-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
نعيم بوقرة رئيس نادي ميلة لكرة اليد يؤكد للشروق:

إقامة البطولة الإفريقية بمدينة العيون حيلة شيطانية وقرار استفزازي من المغرب

إسلام بوشليق
  • 9537
  • 0
إقامة البطولة الإفريقية بمدينة العيون حيلة شيطانية وقرار استفزازي من المغرب

أكد نعيم بوقرة رئيس النادي الرياضي لبلدية ميلة لكرة اليد الذي ينشط في القسم الوطني الممتاز أن قرار تنظيم البطولة الإفريقية بمدينة العيون حيلة شيطانية وقرار استفزازي من طرف السلطات المغربية، وأضاف أيضا أن الاتحادية السابقة ليست هي وحدها المسؤولة عن الوضعية التي تتواجد عليها الكرة الصغيرة الآن، وأضاف أن كرة اليد الجزائرية مريضة منذ 20 سنة، مؤكدا أن توقيف رئيس الاتحادية من طرف الوزارة أثّر سلبا على المنتخبات.

من هو نعيم بوقرة؟

نعيم بوقرة رئيس النادي الرياضي لبلدية ميلة لكرة اليد الذي ينشط في القسم الوطني الممتاز، كما أنني اشتغلت كمعين في الأصناف الصغرى للمنتخبات الوطنية، أجرينا نحو 24 تربصا للتحضير للألعاب الإفريقية في المغرب لصنفي أقل 19 و21 سنة ذكور، وبسبب فيروس كورونا كوفيد 19 تأجلت هذه المنافسة، وهي التي كانت مقررة في جانفي 2021.

بودنا أن تحدثنا عن فريقك؟

النادي كان متوقفا عن النشاط بسبب توقيف رئيس الاتحادية من طرف الوزير توقيف تحفظي لمدة شهرين، كما أن البطولة أيضا كانت متوقفة ولكن الحمد لله أن البطولة ستنطلق يوم 14 جانفي المقبل بمشاركة 25 فريقا يقسمون على أربع مجموعات كل مجموعة تضم 6 فرق باستثناء المجموعة الرابعة التي تضم 7 نواد.

تراكمت المشاكل على كرة اليد الجزائرية ماذا تتوقع أن يحدث مستقبلا؟

حقيقة الوضع كان لا يبشر بالخير، وتضاف مُخلفات الفيروس إلى الأزمة المالية التي يمر بها منتخب كرة اليد والأندية الجزائرية، ما دفع باللاعبين لإطلاق نداءات للحصول على أجورهم وإيجاد حلول تسمح باستئناف المنافسة مطلع العام المقبل والحمد لله أن الوزارة تكفلت بتسديد مستحقات لاعبي الوطني والحكام.

هل يؤثر تجميد نشاط حبيب لعبان، لوجود خروقات في التسيير خلال السنوات التي ترأس فيها الهيئة؟

أكيد أن عواقب ذلك ستكون وخيمة على كرة اليد الجزائرية، لكي تضاف إلى المشاكل التي تتخبط فيها معظم النوادي، خاصة وأن إعانات نوادي كرة اليد ضعيفة جدا أو شبه منعدمة مقارنة مع فرق كرة القدم، رغم أن الكرة الصغيرة قدمت للجزائر تتويجات عديدة، وأن توقيف الرئيس أثر بشكل سلبي على المنتخبات أو فرق النخبة أو المشاركة في البطولة الإفريقية التي تجري في المغرب نظرا لطول المدة، أي بعد إجراء انتخابات جديدة أو عودة الرئيس الموقوف لأن المدة لا تفوق 60 يوما، بحكم أن المكتب المسير ليس له الحق في المواصلة خاصة وأن إعانات كرة اليد ضعيفة جدا كما أشرنا سابقا، علما أن الوزارة قامت مؤخرا بمجهودات جبارة أين منحت الدعم المادي للاتحادية وأعطت الضوء الأخضر لانطلاق البطولة مطلع العام المقبل بـ25 ناديا.

