إصابة عدّاءَين جزائريَين بِفيروس “كورونا”

تعرّض العدّاءان الجزائريان بلال تابتي وجمال سجاتي لإصابة بِفيروس “كورونا”، بعد وصولهما إلى العاصمة اليابانية طوكيو للمشاركة في الألعاب الأولمبية.

وبعد خضوعهما لِفحصَين طبّيَين بِطوكيو، قرّر المُنظّمون إخضاع تابتي وسجاتي للحجر الصحّي.

ويصدر القرار النهائي بِمشاركة هاذَين العدّاءَين في أولمبياد طوكيو من عدمه، بعد فحص طبي ثالث يُجرى في الساعات القليلة  المقبلة.

ويتنافس العدّاء بلال تابتي (28 سنة) في مسابقة 3000م حواجز، التي ينطلق دورها الأوّل في الـ 30 من جويلية الحالي. ويختصّ زميله جمال سجاتي (22 سنة) في سباق 800م، الذي ينطلق دوره الأوّل في الـ 31 من جويلية الجاري. بينما يُختتم الأولمبياد في الـ 8 من أوت المقبل.

هذا ويبقى شبح “كورونا” يحوم أيضا حول عدّاءَين جزائريَين آخرَين، وهما: ياسين حطاط (29 سنة) الذي يتنافس في سباق 800م، وهشام بوشيشة (32 سنة) المُختصّ في سباق 3000م جواجز.

وأقام حطاط وبوشيشة معسكرا إعداديا بِتركيا رفقة تابتي وسجاتي، قبل سفرهم إلى اليابان، وهو سرّ شكوك أو احتمال إصابتهما بِفيروس “كورونا”، على اعتبار أن عدوى الجائحة تنتقل من شخص مُصاب إلى آخر يُرافقه أو يُجالسه بِسرعة البرق.

وحضرت الجزائر إلى أولمبياد طوكيو بـ 44 رياضيا، يوجد بينهم 8 عدّاءين في ألعاب القوى، بِاحتساب الرّباعي تابتي وسجاتي وحطاط وبوشيشة.

وكان رياضيٌّ جزائريٌّ قد انسحب في الأيّام القليلة الماضية من المشاركة في الأولمبياد، بعد إصابته بِفيروس “كورونا”، والأمر يتعلّق بِالدرّاج يوسف رقيقي.

ولم تقتصر الإصابة بِفيروس “كورونا” على الرياضيين الجزائريين، فمثلا الوفد التشيكي سجّل إصابة 6 من رياضييه بِهذا الفيروس. فيما أعلنت وكالة الأنباء اليابانية “كيودو”، الجمعة، عن تسجيل 1359 حالة إصابة جديدة في أنحاء البلد بِفيروس “كورونا”.