منوعات

إعلامي عربي: لا بُدّ من بعض “النيف” الجزائري لهذه الأمة  

الشروق أونلاين
  • 28138
  • 2
ح.م
الإعلامي اللبناني سامي كليب

قال الإعلامي والكاتب اللبناني سامي كليب، أنه لا بد للأمة العربية أن تحمل بعضا من “النيف” الجزائري للحفاظ على الكرامة والشعور بالاعتزاز.

وقدم كليب في مقال له بعنوان: “الجزائر لو تحرّكت…؟”، تفسيرا لكلمة ” نِيف” في الجزائر  التي قال أنها ترتبط بـ ”الأنفة” الشعور بالاعتزاز والترفّع عن الصغائر والحفاظ على الكرامة، متسائلا ماذا لو حظيت الأمة ببعض النيف الجزائري؟

وتابع قائلا ” إنطلاقا من تاريخ ” النيف” الاجتماعي والسياسي، تعود الجزائر للتحرّك صوب القضايا العربية، تجذّف في عدد من القضايا ضد التيّار، فتعمل مثلا على طرد إسرائيل من الاتحاد الإفريقي فيما صفقة القرن كادت تدفع معظم الدول العربية للتطبيع، وتسعى لإعادة سورية إلى مقعدها في جامعة الدول العربية رغم اعتراض علني من دولٍ أخرى”.

وأضاف أنه “من باب النيف الجزائري تقف الجزائر الى جانب مصر في أمنها القومي المائي بشأن سد النهضة، وتعمل على إنهاء حرب ليبيا بطرق سلمية صحيحة”.

 كما أشار كليب في مقاله إلى أن الجزائر تستطيع أن تلعب دور الوساطة في أكثر من قضية عربية، وهي تُشكل مع مصر ركيزة مُهمة لإعادة تصويب بوصلة الصراع العربي-الاسرائيلي.

وتحدث كليب عن تعزيز العلاقات بين الجزائر، مصر والسعودية، مشيرا لقدرتهم في الوقت الراهن على الإستفادة بعمق من التنافس الدولي الذي سيزداد شراسة في المستقبل بين الدول الأطلسية من جهة والصين وروسيا من جهة ثانية.

وأضاف أن احتمالات النهضة قائمة فعليا واحتمالات التكامل أكثر من حتمية، خصوصا إذا ما تم تخطي مشاكل الحاضر  وإنهاء الحروب العربية، وإصلاح جامعة الدول العربية.

وتساءل الإعلامي اللبناني في آخر مقاله قائلا: “هل هذا كثير؟ وهل هو فعلا مستحيل؟ ألم يحن الوقت للخروج من الخراب العربي نحو خطة ولو متواضعة صوب نهضة اقتصادية وعلمية وفكرية ووقف حروب لا طائل منها؟

وتابع قائلا:”لا بُدّ من بعض النيف الجزائري لهذه الأمة؟”.

مقالات ذات صلة