-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

إسرائيل – إيران “الولي الفقيه”: علاقات إستراتيجية لا تقبل الانفصام

إسرائيل – إيران “الولي الفقيه”: علاقات إستراتيجية لا تقبل الانفصام

ما انقطعت العلاقات الإسرائيلية – الإيرانية يوما، منذ قيام الكيان الصهيوني، لكنها تتغير، بما يتلاءم مع طبيعة كل مرحلة سياسية، فإيران وإسرائيل – كما يقول الكاتب الأمريكي تريتا بارسي – ليستا في صراع أيديولوجي كما يتخيل الكثيرون، وذلك كون المصالح الإستراتيجية بين إيران وإسرائيل تتقاطع في أكثر من مفصل وتحكمها “البراغماتية” لا غير، بعيدًا عن أي خطاب أيديولوجي/إعلامي معلن.

 لقد أخذت العلاقات الثنائية، عمقا استراتيجيا، وتحالفا عسكريا، لم ينقطع منذ بدئه في منتصف القرن الماضي، تجسد في:

1- اللقاء العدائي، للإسلام المتحرر من الزاوية المذهبية الضيقة، والمتمركز في العالم العربي.

2- التوافق في تنفيذ إستراتيجية ضرب قواعد الأمن القومي العربي، وزعزته، بغية اختراقه والهيمنة على ثرواته.

فقد أدرك الكيان الصهيوني، قدرة إيران، في إثارة الصراع المذهبي، لما تمتلكه من أدوات في زرع بذور الفتنة، التي تتسلل من خلالها لتفتيت أركان المجتمع الإسلامي الموحد، عبر أدوات طائفية تشبعت بقراءة فارسية زائفة، تثير الشقاق، والتشكيك بتاريخ الإسلام، منذ نزول الرسالة السماوية في مكة المكرمة، وتوارد عصر الخلفاء الراشدين.

 وزير الخارجية الإيرانى محمد جواد ظريف – نيويورك أفريل 2015:

*– لا مانع من إقامة علاقات دبلوماسية مع إسرائيل.

*– إيران لا تمثل خطرا على إسرائيل

*– إيران لم تقم بأي فعل عدائي ضد تل أبيب.

وزير الخارجية الإسرائيلية الأسبق ديفيد كيمحي – تل أبيب – أكتوبر 2004: “إنّ الأسلحة المقدمة من جانبنا لإيران لا يمكن أن تستخدم يومًا ضد إسرائيل”

وظفت إيران أدواتها لصالح المشروع الصهيوني، عبر هذا التحالف الإستراتيجي المتجدد، فأثرت سلبا في موازنات الصراع العربي – الإسرائيلي، وشاغلت الدول العربية بمخططاتها الرامية إلى توسيع مناطق نفوذها في منطقة الشرق الأوسط، وتعميق هوة الخلافات، إلى حد العداء المطلق معها، سيما مع مصر في عهد الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، والعراق بعد قيام جمهوريته عام 1958، وإظهار أطماعها في الاستحواذ على دول الخليج العربي.

وتجدد العداء الإيراني للدول العربية في المرحلة الراهنة، وأخذ أشكال التدخل المباشر في العراق ولبنان وسوريا واليمن والبحرين، مع محاولات فاشلة لاستثمار ما عرف بـ “الربيع العربي”، فضلا عن ممارسة سياسة التغلغل والتجسس، عبر زرع خلايا التشيع المعدة لإثارة الفتن والحروب الطائفية، كوسيلة لتوسيع مناطق النفوذ، تمهيدا لإعادة بناء الإمبراطورية الفارسية التي انهارت في عهد الخليقة العادل عمر بن الخطاب.

علاقات استراتيجية تزداد عمقا تحت عباءة الولي الفقيه:

  لكن قيام ما يعرف بالثورة الإسلامية في إيران، عام 1979، التي أعلنت العداء “الإعلامي” للكيان الإسرائيلي، وغلق سفارة تل أبيب في طهران، لم ينسف أساس العلاقات البراغماتية بين الطرفين.

