-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
أساتذة جامعون بورقلة يخرجون بتوصيات من ملتقى حول الهجرة السرية

إعادة النظر في ملف الشغل وتشجيع الشباب على الاستثمار للقضاء على “الحرقة”

أيوب بن نونة
  • 131
  • 0
إعادة النظر في ملف الشغل وتشجيع الشباب على الاستثمار للقضاء على “الحرقة”
أرشيف

نظمت الرابطة الجزائرية للفكر والثقافة بالتنسيق مع مديرية الشباب و الرياضة لولاية ورقلة، الثلاثاء، ملتقى وطني حول ظاهرة هجرة الشباب الجزائري غير الشرعية نحو الخارج والانعكاسات والحلول تحت شعار “أقدامنا ثابتة في جزائر الشهداء.. وأبصارنا متفتحة على الخارج”، بمدرج المعهد الوطني للتكوين العالي لإطارات الشباب.
وافتتح الملتقى من طرف ممثل والي ولاية ورقلة الأمين العام علي بوزيدي، وحسب مدير الشباب والرياضة بوبكر شتحونة وممثل الرابطة الجزائرية للفكر والثقافة احمد كربوش فقد تمحورت اشغال الملتقى في جلستي عمل، كانت الأولى بعنوان “الهجرة غير الشرعية.. المفهوم والدوافع والأسباب” والتي أدارها الدكتور عبد الفتاح ابي ميلود، وعرفت تدخلات الأستاذ عصام بن الشيخ أستاذ محاضر بكلية الحقوق والعلوم السياسية بجامعة ورقلة، والدكتور عبد القادر جلالي من جامعة غرداية تخصص شريعة وقانون، والدكتور زعطوط رمضان طبيب وأستاذ بجامعة قاصدي مرباح بورقلة، والدكتورة سارة سعادي من جامعة الجزائر.
اما الجلسة الثانية، فقد أدارها الأستاذ آدم قبي بتدخلات كل من السادة الأساتذة نواري حنيش و رمضان عبد المجيد من جامعة ورقلة وناصر بودبزة.
واختتم الملتقى بتوصيات هامة منها ضرورة تهذيب مقاطع الغناء والدعوة إلى ارساء آلية تلزم الفنانين بعدم تأجيج الوضع وإحباط الشباب وحثهم على الهجرة غير الشرعية، وضرورة التشجيع على الأبحاث الأكاديمية المراقبة للظاهرة وإدراجها ضمن أجندة مخابر البحث الأكاديمي للجامعات الجزائرية والعمل على انشاء مرصد مغاربي للأبحاث المواجهة للظاهرة، وضرورة تعميق التعاون والتبادل المعلوماتي لإحكام الرقابة على الحدود الوطنية المترامية الأطراف لأزيد من 6 دول مع شريط طوله 1200 كلم.
بالإضافة إلى تعميق دور الأسرة والتنشئة الأسرية لمحاربة الظاهرة وضرورة تحمل الأسرة مسؤولياتها القانونية والاخلاقية في هذا الشأن، ومتابعة الأبناء وخصوصا القصر ومراقبة حذرة لكل تواصلهم الإلكتروني، وإعادة النظر في سياسة تسيير بعض الملفات الاجتماعية لاسيما ملف الشغل والتشجيع اكثر لملف الاستثمار وتبسيط الإجراءات الإدارية وتثمين برامج انشاء المؤسسات الصغيرة وتشجيع القروض البنكية الاسلامية للشباب.
وضرورة اشراك الخطاب الديني الملتزم المتزن في العملية عبر التنسيق بين المعنيين بالعملية (المجتمع المدني، الائمة… الخ)، بالإضافة إلى المعالجة الجدّية للظاهرة عبر وسائل الإعلام الوطنية العمومية والخاصة وإشراك كل المعنيين وإعطاء حوافز للشباب للمشاركة الفعالة في بناء البلاد والتنميته الاقتصادية وترسيخ فكرة المواطنة وحب الوطن في نفوسهم، ومحاربة البيروقراطية وكل أشكال الكيل بمكيالين مع شباب القرن الحالي وتشديد العقوبات مع سماسرة ومنظمي هذه العمليات والمتاجرين بأرواح الشباب.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!