنطقة بإتمام العملية لتشمل مختلف أحياء البلدية التي يعرف نسيجها العمراني استنزافا نظرا لطبيعة المنطقة التي ما نسبته 80 بالمائة من عمرانها يعتبر هشا حيث تزداد المخاوف كل ما حل فصل التساقط الذي يتحول بالنسبة للسكان إلى نقمة حقيقية، نظرا لتشبع السكنات بالمياه وتفتت الجدران والأسقف بعد مرور فترة زمنية معينة من ذلك والدليل الحوادث الأليمة التي أبادت عائلات بأكملها .

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!