-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

إلى‭ ‬متى‭ ‬نقول‭ ‬ولا‭ ‬نفعل؟

حفيظ دراجي
  • 12974
  • 37
إلى‭ ‬متى‭ ‬نقول‭ ‬ولا‭ ‬نفعل؟

قرار رؤساء أندية كرة القدم بقسميها الأول والثاني مقاطعةَ البطولة بسبب تأخر تنفيذ السلطات العمومية لوعودها تجاه الأندية – حتى وإن كان مجرد تهديد – يمثل امتدادا لمختلف الاحتجاجات والإضرابات التي تشهدها البلاد منذ مطلع السنة، ويذكّرنا بتلك الوعود والمشاريع والقوانين والقرارات التي نتخذها كل يوم في كل المجالات دون أن تجد طريقها إلى التنفيذ والتطبيق، حتى فقدنا الأمل في حلول ذلك اليوم الذي نقرر فيه ونطبق ما قررناه، وصرنا نشك في نوايا المسؤولين وإرادتهم وقدرتهم على تسيير الأمور، فسئم الناس الوعود وفقدوا ثقتهم وضاعت‭ ‬مصالحهم‭ ‬ومصالح‭ ‬الوطن‭ ‬وتعطلت‭ ‬عجلة‭ ‬التنمية‭.‬

