-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
تسليم المشروع قبل حلول موسم الاصطياف

إعادة تأهيل حظيرة “دنيا بارك” ستعطى نفسا جديدا للعاصمة

منير ركاب
  • 1109
  • 0
إعادة تأهيل حظيرة “دنيا بارك” ستعطى نفسا جديدا للعاصمة
أرشيف

ألزم مواطنون بالعاصمة ممثلي المجالس الشعبية المحلية والولائية، بفتح ملف قطاع البيئة وتشخيص نشاطه، بهدف تنشيطه أكثر في المحيط البيئي، مع معرفة الصعوبات والإمكانيات المتاحة في سبيل وضع خطة عمل واقعية تترجم على أرض الواقع، وذلك بإشراك جل القطاعات والفاعلين، من أجل تغيير صورة مدينة الجزائر، في إطار متابعة سير المشاريع التنموية، من طرف والي العاصمة، عبد النور رابحي، مع خلق فضاءات جديدة للمواطنين من أجل الترفيه والتسلية بالجهة الغربية للعاصمة.
ونقل فايسبوكيون اهتماماتهم بخصوص الملف ذاته، ترجمتها عديد التعليقات المدعومة باقتراحات نموذجية تؤكد معظمها على ضرورة السعي إلى غرس ثقافة بيئية تشاركية واسعة بأرصفة وشوارع العاصمة، والاهتمام بالمحيط من نظافة وتزيين وغرس الأشجار أمام المؤسسات وواجهات الأحياء السكنية والطرق الرئيسية، لخلق مناظر متكاملة تترك أثرا جميلا في نفوس المواطنين، من خلال تكثيف المبادرات الجماعية مع جمعيات الأحياء والمهتمة بملف البيئة، بالتنسيق التام مع مصالح البلديات والولاية.
من جهته، ولأجل الوقوف على ذات الملف، قام والي العاصمة، نهاية الأسبوع الماضي، بزيارة تفقدية إلى حظيرة الرياح الكبرى، “دنيا بارك”، بأولاد فايت، لمعاينة المشروع الذي يشهد أشغال إعادة التهيئة والتأهيل على مساحة 1059 هكتار، بداية من الأحواض المائية، والمرافق الترفيهية، وفضاءات اللعب والتسلية للأطفال والعائلات، فضلا عن الربط بالإنارة العمومية، وإنجاز المحلات التجارية، بالإضافة إلى عملية توصيل المياه المستعملة والمصفاة من محطة التصفية بني مسوس إلى البحيرتين، وهذا في إطار سياسة ترشيد وإعادة استعمال المياه المعالجة، واستغلالها في عملية السقي بالطرقات الرئيسية، وتعميمها بالمحاور والطرقات الكبرى، بالإضافة إلى الانتهاء من عمليات تثبيت المنحدرات، والمسارات المخصّصة للدراجات، كما يتم مواصلة عمليات التشجير بالمنطقة.
وتثمينا لهذه المبادرة التي يفترض تعميمها على عديد الحضائر الترفيهية بالعاصمة، كالرغاية والحراش، طالب بعض المهتمين بالشأن البيئي، الوصاية عبر صفحات التواصل الاجتماعي التابعة لمقاطعات إدارية بالعاصمة، بإعداد مخططات وبرامج بيئية بدايتها تكون من إنجاز حفر مناسبة لزراعة الأشجار، بحجم يزيد على حجم الجذور بثلاثة أضعاف، بالإضافة إلى ضرورة تثبيت الشجرة بشكلٍ صحيح في الحوض المخصّص لها في الرصيف، لافتين في الوقت نفسه، إلى أهمية تقليم الأشجار الجديدة، بإزالة الأغصان المكسورة، أو المتقاطعة، أو الملتوية.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!