-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
مخرجات القمة العربية في نظر الأحزاب والمنظمات الوطنية:

“إعلان الجزائر”.. نقلة نوعية في العمل العربي

أسماء بهلولي
  • 2619
  • 0
“إعلان الجزائر”.. نقلة نوعية في العمل العربي

نوهت أحزاب سياسية ومنظمات وطنية بـ”نجاح” القمة العربية المنعقدة في الجزائر شكلا ومضمونا، مشيرة أن الدورة الـ31 استطاعت تحقيق قفزة نوعية في التعاطي مع القضايا العربية والدولية، واصفة مخرجات إعلان الجزائر بـ”التاريخية”.

واعتبرت هذه التشكيلات، أن محطة الجزائر كانت ناجحة بشهادة الجميع لعدة اعتبارات، أبرزها التعاطي مع الملفات الشائكة بكل حزم وجدية بعيدا عن الخطاب الترويجي.

الأفلان: حضور القادة العرب بقوة مؤشر على نجاح قمة الجزائر

من جانبه، نوه حزب جبهة التحرير الوطني، بما وصفه “نجاح” القمة العربية المنعقدة يومي الفاتح والثاني نوفمبر المنصرم، واصفا مخرجات اللقاء بـ”التاريخية، وذلك بالنظر إلى السياق العربي والدولي الذي يميز هذه الفترة وكذا بالنظر لغياب تنظيم القمة العربية لثلاث سنوات سابقة بسبب جائحة كورونا”.

وأشادت التشكيلة السياسية لأبو الفضل بعجي بـ”مجهودات رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، في مجال إعادة القضية الفلسطينية لتصدر جدول أعمال القمة العربية على مستوى القمة، بعد أيام قليلة من توقيع مختلف الفصائل الفلسطينية لميثاق المصالحة المعروف بـ”إعلان الجزائر”، ومطالبة الجزائر بمنح فلسطين عضوية كاملة في الأمم المتحدة”.

كما يرى الأفلان، أن الحضور القوي لزعماء والقادة العرب هو “مؤشر إضافي ودليل آخر على المكانة الدولية التي ما فتئت تعود إليها الجزائر تدريجيا”، مرحبة في نفس الوقت بـ”الجو الإيجابي والمسؤولية التاريخية التي سادت خلال كل مجريات أشغال هذه القمة العربية”.

حركة البناء: قمة الجزائر نقلة نوعية

وصفت حركة البناء الوطني، قمة الجزائر الـ31 بـ”الانطلاقة الفعلية للعمل العربي المشترك المبني على تعاون جدي يراعي التحديات المستقبلية التي تنتظر المنطقة”.

واعتبر الحزب في بيان له، أن القمة العربية المنعقدة بالجزائر، “مكنت من تحقيق نقلة نوعية في التعاطي مع القضايا الهامة”، التي تهم الشأن العربي بالدرجة الأولى على رأسها القضية المركزية الفلسطينية، فضلا عن التحديات الإقليمية والدولية، حيث سعى المشاركون في القمة للحفاظ على المصالح المشتركة للدول العربية وصون الأمن والسلم الدوليين”.

وترى التشكيلة السياسية لعبد القادر بن قرينة، أن مخرجات القمة العربية حسب وثيقة “إعلان الجزائر” من شأنها “الإسهام في الارتقاء بالصف العربي”، وتعزيز المساعي المبذولة من أجل مرافقة الأشقاء الفلسطينيين نحو تجسيد الخطوات المتفق عليها ضمن الإعلان المشترك”، يضيف البيان.

وأبرزت الحركة، أن الجزائر تمكنت بـ”جدارة” من إدارة الدورة، حيث جاء في البيان “ستثبت الجزائر بقيادة رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، جدارتها في تسيير هذه المرحلة الحساسة للوضع العربي وقدرتها في تفعيل القرارات الهامة التي انبثقت عن القمة العربية وإنفاذها بما يخدم الشأن العام العربي”.

صوت الشعب: دبلوماسية الجزائر أثبتت جدارتها

اعتبرت التشكيلة السياسية لصوت الشعب، أن الجزائر وبفضل الجهود المبذولة تمكنت من تحقيق قفزة نوعية خلال الدورة الـ31 للقمة العربية سواء من حيث المحتوى السياسي المطروح أو من حيث الشكل، مشيرة أن “إعلان الجزائر” دليل على الرقي والاحترافية في العمل الدبلوماسي.

