-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
اعتبرت من البلدان الأوائل التي وصلت إلى مواقع الزلزال

إشادة كبيرة بمساعدات الإغاثة الجزائرية لسوريا وتركيا

راضية مرباح
  • 2585
  • 0
إشادة كبيرة بمساعدات الإغاثة الجزائرية لسوريا وتركيا
ح.م

يتابع الجزائريون شعبا وحكومة، عن كثب تداعيات الزلزال العنيف الذي هز مناطق متفرقة من تركيا وسوريا، حيث تتوالى الإشادة بمساعدات الإغاثة المرسلة من طرف الجزائر التي اعتبرت من بين الدول الأوائل التي كان لها الفضل في إيفاد فرقتين لأعوان الإنقاذ، والتدخل للحماية المدنية، متحصلة على شارة دولية من طرف منظمة الأمم المتحدة، ومزودة بمختلف المعدات اللازمة فضلا عن أطنان من المساعدات الإنسانية.
ولا يزال حديث العام والخاص بالشارع الجزائري وبمختلف مواقع “السوشيال ميديا”، متأثرا بالكارثة الطبيعية التي حلت بالأشقاء في كل من سوريا وتركيا، فيما انفجرت بعض الصفحات افتخارا وإشادة بتحرك الجزائر التي اعتبرت من ضمن الدول الأوائل في إرسال المساعدات الخاصة بالإغاثة أو الأكل والشرب للمناطق المنكوبة..
تعليقات عديدة تتحدث عن أصالة الجزائر دولة وشعبا ووقوفها دوما إلى جانب الضعفاء والمستضعفين عبر العالم، فيما تهاطلت التعليقات على صفحة المديرية العامة للحماية المدنية، التي وفور إنزالها أي منشور حول الموضوع، إلا وتطرح أسئلة بخصوص سوريا الجريحة، خاصة وأن أولى مساعدات الإنقاذ كانت باتجاه تركيا، وهو ما يدل على أن المعلقين ظلوا يعبرون عن إصرارهم للوقوف مع إخوانهم في محنتهم هذه، والأجمل في التعليقات هي ردود مصالح الحماية المدنية عن كل استفسارات المواطنين.
تغريدات عديدة لكتاب وإعلاميين، تشيد بتدخلات الجزائر، معتبرين أن أول فريق إنقاذ وصل إلى سوريا بعد الزلزال ومحملا بالمساعدات كان قادما من الجزائر شأن الفلسطيني عبد الباري عطوان الذي شكر الجزائر حكومة وشعبا قائلا: “قوم يفعل دون أن يقول.. شكرا للجزائر”، تناقلتها العديد من الشخصيات والصفحات.
وكانت المساعدات وفرق الإغاثة الجزائرية، قد وصلت صبيحة الثلاثاء، إلى المناطق المنكوبة بسوريا، مرفقة بـ86 عون حماية مدنية من مختلف الرتب وبحسب تصريحات النقيب المكلف بالإعلام بالمديرية العامة للحماية المدنية، مراد يوسفي، لـ”الشروق”، أن الجزائر تعتبر من ضمن البلدان الأوائل التي وصلت إلى مواقع الزلزال، الفرقة الأولى التي اتجهت إلى تركيا، تضم 89 عونا، وصلت إلى المطار المعني، منتصف الليل والنصف ليلة الاثنين إلى الثلاثاء، مؤكدا أن كامل الإجراءات تمت في وقتها، ليتوجهوا فور ذلك إلى المنطقة المنكوبة من اجل الإنقاذ والإسعاف، وتحدث يوسفي عن تخصصات الفرق المعنية بالإنقاذ والبحث وعلى رأسها “السينوتقنية” المعززة بالكلاب المدربة، أطباء وأخصائيين نفسانيين وأعوان شبه طبيين وفرقة مختصة في المواد الكيماوية..
أما الفرقة الثانية التي توجهت إلى سوريا، فانطلقت – حسب يوسفي – في حدود الواحدة من ليلة الاثنين إلى الثلاثاء، تضم 86 عونا بمختلف الرتب، حطت أمس، بمطار سوريا ومرت بمختلف الإجراءات الإدارية، وقدمت لهم المعلومات حول المنطقة المتضررة سواء فيما يتعلق باللغة أو التقاليد والديانة، مؤكدا أن الفرق الجزائرية المعنية بالإنقاذ تتمتع باستقلالية في الأكل والشرب والمبيت وحتى الغاز والكهرباء، لمدة 10 أيام كاملة حتى لا تكون عالة على الدولة المنكوبة.
للتذكير، فإن النقيب في الحماية المدنية، قد تحدث عن الفرقتين المرسلتين إلى تركيا وسوريا، أن لها شارة دولية من منظمة الأمم المتحدة وتتمتع بكامل المعدات والخبرة في المجال، مشيرا أن الحماية المدنية قامت بالتسجيل في المنصة الرقمية لتسيير الكوارث العالمية، خلال الساعة الأولى من حدوث الزلزال، بأمر من رئيس الجمهورية.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!