 تعزز التحالف الإستراتيجي “الإسرائيلي- الإيراني” بعد قيام الثورة الإسلامية في مجالات عدة، على المستوى السياسي والعسكري والاقتصادي والعلمي، فقد كان الكيان الإسرائيلي المصدر الرئيسي لتعزيز قدرات إيران التسليحية منذ عام 1980 أي بعد عام من وصول الخميني للسلطة خلفا للشاه رضا بهلوي.

وفضح تقرير داخلي لوزارة الدفاع الإسرائيلية حقيقة العلاقات “الصناعية- العسكرية” مع إيران نشرته صحيفة “هاآرتس” الإسرائيلية، بعد الحرب “العراقية الإيرانية” حيث كشفت عن قيام شركة “شانون للصناعات الكيماوية” بتزويد طهران بمستلزمات الحرب الكيمياوية.

علماء إيرانيون وإسرائيليون في مشروع مشترك:

يلتقي علماء إيرانيون وإسرائيليون، للعمل سويا في المركز الدولي لضوء السنكروترون للعلوم التجريبية وتطبيقاتها في الشرق الأوسط، والمعروف اختصارا باسم ” سيسامي” الذي انطلق العمل فيه قبل سنوات في الأردن.

العلاقات العسكرية الإسرائيلية – الإيرانية:

تطوّرت تجارة الأسلحة بين إيران وإسرائيل في ظل حكم ولاية الفقيه، وتعدتها إلى التعاون العسكري اللوجستي، فقد كشف في عام 1998 عن تورط ضابط سابق ورجل أعمال إسرائيلي يدعى “ناحوم مانبار” في بيع أسرار ومعدات عسكرية لإيران تمكنها من صنع سلاح كيماوي.

وفتحت السلطات الأمريكية في عهد الرئيس باراك أوباما تحقيقًا حول قيام بعض تجار السلاح الإسرائيليين ببيع قطع غيار لطائرات عسكرية مقاتلة لإيران متجاوزين في ذلك العقوبات المفروضة على إيران من قبل المجتمع الدولي.

وقامت سفينتان محمّلتان بشحنات قطع غيار الطائرات الحربية انطلقتا من ميناء قريب من حيفا في إسرائيل، الأولى في ديسمبر 2012 والثانية في أبريل من العام 2014، بنقلقطع غيار لطائرات «الفانتوم F-4» وطائرات «F -14 توم كات» وهو ما يخرق الحظر الدولي المفروض على مبيعات السلاح لإيران.

وكانت من أشهر صفقات “إسرائيل” في بيع السلاح لإيران عام 1986 الصفقة المعروفة بفضيحة “كونترا- إيران” التي قامت فيها إسرائيل بدور الوساطة من أجل بيع شحنات من السلاح الأمريكي إلى إيران.

أسقطت وسائل الدفاع السوفيتية طائرة أرجنتينية تابعة لشركة “أروريو بلنتس”، في جويلية 1981 وهي واحدة من سلسلة طائرات كانت تنتقل بين إيران وإسرائيل محملة بأنواع السلاح وقطع الغيار، ضمن صفقة قيمتها 150 مليون دولار تنقل خلالها 360 طنًا من الأسلحة الإسرائيلية يتطلب شحنها 12 رحلة.

