إلغاء اللقاء الودي وعمراني يحضر لمفاجأة البرج

ألغيت، أمس، المواجهة الودية التي كان ينتظر أن يلعبها الوداد ضد جاره اتحاد تلمسان الناشط في القسم الجهوي الأول، حيث تخوف عبد القادر عمراني من تواصل مسلسل الإصابات الذي بات ينخر عناصر تشكيلته التي لم تستفد من تحضير نوعي في الصائفة المنصرمة، كما أن المدة التي أشرف خلالها المدرب على العارضة الفنية مكنته من التعرف جيدا على تعداده ولم يعد بحاجة للتباري وديا مع الفرق المجاورة من أجل تحديد العناصر التي يزج بها في المقابلات الرسمية أمام انحصار الحلول أمامه وقراره إنهاء مرحلة الذهاب بحوالي 14 عنصرا فقط في ظل عدم اقتناعه ببعض العناصر كقديدير ومقشيش أول المسرحين وحتى النتائج السلبية التي حققها فريق الأواسط لم تشجع الطاقم الفني على الاستنجاد بعناصر أخرى باستثناء المهاجم المغناوي بن عبد المومن الذي بدأ يكسب ثقة أكثر في نفسه، وأمام مشكلة الغيابات الناتجة عن الإصابات والعقوبات يجد مدرب الوداد نفسه يلعب على وتر تعدد مناصب بعض عناصره كالمخضرم أنور بوجقجي الذي لعب هذا الموسم في الخطوط الثلاثة محافظا على نفس المستوى وحتى الثنائي سيدهم وقادة بن ياسين يمكن الاعتماد عليه في مركز الظهير الأيمن أو وسط الميدان لتعويض غياب ربيع بلغري، في حين تشير كل المعطيات إلى استرجاع الزرقاء لمهاجمها بوخاري الغائب طيلة الأسبوعين المنصرمين بعد أن استأنف التدريبات بصفة عادية من جهته ورغم استئنافه للتدريبات إلا أن الاعتماد على خدمات نسيم زازوة أمام فريقه السابق يبقى مستبعدا في ظل معاناته من نقص المنافسة والتخوف من تجدد الإصابة، في مقابلة ينتظر أن تعرف اندفاعا بدنيا كبيرا. من جهة أخرى يخوض أعوان وعمال مركب العقيد لطفي سباقا ضد الساعة من أجل الحفاظ على الحلة الخضراء لأرضية الميدان التي يحاول العمال تجهيزها خاصة مع تساقط كميات معتبرة من الأمطار على تلمسان والتي من شأنها التأثير على الأرضية، أما فيما يخص التنظيم فسيتواصل تخصيص مدرج خاص للأنصار مع مدخل منعزل لتجنب التقائهم بالجماهير المحلية التي تبقى مطالبة بالوقوف إلى جنب تشكيلتها والحذر من الخطأ، خاصة وأن ملعب تلمسان عوقب عقب رشق مدرب حرّاس اتحاد الحراش بحجر صغير ما يجعل الخطأ ممنوعا على أبناء سيدي بومدين نظرا لحاجة لاعبيهم الماسة لدعمهم .