ويرى صوت الشعب، أن دورة الجزائر جاءت مميزة ومختلفة عن سابقاتها نظرا لمستوى الملفات والقضايا المطروحة التي أبانت عن حنكة كبيرة للدبلوماسية الجزائرية التي لم تكتف فقط بتركيز على القضايا الجوهرية فحسب بل ركزت على التحديات المنتظرة وأهمية تحقيق الاندماج الاقتصادي المشترك، والذهاب نحو سوق عربية متحدة تكون بمثابة الخطة البديلة لحلحلة المشاكل -العربية العربية- من خلال طرح حوار جدي ومسؤول يعتمد على خطاب المصارحة والإصرار على تنفيذ التوصيات والمخرجات يضيف صوت الشعب، الذي شدد في بيانه على ضرورة طرح ميكانزمات جديدة في تسيير الجامعة العربية مستقبلا لتفعيل دورها.

حمس: إصلاحات الجزائر تؤهلها لتكون تكتلا قويا إقليميا ودوليا

وغير بعيد عن التشكيلات السياسية سابقة الذكر، ثمنت حركة مجتمع السلم، الدور الكبير الذي تقوم به الجزائر في سبيل لم الشمل العربي والمصالحة والوحدة الفلسطينية، معتبرة أن لم الشمل العربي هو طموح رفعته الجزائر من أجل تحقيق مصالحات عربية.

وأضافت الحركة، أن مساعيها الرامية إلى الإصلاح الفكري والهيكلي للجامعة العربية، بما يؤهلها لتكون تكتلا مهما وفاعلا في الساحة الإقليمية والدولية.

المستقبل: إعلان الجزائر كان في مستوى التطلعات

من جانبها، سارعت جبهة المستقبل لتهنئة الشعب الجزائري والحكومة على نجاح القمة العربية المنعقدة في الجزائر، معتبرة في بيان لها أن الجزائر تمكنت من رفع التحدي وكانت في مستوى التطلعات.

وأضافت الحركة، “مهندس” الدورة الـ31 للقمة العربية، رئيس الجمهورية “استطاع أن يصنع الفرق والفارق من قمة لم شمل الفصائل الفلسطينية إلى القمة العربية وجعل الجزائر عنوانا للتميز والنجاح بكل تبصر وحكمة”.

حركة الوفاق: الدبلوماسية الجزائرية.. عودة البريق

ثمنت حركة الوفاق الوطني الجهود المبذولة من قبل الدبلوماسية الجزائرية لإنجاح القمة العربية، مشيرة أن “النجاح المبهر” لمجريات القمة العربية دليل واضح على الدور الريادي للدبلوماسية الجزائرية التي استعادت بريقها في ظل قيادة الرئيس عبد المجيد تبون.

منتدى سيّدي أبي مدين للأخوّة: قمة الجزائر تبعث على التفاؤل

رحّب منتدى سيّدي أبي مدين للأخوّة الجزائرية الفلسطينية، بانعقاد القمّة الـ31 لجامعة الدول العربية، بالجزائر، منوّها بالجهود الّتي بذلتها القيادة الجزائرية، منذ بداية التحضير لهذا اللقاء العربي، وسعيها الحثيث للمّ الشّمل العربي، وتوحيد الصفّ.

واعتبر رئيس المنتدى محمد المأمون القاسمي، أن النتائج التي انتهت إليها “قمّة الجزائر” تبعث عن التفاؤل وفي طليعتها ما يتعلق بقضية فلسطين التي كانت لها الصدارة والحظ الأوفر بين القضايا التي درستها القمّة، وتوافق عليها القادة العرب.

وأهاب المنتدى في البيان الصادر عنه، بقادة الدول العربية، وبالشعوب العربية والإسلامية، أن يكونوا على الدوام عونا وسندا لفلسطين، وأن يوحّدوا جهودهم من أجل قضيتها العادلة. وجاء في ختام البيان” إننا نتوجه بأصدق التهاني إلى أمّتنا العربية، وإلى أشقّائنا في فلسطين، بنجاح “قمّة فلسطين”، كما نهنّئ الجزائر، رئيسا وقيادة وشعبا، بهذا الإنجاز التاريخي المشهود”.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!