دور إيران في ضرب المفاعل النووي العراقي من قبل إسرائيل :

ولعبت “إسرائيل” دورا عسكريا حيويا في سنوات الحرب العراقية – الإيرانية لصالح نظام الملالي في قم، فقد أكد وزير الخارجية الإسرائيلية الأسبق ديفيد كيمحي في تل أبيبب في 22 اكتوبر من العام 2004: “إنّ العراق دولة عربية تسعى لتحلّ مكان مصر باعتبارها رائدة التطلعات العربية، ولذا كان لدينا تخوّف هائل من العراق ومن نتيجة حربه مع إيران، أمن إسرائيل كان مهددًا وشعرنا أننا قد نفعل كل شيء لمنع العراق من الانتصار في الحرب ضد إيران، وكنا على يقين أنّ الأسلحة المقدمة من جانبنا لإيران لا يمكن أن تستخدم يومًا ضد إسرائيل”. وأكد الباحث الأمريكي تريتا بارسي في كتابه:

 “التحالف الغادر: التعاملات السريّة بين إسرائيل وإيران والولايات المتّحدة الأمريكية”

إن اتصالات إسرائيل مع الجيش الإيراني هي التي مهدت لقيام سرب من ثماني طائرات إسرائيلية F- 16S وست مقاتلات من طراز F- 15S، بالاتجاه من قاعدتهم في عتصيون لتنفيذ ما عرف باسم عملية أوبرا في جويلية عام 1981، لتدمير المفاعل العراقي أوزيراك الذي يعمل بالبلوتونيوم، وعادت جميع الطائرات سالمة إلى قواعدها بفضل الصور والخرائط الإيرانية التي قدمت لإسرائيل وفقًا لصحيفة صنداي تليجراف في لندن.

و تمّ التنسيق لهذه العملية قبل شهر واحد في اجتماع سري عقد في فرنسا بين مسؤول إسرائيلي كبير وبين ممثل الخميني.

وأشار الباحث الأمريكي إلى ان خبراء من الجيش الإسرائيلي انتقلوا بسرعة للعمل على عدة جبهات دعمًا لإيران، وفق ما اتفق عليه المسؤولون الإيرانيون والإسرائيليون في زيوريخ. إلى جانب السماح للفنيين الإسرائيليين بتدريب الجيش الإيراني، وإعادة تجهيز إيران لوجستيًا، وتأمين العتاد وقطع الغيار للأسلحة الأمريكية الصنع التي لدى إيران.

وقام بعض المستشارين الإسرائيليين بزيارة جبهة القتال الإيرانية ليقيموا قدرات وحاجات الجيش الإيراني في حربه ضد العراق.

النفط الإيراني يشغل آليات السلاح الإسرائيلي:

العلاقات الاقتصادية بين طهران وتل أبيب لن تتوقف، مع تقدم سنوات ما يعرف بـ “الثورة الإسلامية” بل تطوّرت عما كانت عليه، في زمن الشاه:

علاقات تنظم السياسة المالية.

استيراد المواد الغذائية والزراعية.

استيراد قطع الغيار المختلفة.

 تستورد إسرائيل النفط الإيراني عن طريق أوروبا.

استثمار إسرائيلي في حقول النفط الإيرانية.

استثمار في مجال المشاريع العلمية

حجم الاستثمارات الإسرائيلية داخل الأراضى الإيرانية بلغ 30 مليار دولار:

 لقد كشفت مراكز أبحاث اقتصادية محايدة عن وجود صلات تجارية سرية بين إيران و200 شركة “إسرائيلية” تديرها مجموعة “عوفر براذرز” الإسرائيلية.

وتتم الصفقات التجارية من خلال شركات مسجلة في أوروبا، تعمل في تركيا والأردن ودول الخليج العربي، حسب ما جاء في صحيفة صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية، التي كشفت فى تقرير لها أن حجم الاستثمارات الإسرائيلية داخل الأراضى الإيرانية بلغ 30 مليار دولار، كما أن إسرائيل تعتمد على التين والبلح الإيرانى، بالإضافة إلى أن هناك عشرات الشركات الإسرائيلية تقيم علاقات تجارية مع إيران وأغلبها شركات نفطية تستثمر فى مجال الطاقة داخل إيران.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
34
  • benchikh

    شكرال للسيد عبد الرحمن لهذه المعلومات القيمة,, واضيف عندما استقل الخميني الطائرة "الفرنسية "من فرنسا ,, بعد مسرحية الثورة الطلابية(لمجاهد خلق) وارجاع ايران الى العصور المظلمة ما قابل حضارة فارس ولا استبعد يهودية الخميني ,,,,لعلمكم الشاه رحمه الله كان لدية اقوى ترسانة عسكرية في الشرق الاوسط حلل وناقش???!!!

