إشتباك مسلح بين قوات الجيش وعناصر طالبان

بعد قصفها وتمشيطها لمعاقل الإرهابيين بمنطقة حرمة بجبال بني خطاب التابعة لبلدية تاكسانة بولاية جيجل على خلفية المعلومات التي وردت إلى القطاع العسكري العملياتي بخصوص وجود ماي قارب الـ 15 إرهابيا بالمنطقة، واصلت ذات القوات لليوم السابع على التوالي عمليتها العسكرية التي كانت قد شرعت فيها في الواحد والعشرين فيفري الجاري ضد هذه العناصر الإرهابية المنتمية لكتيبة الطالبان التي تنشط ما بين جبال بني خطاب وجبال بوحنش.وفي هذا الاطار علمت الشروق اليومي من مصادر حسنة الإطلاع بأن إشتباكا مسلحا حصل بين الطرفين بعد محاولة قوات الجيش نصب كمين لعناصر الطالبان الذين أطلقوا النار على عناصر الجيش عند عودة هؤلاء ونهاية أو بالأحرى رفع الكمين وهذا دون حدوث قتلى أو جرحى في صفوف الطرفين، الإشتباك المسلح جاء ليؤكد وجود عناصر إرهابية مسلحة بالمنطقة مثل ما أشرنا إليه في عددنا ليوم الخميس‮ ‬22‮ ‬فيفري‮ ‬وأن‮ ‬قوات‮ ‬الجيش‮ ‬تحاصر‮ ‬بالفعل‮ ‬عناصر‮ ‬كتيبة‮ ‬الطالبان،‮ ‬غير‮ ‬أن‮ ‬هذا‮ ‬الحصار‮ ‬الذي‮ ‬تم‮ ‬فيه‮ ‬الإستنجاد‮ ‬بقوات‮ ‬إضافية‮ ‬قائم‮ ‬على‭ ‬رقعة‮ ‬جغرافية‮ ‬مفتوحة‮ ‬ستعطي‮ ‬فرصا‮ ‬عديدة‮ ‬لفرار‮ ‬الإرهابيين‮.

‬ياسر‮ ‬عبد‮ ‬الحي‮ ‬