-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
شروط صارمة لبناء الأسئلة من قبل فريق العمل

إعداد مواضيع “البيام” و”البكالوريا” في ظرف 90 يوما

نشيدة قوادري
  • 960
  • 0
إعداد مواضيع “البيام” و”البكالوريا” في ظرف 90 يوما
أرشيف

تتواصل عملية إعداد وتصميم مواضيع امتحاني شهادتي التعليم المتوسط والتعليم الثانوي على مستوى فروع الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات، إذ يسهر “فريق العمل” الذي يضم أساتذة ومفتشين من ذوي الخبرة المهنية الطويلة، على بناء “مجموعة أسئلة” في جميع التخصصات، وذلك خلال 90 يوما كأقصى تقدير، على أن تسلم نهاية شهر مارس المقبل للديوان الوطني للامتحانات والمسابقات، والذي يقوم بدوره بوضعها “ببنك المواضيع”، لتضاف لباقي الأسئلة التي تعود لسنوات سابقة.
وأفادت مصادر “الشروق” أن “مهندسي المواضيع” الذين تم تعيينهم من قبل مصالح الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات المختصة، تنفيذا لتعليمات وتوجيهات وزير التربية الوطنية عبد الحكيم بلعابد، قد شرعوا مطلع شهر جانفي الجاري، وبصفة رسمية، في إنجاز وتصميم أسئلة امتحاني شهادتي البيام والبكالوريا للدورة المقبلة، على أن ينهوا عملهم نهاية شهر مارس المقبل كأقصى تقدير، وذلك شريطة التقيد بما يصطلح عليه بـ”أدلة المواضيع”، والتي أنجزت وطورت وعدلت لهذا الغرض.
وأضافت مصادرنا بأن “فريق العمل” ملزم بالتقيد بـ”بأدلة بناء الاختبارات”، والتي أنجزت وطورت وعدلت لهذا الغرض، وذلك لأجل تحقيق الهدف المبتغى، وهو إقرار لمبدأي العدل والإنصاف بين جميع تلاميذ السنة رابعة متوسط المقبلين على اجتياز امتحان شهادة التعليم المتوسط، وكذا تلاميذ السنة ثالثة ثانوي المرشحين لاجتياز امتحان شهادة التعليم الثانوي.
كما لفتت مصادرنا إلى أن “فريق العمل” يضم أساتذة في مختلف المواد والتخصصات يلتزمون بالسرية المهنية وعدم إفشاء المعلومات ومعروف عنهم الالتزام بأخلاقيات العمل، كما يتوفرون على خبرة مهنية طويلة في مجال إعداد المواضيع الرسمية، حيث تم تكليفهم بمهمة تصميم مواضيع جديدة، ستضاف إلى “بنك المواضيع” المتواجد على مستوى الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات، ويضم أسئلة قديمة في جميع التخصصات، تعود لسنوات سابقة لم تستهلك لحد الساعة، على اعتبار أن عملية انتقاء الأسئلة تجرى عادة وبصفة حصرية عن طريق “القرعة”.
وأشارت نفس المصادر إلى أن “مهندسي المواضيع” مطالبون وجوبا باحترام “حزمة” معايير وأولويات عند القيام بتصميم أسئلة جديدة تتعلق أساسا باحترام المنهاج الوطني وأن يكون سؤال الاختبار مأخوذا من المقرر الدراسي السنوي وسبق للتلاميذ أن تلقوه في أقسامهم ومع أساتذتهم، إلى جانب أن يكون في مستوى المترشح المتوسط لا في مستوى الممتحن الضعيف ولا الممتاز.
وعلاوة على ذلك، أكدت مصادرنا أن الموضوع يجب أن يراعي طبيعة الاختبار أو المادة، بمعنى أن يكون السؤال في مادة العلوم الطبيعية يحتوي على سؤالين ومسألة على سبيل المثال، ونفس الشيء في باقي المواد، فضلا على أن لا يتجاوز السؤال الحجم الساعي المخصص للاختبار.
وشددت المصادر نفسها على أن الأساتذة والمفتشين مدعوون أيضا للتكفل بإنجاز عدة أعمال تكميلية على أرض الواقع، قبل المصادقة بشكل نهائي على “موضوع السؤال”، وذلك من خلال الالتزام التام بإعادة قراءة الاختبار عدة مرات والتدقيق فيه بصفة شاملة للتأكد أولا من استيفائه لجميع الشروط وكذا لتدارك الأخطاء وتصحيحها إن وجدت بصفة آنية.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!