  • AZZOUZ

    تكلم على نفسك و على شيعتك اما الجزائريين اغلبهم من اهل السنة ويمقتون ايران التي كانت تدعم الارهاب و تدعم قتل الجزائريين في التسعينات...

  • AZZOUZ

    كل ما قلته انت عن السعودية من استعباد العرب ينطبق تماما على ايران المجوس فهي تدفعهم للحرب ضد اهل السنة و طاعتهم العمياء لولاية الفقيه تدفعهم لدفع الخمس من اموالهم لايران ...

  • بدون اسم

    أمي عائشة رضي الله عنها وأرضاها التي يسبها الشيعة الأنجاس ، أفضل من الدنيا وما فيها ، والنصر الذي يأتي من عند الشيعة مردود ، هذا إن كان الرجس أصلاً يأتي منه النصر، القدس يحررها أبناء عائشة الطاهرة المطهرة ، وليس أبناء المتعة الذين يتحالفون مع أعداء الإسلام ،و يكفرون صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، والأمر المحير حقاً كيف يحرر القدس أتباع ابن سبأ اليهودي ، هل هناك شيعي واحد مات على أرض فلسطين أتحداهم بهذا السؤال؟ ، لا داعي للمغالطات ، فعصر الهف واللف ولى إلى الأبد .

  • حسن الجزائري

    والله امرنا غريب الم تكن ايران في عهد الشاه الصديق الاول للولايات المتحده الامريكيه وكانت على وفاق دائم مع مملكه ال سعود الم تكن اكبر سفاره اسرائيليه في الشرق الاوسط في ايران ولكن بعد 1979 تغير الوضع واصبحت تلك السفاره تابعه للفلسطينين اسئلك بربك من يدعم المقاومه في لبنان من يدعم حماس والجهاد الاسلامي في فلسطينين اليست ايران لماذا قلب الوقائع ولكن اليوم عرفت مملكه ال سعود ان ايران شيعيه لمادا كانت ايران في عهد الشاه صديقه للسعوديه الجواب بسيط لان كلاهما كانا عملاء اتمنى ان تكون منصفا في كتاباتك.

  • وائل

    لا عجب ولا غرابة، أصل دين اليهود والروافض واحد . عقيتهم ومنهجهم وتفكيرهم واحد. فعلى الحمقى والمغفلين المنخدعين بدولة المجوس ايران أن يقرؤا التاريخ، أعطونا معركة واحدة قاتل فيها الشيعة في صفوف المسلمين ضد الصليبين أو اليهود؟ العكس تماما. فتاريخهم كله خيانة وطعن في الظهر واعانة الكفار في قتل أهل السنة

  • علي

    العجب هو توجيه الرأي عن التطبيع مع اسرائيل الذي تقوم السعودية علنا مع حلفائها بعدما كان سرا لعهد بعيد ايران دولة فارسية فهي لاعب مثل امريكا وتركيا وغيرهما المهم عندها تحقيق أهدافها وأطماعها بالعداء مع اسرائيل أوالتحالف معها

  • الباتني

    جزاك الله كل خير.
    الصفيونية خادمة للصهيونية
    اذناب المجوس الفرس لا يعلمون بخفايا الشيعة قتلة ال البيت و الاصحاب

  • الباتني

    بارك الله فيك يا رجل.
    نورتنا و نورت الجميع باسرار الباطنية الرافضية التي تقيم علاقات سرية مع الصهاينة.