  •   كثيرة هي الإجراءات والقرارات التي اتخذها الرئيس ورؤساء الحكومات والوزراء والمديرون، وكم كانت صائبة وفي محلها ووقتها استجابة للمتطلبات والحاجيات، ولكنّ جلها لم يرَ النور والطريق نحو التطبيق، لأننا لم نكن صادقين ومخلصين عند إصدار القرار، أو لأننا غير قادرين‭ ‬على‭ ‬التطبيق‭ ‬ولا‭ ‬نملك‭ ‬القدرة‭ ‬على‭ ‬التنفيذ‭ ‬والمتابعة‭ ‬والمراقبة،‭ ‬فتراكمت‭ ‬المشاكل‭ ‬وتعقدت،‭ ‬وازدادت‭ ‬الضغوطات‭ ‬والاضطرابات‭..‬
  •   – نتحدث عن الاحتراف في كرة القدم بذهنيات هاوية وبمنتخب وطني لا يجد أين يتدرب ولا أين يلعب مبارياته، ومع أننا قررنا منذ زمن إنجاز مراكز تدريب وملاعب جديدة في العاصمة ووهران وتيزي وزو فإننا لم نشاهدها. ومنذ مدة، اجتمع مجلس الوزراء وقرر دعم الكرة الجزائرية ومرافقة‭ ‬الأندية‭ ‬لدخول‭ ‬عالم‭ ‬الاحتراف،‭ ‬لكن‭ ‬الموسم‭ ‬سينتهي‭ ‬بعد‭ ‬فترة‭ ‬قصيرة‭ ‬دون‭ ‬تحقيق‭ ‬الوعود‭ ‬وتجسيد‭ ‬القرارات‭.‬
  •   – نتحدث عن التغيير في السلطة والمعارضة ولا ندري ماذا نغير ولا أين ومتى نغير؟ ولا نملك البديل ولا المشروع، ولا نعرف حتى ماذا يريد شعبنا وأبناؤنا لأننا أبعد ما نكون عن انشغالاتهم، ولا نعرف أن التغيير يقتضي ذهاب الوجوه المستفزة التي ما زالت في الواجهة منذ عشرات‭ ‬السنين،‭ ‬ويقتضي‭ ‬تقييم‭ ‬ما‭ ‬قمنا‭ ‬به‭ ‬لحد‭ ‬الآن،‭ ‬ويتطلب‭ ‬أفعالا‭ ‬وليس‭ ‬أقوالا‭ ‬وشعارات‭.‬
  •   – يتحدث بعضنا عن إسقاط النظام.. ولا أحد يتكلم عن بناء الدولة والوطن والمواطنة، والكل ينظر ويملك الحقيقة.. ولا أحد يتواضع ويعترف بخطئه وفشله وينسحب من منصبه ويترك مكانه لغيره، وبقي الكلام حبرا على ورق ولا شيء تغيّر.
  •   – نتحدث عن الحرية والديمقراطية ولا نقبل النقد، ونقصي من يخالفنا الرأي ونلصق به كل التهم، ونحسبه عدوا للنظام والدولة ويخدم مصالح أخرى، وكل واحد منا يتفنّن في إعطاء دروس الوطنية والحرية والنزاهة والإخلاص.
  •   – نسمع ولا ننصت لبعضنا بعضا ونحتقر بعضنا بعضا، ولا يعلو أي صوت فوق أصوات  الأقوياء والأغنياء والمطبلين والمزمرين الذين يحتكرون التحدث باسم الوطن ويقررون مصائرنا، فيعدوننا بالسكن والشغل والكرامة ولا يوفون بالعهود، فأنجزوا مئات آلاف السكنات ولكن توزيعها لم‭ ‬يكن‭ ‬عادلا،‭ ‬ووفروا‭ ‬آلاف‭ ‬مناصب‭ ‬الشغل‭ ‬غير‭ ‬أنها‭ ‬كانت‭ ‬من‭ ‬نصيب‭ ‬المحظوظين‭ ‬من‭ ‬أصحاب‭ ‬‮”‬المعارف‭ ‬والأكتاف‮”‬‭.‬
  •   – يخرج البطال والعامل والطالب إلى الشارع ليعبّر عن مشاعره ومطالبه، ونعدهم بحل مشاكلهم ونتوسل إليهم لكي يلتزموا الهدوء، وبعدها يستفيد الساسة والأحزاب بحصولهم على مزيد من المكاسب، ويبقى البطال بطالا والعامل مقهورا والطالب تائها.
