-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

إعلامية كويتية ترفض الاعتراف بالأقصى كأولى القبلتين.. وهذا رد باحث إسلامي!

جواهر الشروق
  • 1995
  • 0
إعلامية كويتية ترفض الاعتراف بالأقصى كأولى القبلتين.. وهذا رد باحث إسلامي!
أرشيف
الإعلامية الكويتية فجر السعيد في زيارة سابقة للأقصى

رفضت الإعلامية الكويتية فجر السعيد الاعتراف بالمسجد الأقصى كأولى القبلتين، ما أثار جدلا واسعا دفع بباحث إسلامي مصري للرد عليها.

وقال سعد الفقي، وكيل وزارة الأوقاف الأسبق بمصر، لـRT إن فجر السعيد معروفة بتصريحاتها الاستفزازية والمثيرة للجدل والتي تفتقد إلى العلم والمصداقية والتي تبحث من خلالها عن الشهره والترند.

وأشار إلى أن توجهاتها مجهولة وتقف ضد ثوابت الدين فكم من المرات أثارت الزوابع وحاولت تقدم الصفوف، من خلال طرح الأفكار المغلوطة والوقوف في وجه الحقائق الثابته والدامغة.

وأكد الفقي أن المسجد الأقصى المبارك هو أولى القبلتين وثالث الحرمين وماتفوهت به يخدم الصهيونية وإسرائيل فقد سبق وطرحت إسرائيل ذلك.

وشدد الفقي أن المسجد الأقصى أسير وكنا ننتظر منها وأمثالها التنديد باحتلاله والمطالبة بسرعة تحريره، وتأسف أن بيننا من يخدم إسرائيل ويقدم لها التبريرات.

وقال الفقي عن فجر السعيد أنها ليست بفجر بل هي ظلام حل بأمتنا وقدر لابد من وأد أفكارها هي ومن يسير علي دربها، مطالبا الحكومة الكويتية بمحاسبتها على كذبها وتخرصاتها حتى تكون عبرة لغيرها.

وتداول نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو للإعلامية الكويتية فجر السعيد قالت فيه إن “سالفة القدس أولى القبلتين أنا ما أعترف فيها”.

وزعمت بأن المسجد الأقصى بناه الخليفة عمر بن الخطاب، موضحة أنه لم يكن خليفة للمسلمين إلا بعد وفاة النبي محمد لتتساءل: “شلون أولى القبلتين؟”.

وتابعت: “إن الآيات التي نزلت وتقول حق الرسول وجه قبلتك للكعبة عشان تميز ربعك عن الآخرين هذه شنو معناتها؟”.

وأردفت: “المسجد الأقصى اللي بناه عمر واللي جدده معاوية، فعلى أي أساس أنتم مقتنعين أنه أولى القبلتين؟”.

وشكّك نشطاء في أن تكون فجر السعيد في حالة سكر، كونَها ظهرت وهي تتحدث بدون وعي وتركيز، حسبهم، كما وصفها البعض بالسفيهة، وطالبوا أهلها بمنعها من الظهور.

يذكر أن تحويل القبلة كان أول نسخ وقع في الإسلام كما روى ابن كثير في البداية والنهاية، وكان الله سبحانه وتعالى قد أقرّ جواز النسخ قبل ذلك في قوله: “مَا نَنسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِّنْهَا أَوْ مِثْلِهَا ۗ أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ”.

وكان النبي ﷺ يصلي في مكة متجهًا إلى بيت المقدس والكعبة بين يديه، فلما هاجر إلى المدينة لم يستطع أن يجمع بين الاثنين، فصلى في بداية الأمر إلى بيت المقدس، وعقب ذلك بنحو ستة عشر شهرًا أو سبعة عشر، استقبل الكعبة.

وكان ﷺ يحب أن تكون قبلته إلى الكعبة قبلة إبراهيم، فكان يكثر الدعاء والتضرع إلى الله لذلك، ولذا أنزل الله سبحانه وتعالى: “قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ”.

يروي ابن كثير أنه بمجرد نزول الآيات خطب رسول الله ﷺ في المسلمين وأخبرهم بتحويل القبلة، وكان ذلك في وقت صلاة الظهر.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!