-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
وضعها الحالي محل تساؤل عشرات المواطنين

إعادة تنشيط محطة المسافرين الجديدة مطلب سكان المسيلة

الطيب بوداود
  • 565
  • 1
إعادة تنشيط محطة المسافرين الجديدة مطلب سكان المسيلة
ح.م

لا تزال وضعية محطة المسافرين الجديدة بعاصمة الولاية المسيلة، تطرح أكثر من تساؤل من قبل عشرات المواطنين، كون نشاطها تقلّص إلى حد كبير حتى أصبحت توصف بأنها شبه مغلقة رغم أن الدولة يقول من تحدث للشروق رصدت لها الملايير لإنجازها.

أمام هذه الوضعية غير الطبيعية، لمرفق عمومي ضخم بعمارة راقية استبشر به سكان عاصمة الولاية خيرا، يضيف ممثلون عن المجتمع المدني، على السلطات المحلية وعلى رأسها والي المسيلة، التدخل العاجل لإعادة الاعتبار لمحطة المسافرين الجديدة التي يعود تاريخ تدشينها إلى عهد وزير النقل عمار تو، أي منذ نحو 8 سنوات. وتعد مؤشرات تراجع عدد الحافلات ومركبات النقل الجماعي التي كانت في يوم ما تأتي إلى المحطة المذكورة خير مثال على تراجع نشاط المحطة، بل هناك من قال إنها أصبحت مكانا شبه مهجور باستثناء ما تبقى من عمال يؤدون الخدمة والعمل المطلوبين.

وضعية كهذه كفيلة بأن تدفع كل مسؤول حسب اختصاصه، التحرك بغرض فرض سلطة القانون وإيجاد حلول لحالة شبه العزلة التي آلت إليها محطة مسافرين أنفقت عليها الدولة ما يقارب 40 مليار سنتيم.

يشار أيضا إلى اختفاء النشاط الذي ساهمت في خلقه ومنحت من خلاله فرص العمل والتجارة لعشرات الشباب الذين استغلوا أغلب المحلات التجارية المجاورة لممارسة أكثر من حرفة بداية من تقديم وجبات سريعة لمئات المسافرين.

أنشطة بعثت وقتها ارتياحا كبيرا في نفوس الشباب، بل حتى السكان القاطنون بالقرب من المحطة التي تضم إلى جانب ما ذكر محطة للقطار في اتجاه العاصمة والشرق الجزائري لكن قبل أقل من 4 سنوات بدأت تلك المؤشرات تتراجع إلى أن تحوّلت المحطة إلى ما هي عليه اليوم، حدث ذلك في ظل الحديث عن رفض بعض أصحاب الحافلات دخول المحطة والتمسك بالمحطة القديمة المتواجدة بالمدخل الغربي بالقرب من المنطقة الصناعية التي تفتقر إلى أغلب المقومات ذات الصلة.

هذا الشرخ اعتبر من بين العوامل التي مهّدت إلى تراجع نشاط ودور المحطة الجديدة، وشيئا فشيئا- يقول من تحدثوا إلينا – دخلت المحطة المشار إليها في شبه إفلاس من حيث الحركة والنشاط، وكان ذلك سببا في احتجاج عشرات الشباب الذين كشفوا وقتها أن وضعهم بائس في ظل إجبارهم على العودة إلى البطالة على حد تعبير الكثير منهم.

وفي ظل كل هذا، تعالت أصوات أغلبية السكان وحتى ممثلين عن المجتمع المدني بضرورة أن تجد السلطات المحلية مخرجا مشرفا لهذه المحطة التي استنزفت الملايير لأجل إعادتها إلى الواجهة وفرض سلطة القانون.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
1
  • طالب

    قبل افتتاح المحطة: المسافة بين البرج و المسيلة ساعة واحدة.
    بعد افتتاح المحطة: المسافة بين البرج والمسيلة ساعتين اثنتين +مصاريف+ارهاق+عدم توفر النقل في نهاية المساء.
    الحل: غلقها و تحويلها الى سوق او ملعب جواري او لما لا قاعة متعددة الرياضات مثلا.