  •   – نتحدث عن مكافحة الإرهاب والإجرام ولا نتحدث عن مكافحة مسبباتهما، ونتحدث عن مكافحة الرشوة والجريمة والفساد والظلم والإقصاء ونهب المال العام، ولكننا كل يوم نسمع عن أمثلتها ووقائعها وعن الفساد المتفشي في الإدارات والمؤسسات، وكم من وزير ووالٍ ومدير متهم لم يحاسب‭ ‬ولم‭ ‬يعاقب،‭ ‬فازداد‭ ‬التذمر‭ ‬واتسعت‭ ‬الهوة‭ ‬بين‭ ‬الحاكم‭ ‬والمحكوم‭.‬
  •   – نتحدث عن إعطاء الفرصة للشباب ولكن الكثير من حكامنا ومسؤولينا جاوزوا الستين من العمر، ولا نتذكر هؤلاء الشباب إلا عند الاستحقاقات البلدية والبرلمانية والرئاسية فندعوهم إلى التصويت ثم نتنكر لهم في اليوم التالي.
  •   – الكل يعد ويتغنى بالإصلاح ونقرر القرارات ونسن القوانين ولكن الفساد يتفشى بين كل الأوساط، وتبقى الإجراءات في الأدراج حبرا على ورق دون أن تجد من ينقلها إلى حيز التنفيذ ويتيح لها فرصة التطبيق، وعند تطبيق بعضها تظهر النقائص والعيوب وكأن الذي سنها جاء من كوكب‭ ‬آخر‭ ‬فنتراجع‭ ‬عنها‭ ‬ونسعى‭ ‬لتغييرها‭ ‬مجددا‮.‬‭ ‬
  •   في بعض الأحيان نشك في وجود إرادة سياسية ونية صادقة في هذا الوطن للنهوض به، وأحيانا نشك في صدق وكفاءة من توكل إليهم مسؤولية التطبيق والتنفيذ والمتابعة والمراقبة، وفي نهاية المطاف نتأكد أننا لا نحسن تقييم أوضاعنا ولا نملك القدرة على المتابعة والمراقبة، ويصبح‭ ‬من‭ ‬يحكم‭ ‬ويقرر‭ ‬غير‭ ‬قادر‭ ‬على‭ ‬تجسيد‭ ‬أفكاره‭ ‬وقراراته،‭ ‬ومن‭ ‬ينفذ‭ ‬ويطبّق‭ ‬لا‭ ‬يملك‭ ‬الكفاءة‭ ‬المهنية‭.. ‬أما‭ ‬من‭ ‬يدفع‭ ‬الثمن‭ ‬فهو‭ ‬دائما‭ ‬المواطن‭ ‬‮”‬الغلبان‮”‬‭.‬
  •   الشعب تعب وأنهكته الوعود والأكاذيب ولم يعد يصدق أو يثق في المدير والوزير وحتى الرئيس، فتعقدت الأزمة واضطر الجميع للخروج إلى الشارع، وها هي نوادي كرة القدم تضطر للتهديد بمقاطعة البطولة، وغدا لن يذهب التلميذ إلى المدرسة والطالب والأستاذ إلى الجامعة، والعامل‭ ‬والموظف‭ ‬إلى‭ ‬المصنع‭ ‬والمؤسسة؛‭ ‬ليس‭ ‬بسبب‭ ‬نقص‭ ‬الموارد‭ ‬والكفاءات‭ ‬وغياب‭ ‬النية‭ ‬الصادقة،‭ ‬ولكن‭ ‬بسبب‭ ‬فشلنا‭ ‬في‭ ‬التخطيط‭ ‬والتسيير‭ ‬والتنفيذ‭ ‬وانعدام‭ ‬روح‭ ‬المسؤولية‭.‬
  •   الشعب لا يبحث إلا عن حكم راشد يخطط ويقرر وينفذ في كنف العدل والمساواة وقسمة عادلة في الحقوق والواجبات وسعي لحفظ المال العام بدل نهبه وتبذيره وهي الضمانات الكفيلة باستقرار الدولة والشعب، لأن أخطر ما يمكن الوصول إليه هو شعور المواطن بعدم وجود ما يستحق التضحية من أجله، بعدما ضحى بكل شيء ونفد صبره ولم يعد يجد سوى الشارع ومدرجات الملاعب لكي يتنفس، في حين أننا نملك كل القدرات والمقومات والموارد والكفاءات التي تجعلنا نفي بوعودنا ونفعل ما نقول وما نقرر.. فهل نحن فاعلون؟؟!!
  •  

