-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

إسبانيا: “حركة تصحيحية” داخل حزب سانشيز بسبب الصحراء الغربية

الشروق أونلاين
  • 5603
  • 0
إسبانيا: “حركة تصحيحية” داخل حزب سانشيز بسبب الصحراء الغربية
أرشيف
بيدرو سانشيز

أطلقت قيادات ومناضلون في حزب العمال الاشتراكي الإسباني، حملة داخلية ضد موقف أمينه العام ورئيس الحكومة بيدرو سانشيز، بسبب موقفه الجديد من نزاع الصحراء الغربية والذي اعتبروه مخالفا لمبادىء الحزب والقانون الدولي.

وورد في العريضة الإلكترونية التي أطلقها أعضاء الحزب الإشتراكي تحت عنوان: “اشتراكيون من أجل الصحراء”، أن “مساهمة الحزب في حل النزاع في الصحراء الغربية يجب أن تكون في ظل احترام القانون الدولي، وممارسة الشعب الصحراوي لحقه في تقرير المصير، وتتويجًا لعملية إنهاء الاستعمار، على النحو المنصوص عليه في قرارات الكونجرس والالتزامات التي تم التعهد بها في البرنامج الانتخابي لحزب العمال الاشتراكي”.

وورد في الوثيقة “نعلن دفاعنا عن الموقف الذي تبناه حزب العمال الاشتراكي في برنامجه الانتخابي وفي قرارات مؤتمره الـ 40، وبالتالي، دفاعًا عن الشرعية الدولية ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة والحق غير القابل للتصرف الشعب الصحراوي في تقرير المصير نؤكد مايلي:

1- نطلب من حكومة إسبانيا ورئيسها، بصفته أيضًا الأمين العام للحزب، أن يكون التوجه الذي تبناه وفقًا للالتزامات المعتمدة والمسؤوليات التي تتحملها إسبانيا لإنهاء عملية إنهاء استعمار الصحراء الغربية، وممارسة الشعب الصحراوي لحقه في تقرير المصير.

2- نطالب بأن تعمل حكومة إسبانيا ورئيسها بنشاط في المجالات الدبلوماسية والثنائية والمتعددة الأطراف، ومع الأمم المتحدة، لتعزيز حل سلمي لنزاع الصحراء الغربية يحترم القانون الدولي ويسمح بممارسة الشعب الصحراوي حق تقرير المصير من خلال استفتاء عادل ونزيه يتضمن خيار الاستقلال.

3- نطالب حكومة إسبانيا ورئيسها بالدفاع عن حقوق الإنسان في الصحراء الغربية، والدفاع بنشاط عن حمايتها، والتصدي بحزم لانتهاكات الحقوق المرتكبة في سياق احتلال واستعمار الإقليم، والتضييق على السكان الصحراويين الذي يمارسه النظام المغربي.

وأعلن الموقعون ان هذا البيان مفتوح أمام انضمام أكبر عدد من المناضلين أو المتعاطفين مع حزب العمال الاشتراكي.

واتخذ بيدرو سانشيز منعطفًا في مارس من عام 2022 عن موقف الحزب من نزاع الصحراء الغربية حيث دافع عن خطة الحكم الذاتي للصحراء الغربية التي قدمتها السلطات المغربية عام 2007.

وسجل سانشيز منعطفًا حادا غير مسبوق للموقف المحايد الذي حافظت عليه حتى ذلك الحين الحكومات الإسبانية المختلفة في هذا النزاع، فيما ربطه مراقبون ووسائل إعلام بتعرضه لابتزاز من النظام المغربي، عقب اكتشاف تعرض هاتفه للتجسس عبر برنامج بيغاسوس.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!