  • بدون اسم

    القدس هي البوصلة من يتعامل مع الصهانة هو العدو لا تنساها ابدا
    فقد امرنا نبينا صلى الله عليه وسلم ان نخالفهم واذا كنت مع من يقاوم لا يعني انك تشيعت
    واذا كنت ضد من يتصهين لا يعي انك كفرت بالله

  • دجالهم

    اشكر المعلق الأول الذي قال لكم عبد الله بن سبأ هو يهودي أبو الشيعة مفرق المسلمين أخو الشيطان ابن الدجال الماسوني ..........إنتهى

  • بدون اسم

    ما أحوجنا إلى أمثالك ممن يعلمون الناس ،ويكشفون الحقائق ، حتى تسترجع الأمة مكانتها ، وتعرف كيف تتحرك وسط الألغام المزروعة حواليها ، فقد صرنا لانعرف العدو من الصديق ،في زمن اختلط فيه الحابل بالنابل . شكراً لك أستاذ .

  • محب الصحابة رضي الله عنهم

    الغريب في الأمر أن المقال يتحدث عن إيران و البعض يتحدث عن السعودية!!! ما هذا الحقد ؟
    قلتها و أكررها من ينتقد السعودية إما غبي لا يفقه ما يحدث أو متشيع يحقد على أهل السنة.

  • عبد الرحمان

    يا سيدي كاتب المقال لا شك أبدا أن الغرب وما يسمى بإسرائيل عندما يخير بين الإسلم السني والشيعي فإنه يختار الشيعي وعلى رأسه مذهب الروافض لما يمثله من عداوة ومضادة للإسلام ولأنه يوفر جميع الشبهات التي يبحث عنها لتشويه الإسلام ولأن حقيقتهم إمتداد لدولة المجوس تحت غطاء محبة آل البيت ــ أظن أن الإشكال ليس هنا ولكن في هؤلاء البلهاء حكام آل سعود ومن يدور في فلكهم الذين ربطوا علاقات كما سموها إستراتيجية مع أمريكا والآن يسعون حبوا لليهود في فلسطين يطلبون ودهم .إذا دعك من الروافض وانظر إلى أدعياء السنة .

  • عبد الله المهاجر

    ان اليهود في تل أبيب يدعمون الايرانيين بتكنولوجيا عالية للتجسس على كل معارض ايراني داخل أو خارج ايران ,, سواءا عبر الانترنت أو من ناحية الاستطلاع الميداني وتوفير المعلومات .
    - سامي عوفر رجل أعمال كبير ..اسرائيلي الجنسية قتله الاسرائليين تصفية بعد يومين من تسريب معلومات عن علاقة اسرائيل بايران .وكان هذا الأخير ملياردير ...أثار ضجة اعلامية فضح فيها العلاقات التجارية الاسرائلية الايرانية ..انظر في النت اذا فاتتك هاته المعلومات
    أكتب مثلا
    (( مقتل سامي عوفر يفضح أسرار علاقات ايران باسرائيل ,,,

  • عبد الله المهاجر

    بسم الله والحمد لله والصلاه والسلام على رسول الله وعلى أله وصحبه ومن والاه
    أما بعد
    - لقد أصبت ياكاتب المقال وصدقت ,وما هذه المعلومات السرية التي خرجت للعلن الا قليل .
    فأضف اليها ,, حتى تتوضح الرؤية لكل جاهل وتسهل عليه القراءة الواقعية للسياسة الفارسية عملاء اليهود
    كفضيحة ايران جيت أو ايران كونترا ,عندما كان الموساد يرسل الطائرات محملة بالأسلحة من تل أبيب تحط في طهران أثناء الحرب العراقية - الايرانية .
    الى يومنا هذا لازال الدعم الاسرائيلي نفسه في كل المجالات للفرس ..الايرانيين

