الجزائر
قالت إن "تحدّي القراءة" هو امتداد لمشروع الوزارة.. بن غبريط:

إعادة بعث النوادي الأدبية والعلمية لتحفيز التلاميذ على القراءة

إلهام بوثلجي
  • 1133
  • 27
أرشيف
وزيرة التربية، نورية بن غبريط

كشفت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط، عن مشروع لإعادة بعث وتنشيط مختلف النوادي الأدبية والعلمية لتشجيع التلاميذ وتحفيزهم على القراءة ونشر الموروث الأدبي الجزائري.
وقالت بن غبريط، السبت، في كلمة ألقتها في حفل تكريم التلاميذ الـ10 الأوائل في “تحدي القراءة العربي” في طبعته الثالثة، إن دائرتها الوزارية وقعت عقد شراكة مع وزارة الثقافة لتزويد المكاتب الوطنية بالكتب الأدبية الجزائرية، وأضافت أنه تم اتخاذ مجموعة من الإجراءات من أجل رفع مردود التلاميذ في القراءة وهذا عن طريق إعداد أدلة منهجية في مجال تعليم اللغات، وكيفيات معالجة الأخطاء المسجلة، وكذا إثراء المكتبات المدرسية وتجديد رصيدها فضلا عن ترقية مختلف الأنشطة الداعمة لتعلم التلاميذ وخاصة الترفيهية منها.
وقالت الوزيرة إن “تحدي القراءة” هو امتداد لمشروع قطاع التربية الوطنية الخاص بترقية القراءة لدى التلاميذ في المؤسسات التربوية، كما أن الوزارة تسعى في الطبعات المقبلة إلى إدراج لغات أخرى، لتشجيع التلاميذ على القراءة، وذكرت في السياق بمساعي الوزارة لتشجيع التلاميذ على قراءة مؤلفات من التراث الأدبي الوطني بكل اللغات وتنمية القدرات الكتابية الإبداعية لديهم، وكذا ترسيخ الخيال الأدبي لدى الأطفال، مشيرة إلى أنه تم وضع تحت تصرف التلاميذ من أجل بلوغ هذه الأهداف نصوص لمؤلفين جزائريين، تم أخذها من المختارات الأدبية المدرسية التي تم إعدادها باللغتين العربية والأمازيغية واللغة الأجنبية.
وأكدت بن غبريط على أهمية اللغة العربية التي تعتبر لغة التدريس في الجزائر ومادة قائمة بذاتها إلى جانب اللغة الأمازيغية والتي كرست دستوريا لغة وطنية ورسمية.
ومن جهتها، قالت الأمينة العامة لمشروع تحدي القراءة العربي نجلاء سيف الشامسي، إنه منذ انطلاق المشروع وحتى عامه الثاني اشترك فيه ما يزيد عن 10ملايين طالب من الوطن العربي، وكانت مشاركة الجزائر قيادية واصفة إياها بالمشرفة في العامين الأول والثاني، معربة في ذات السياق عن أملها في أن يكلل هذا المشروع بالنجاح بمشاركة جميع أبناء الوطن العربي، هذا وستمثل الجزائر التلميذة ندى عنقال من ثانوية بن مدني بولاية سطيف المقبلة على اجتياز شهادة البكالوريا لدورة جوان 2019، في مشروع تحدي القراءة العربي في طبعته الثالثة.

مقالات ذات صلة