وماذا عن انسحاب المنتخب الجزائري من المشاركة في بطولة كأس إفريقيا التي ستحتضنها المغرب مطلع العام الجديد 2022؟

قرار تنظيم البطولة الإفريقية في نسختها 25 العام القادم بمدينة العيون المحتلة ومدينة كلميم حيلة شيطانية وقرار استفزازي من طرف السلطات المغربية، لاحتضان فعاليات البطولة الإفريقية المقبلة، بعدما كان مقررا في وقت سابق إجراؤها في التراب المغربي فقط. الإشكال في البلد المنظم والاتحاد الإفريقي الذي سمح بإجراء منافسة في بلد محتل وقانون الأمم المتحدة واضح في هذا الشأن لا تقام بطولات في أماكن محتلة ونحن كأسرة كرة اليد الجزائرية مع هذا القرار علما أن البطولة تأجلت إلى تاريخ غير محدد وأنه سيقام اجتماع الاتحاد الإفريقي لكرة اليد نهاية هذا العام في المغرب.

نحن في انتظار إعادة الشرعية للاتحادية أو إجراء انتخابات جديدة

أريد أن أضيف أن هذا القرار يترتب عنه حرماننا من المشاركة في البطولة الافريقية لسنة 2024 التي تقام في الجزائر والمؤهلة للألعاب الاولمبية المقبلة 2026.

تعرف كرة اليد الجزائرية هجرة كبيرة للاعبين الذين ينشطون بأبرز النوادي، بحثا عن تطوير مستواهم أكثر ولعب أكبر عدد من المباريات أليس كذلك؟

بعد توقف البطولة المحلية لقرابة سنتين نظرا لتداعيات الجائحة الصحية وغلق القاعات الرياضية، ما جعل الأمور تزداد سوءا، فتحت الباب أمام أهم الكوادر للمغادرة، لإنقاذ مستقبلهم والعودة للنشاط مجددا كون أغلبهم في مقتبل العمر..

المنافسة تعود مطلع العام بـ25 ناديا

حسب رأيي تعتبر هذه الخطوة الحل الوحيد أمامهم من أجل العودة لأجواء المنافسة بعد التوقف الطويل ، خاصة أن أبرزهم يلعبون في صفوف المنتخب الوطني، ومعظمهم هاجروا إلى الخليج وأوربا من مدربين ولاعبين، وهذه الهجرة حسب رأيي ستعود بالفائدة على المنتخب الوطني والعكس على البطولة الجزائرية للكرة الصغيرة التي افتقدت ركائز عديدة وتعود حتما بالسلب على فرق النخبة.

إلى متى في رأيك تبقى وضعية كرة اليد … متوقفة لمدة عامين.. لاعبون من دون تدريب وهجرة جماعية نحو الخارج؟

كان هناك اجتماع مع رؤساء والمكتب المسير حيث تم التطرق للمشاكل التي تتخبط فيها الكرة الصغيرة لكي تعود في القريب العاجل إلى منصات التتويج.

وكيف ترى وضعية كرة اليد الجزائرية في الوقت الراهن؟

بوادر خير من طرف الوزارة، حيث أولت اهتماما تاما لكرة اليد الجزائرية خاصة من الجانب المادي وتم كما أشرنا تسوية مستحقات لاعبي المنتخب الوطني والحكام وديون بعض المساهمين، ما يسمح لنا بانطلاق الموسم في ظروف حسنة ولو أنه جاء متأخرا، وهذا في انتظار إعادة الشرعية للاتحادية بعودة الرئيس الموقوف مؤقتا من طرف الوزارة أو إجراء انتخابات جديدة لاستكمال العهدة الحالية.

هل ترى أن الاتحادية السابقة لها جزء كبير من المسؤولية في الوضعية التي تتواجد عليها الآن؟

ليست هي المسؤولية فحسب بل هناك أطراف أخرى، وكرة اليد الجزائرية مريضة منذ 20 سنة.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!