  • جيري

    والله لن يبرر مقالك هذا ما تفعله السعودية من تطبيع مع الصهاينة . كل ما قلته عن علاقة إيران مع إسرائيل لا دليل عليه أبدا ولا تعتقد أن كل العرب غاشي يمكنك بلعطتهم بأي مقال . نحن ندرك جيدا لماذا هذا المقال في هذا الوقت بالذات ومن وراءه . لا أحد ضد السعودية لكننا ضد تعاملها الفج مع الآخرين إلا مع أمريكا وإسرائيل فهي تتصرف معها تصرف العبد مع سيده . بالمقابل تريد إستعباد العرب مثل محاولاتها في سوريا والعراق واليمن وقطر ومؤخرا لبنان . هل تتصرف هكذا مع أمريكا مثلا .

  • الجزائر العظيمة

    يبدو لي ان الامور كلها معكوسة الم يكن صدام هو الذي استعملته امريكا في ضرب ايران ومحاولة اخماد الثورة الايرانية لسنوات وباموال خليجية
    الم تقضي امركا على صدام بعد ان ادرك ان ايران ليست العدو بل اسرائيل هي العدو حينه فقط تدخلت امريكا بالثقيل لقد عشنا كل هذه الحقبة ولا احد يستطيع ان يقنعنا بعكس الحقائق

  • بدون اسم

    بارك الله فيك

  • ب.مصطفى

    المقال نفسه بجريدة economist البرطانية المؤرخة سنة 1984 هذا التحالف الايراني الاسرائيلي عرف بالتحالف ع " بساط الريح "مع الاسف ان الدول العربية تدرك ذلك ولم تحرك ساكنة وعندما استيقضت كان ذلك "retard" ايران طوقت العرب من كل جهة والمؤسف ان الجزائر تقوم علاقة متينة مع ايران سؤال هل مبادئ الثورة "راحت"

  • سعاد نحال

    بالفعل ايران الحليف مع الكيان الصهيوني فهو ينفذ اجندته منذ الازل ويعمل على تدمير العديد من الانظمة فبفضل ايران دمرت العراق، وبفضل ايران دمرت سوريا، وغيرها من البلدان هذه الدولة خطيرة على امن الدول لكن هذا لايعني بان لاتكون دول اخرى حليفة ايضا لاسرائيل السعودية / تركيا مثلا فكل دولة تجري في واد جريا على مصالحهم الذاتية .

  • محمد أمير

    طيب العلاقات التركية الإسرائيلية معلنة مع علاقات اقتصادية وعسكرية وغيرها ودول الخليج العربي تصرح بعلاقاتها الدبلوماسية والاقتصادية مع اسرائيل أضف إليهم مصر والأردن وغيرها فالسؤال الذي يطرح نفسه ما دامت الدول السنية سمن على عسل مع إسرائيل لماذا تتكلف إيران عناء إخفاء علاقتها معها كيف والعقوبات الاقتصادية على إيران ليست إلا لدعمها لحماس وتهديدها لاسرائيل ...

  • بدون اسم

    مادخلنا نحن الجزائريين الامازيغ في منطقة الشرق الاوسط بلاد ترعرع فيه الشيطان. فقط نريد الاهتمام ببلادنا ومشاكلها بعيدا عن ايران والسعودية واسرائيل...مشاكل الشرق الاوسط لا تنتهي ابدا. ولي الفقيه و الوهابيون والحاخامات صراع ابدي ..صراع الشياطين ..علينا الابتعاد عنهم والتركيز على تنمية بلادنا فكريا وعلميا وفق هوية الجزائر لا غير

  • مصباح

    - لماذا لم تأت لنا بكل هذه المعلومات و الأرقام قبل انتصار الجيش العربي السوري و حلفائه
    - تزامن غريب لمقالك مع ما يجري الآن في لبنان و فلسطين و سوريا و العراق و التموقع الجديد للمقاومة
    - الدبلوماسية الجزائرية على أعلى درجة من التنسيق مع السياسة الخارجية لإيران و لا يوجد أكبر من مؤيد للقضية الفلسطينية من الجزائر
    - صراخك يدل على تفتت مشروع التقسييم الجديد للشرق الأوسط و خذلان أصحابه
    - لا يمكنك مراوغتنا في الجزائر باستعمال ورقة الطائفية و المذهبية

  • بدون اسم

    لماذا يجب على غير العربي معاداة اسرائيل
    اسرائيل تقتل العرب وتحتل اراضيهم و....
    لماذا الايرلانديون او المكسيكيون او الامازيغ او الفرس او الاتراك ان يعادون اسرائيل
    العربي مفروض عليه معادات اسرائيل اما باقي الشعوب مادخلها
    أيريد العرب ان نحرر اراضيهم او الموت لاجل حجارة او منزل او كنيسة او مسجد او ...

  • بدون اسم

    العرب مساكين ينتظرون من ايران الفارسية او او من الامازيغ او من الاكراد او من الشعوب الاخرى تحرير اراضيهم

  • ملاحظ

    جزاك الله كل خير يا استاذ على مقالك هذا و عسى الله ستسكت من يدافعون عن ايران
    حفظك الله ورعاك الم يقول ابن تمية حول الشيعة " الروافض حمير اليهود يركبون عليهم في كل فتنة أرادوها"

  • عابر سبيل

    شكرا جزيلا للكاتب على المقال الذي يفضح هذا التحالف الشيطاني بين الصفويين و الصهاينة ضد أمة ألإسلام نسأل الله أن يرد كيدهم إلى نحورهم.

  • صابر

    ممكن تحدثنا عن تطبيع السعودية و الامارات مع الصهاينة لتتوضح الرؤية اكثر و تكون شاملة

  • BOUMEDIENNE

    وهي في طريق التطبيع الكلي مع الصهاينة,على حساب حق الشعب الفلسطيني في ارضه وحق لبنان في مقاومته.اذن كل ماحل بالمنطقة,هل كانت ايران وراءه؟فاذا اجبنا بنعم فاننا نريد ان نخفي الشمس بالغربال
    كمايقال,هل الدمار الذي لحق بناكشعوب واوطان فيه مصلحة لنا؟الاكيد ان ذالك كان لصالح عدوناالصهيوني المشترك الذي يريد البعض حجبه بخطر ايران.
    فاذا ابرزتم خطورة ايران فان خطورة اسرائيل اكبر,ولا تقل عنها خطورة,دول الخليج التي اصبحت ادات تتحرك بالوكالة لتحقيق الاجندات الصهيونية والصهيوغربية في منطقتنا....

  • BOUMEDIENNE

    هل تميزت ايران عن غيرها من الدول الشرق اوسطية؟لا.
    لانها كدولة اسلامية شيعية,تسعى الى عودة امجادها الفارسية,مثلها مثل تركيا العثمانية,ومالايقوله بعض من يحللون هذا الوضع بالتركز على ايران,ان السعودية منذ انشائها تسعى الى بسط هيمنتها عن طريق نشر الوهابيةالتكفيرية التي قامت عليهاوالتي استعملتها ضد معارضيها في شبه الجزيرة منذ انشائها.فدورها مع باقي دول الخليج,كان محوريا في حرب ايران والعراق1980_1988.والحرب في افغانستان ضد وجود السوفيات,ثم حرب الخليج الثانية لتحرير الكويت والعالمية الثالثة ضد العراق,

  • ادم

    السلام عليكم ورحمه الله
    جزاك الله خيرا اخي الكريم على هذا المقال الذي فضحتم فيع وبينتم العلاقه الخفيه بين ايران واسرائيل والتي لا تحتاج الا لعقل يرى الامور بطريقه اوضح
    ربي يحفظك ويكثر من امثالك

  • mouloud

    غلب الطبع التطبع

  • الجاهل/الأمازيغي القح

    ***السلام عليكم.هذه العلاقة وضع حجرها الأساسي عبد الله بن سبأ.السلام عليكم***