 

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
37
  • كريم المبولحي عضو من اعضاء القرصنة tv

    الله يحفضك يأخي العزيز الكريم حفضك الله يالدراجي حفيض أنا فخور بهذا المقال والله. الى متى تصبح الجزائر بلاد القوانين والمشاريع ؟لا ندري
    متى تصبح الجزائر بلاد مستقلة؟لاندري
    متى نقضي على الرشوة ونفتح ملف آخر؟لا ندري ممكن الدولة تتخظ قرار
    إلى متى تتوقف الهجرة غير الشرعية والإستقرار في بلادنا وإتخاض قرار المستقبل؟لاندري
    متى ومتى و متى وووووووو الكثير من الأسئلة مازالة تطرح
    إلى متى نبقو مكتوفين الأيدي .اللهم إهدينى والهدي شباب العرب و خصيصا حكام العرب اللذين يوفون بالعهد و فالآخر ينسون كل شيء .

  • ياسمين

    أنا معاك يا عبد الحفيظ و أشكرك

  • احمد

    الف شكر اخي حفيظ
    تحليل منطقي..
    لكن سؤال.
    وين راه لخضر بريش ؟؟؟؟
    مابان عليه والو.

  • نجوى

    الجزائر احبكي الى الابد

  • Noureddine

    نورالجزائر
    مشكل الجزائريين هواننا نتكلم اكثر مما نفعل ،الحل هوجهاد النفس

  • Noureddine

    نورالجزائر
    مشكل الجزائريين هواننا نتكلم اكثر مما نفعل ،الحل هوجهاد النفس

  • فيصل جزائري

    الانسان الذي يملك القدرة والاستطاعة على ان يتكلم عن واقعنا بهذه الدقة والجرؤة وبهذا الوصف الغير العادي والغير مؤلوف حتى من اكبر الافاكين في البلاد هذا الوصف لا يمكن ان يكون لوزير اول ولا لوزير عادي ولا لوالي ولا لرئيس دائرة ولا حتى لرئيس جمهورية.....ولكن احتمال ان يكون مواطن جزائري و الااحتمال الاكبر ان يكون مخلصا للتراب هذا الوطن والواقع ان تراب الوطن محتاج اليه ...ونحن ايظا

    انشر من فظلك

  • souad45

    تحيا الجزائر بها برئيس ديالها بوتفليقة ربي يخليه

  • عزيز

    وكم الجزائر بحاجة الى اشخاص يفعلوا دون ان يقولوا ؟؟؟؟؟

  • redouane

    والله قمة في التحليل ولكن ماهي اقتراحتك لكي لا يكون مجرد راي تستطيع عامة الناس ملاحظته. اود ان اقول اك انك من بين الرجال الذين نفتخر بهم و عمل و تعلم حتى ياتي اليوم الذي نراك فيه نجم يضيء على بلاد الشهداء

  • عمر الأمازيغي

    إن الفكر الذي وصل إليه الأخ حفيظ دراجي الأن تربين به منذوا صغرنا نحن في المنطقة ولازلنا نأمن أن الجازائر لن تتغير و لن تستقيم ما داموا هؤلاء المسؤلين يحكموننا بيد من حديد.
    فاليوم الذي تعود الجزائر لأبنائها فثمى ترجع الامور تتحسن ....

  • عبد الماجيد

    الله غالب يابلادي ربي يكون الخير

  • رضوان فرجيوة

    لقد قلت ما يريد ان يقوله اي جزائري وانا اريد ان اضيف تحيا الجزائر وانني افتخر بانني جزائري وانت مثلي الاعلي

  • نوري

    و الله كلام في المستوئ و لكن إدا وجد الآدان الصاغية ..... وشكر ا

  • saaid

    شكرا ياحفيظ بوطنيتك ولكن لا حياة لمن تنادي كلنا نفكر مثلك ياحفيظ لقد وصل سيل الزبا ولمن تحكي زبورك يادوود

  • Abbes

    ك
    م نحن بحاجة الى كل ابناء الجزائر والى كل الكفاءات في الخارج لنعيد ترتيب البيت اوبمعنى اصح ترتيب ما بقي منه.الجزائر كبيرة بكل ما منى الله عليها من خيراته ,فاللهم احفضها من كل شر و وفق رئيسنا الى كل ما يصبو اليه و اعنه على دلك.

  • الياس

    تحيا الجزائر بها برايسها بولدها

  • samirouche

    bonjour à tous les algeriens !
    je pense que je n'ai pas grand chose à ajouter à ce débat, si ce n'est que nous les algeriens on parle trôt, et souvent pour ne rien dire.
    je respecte M. hafid Deradji, c'est un homme respectable to simplement, néanmoins, j'aimerai bien qu'on m'explique une chose! mais qu'est ce qu'il attend pour rentrer en algerie? j'aimerai bien qu'il revienne et ce le plutôt possible!!! comment ce fait-il qu'un homme aussi intègre et honnete que lui fait au quatar?

  • بدون اسم

    لقد وضعت يدك على الجرح ...

  • sara

    تحية الى التعليق رقم 1 لقد قلت ما كنت ارغب في قوله اضيف فقط ان احبك في الله يا ايها الاعلامي الرائع و اكيد ان الجزائر افتقدتك يارب احمي الجزائر من كل سوء واجعلها احسن واجمل في كل يوم

  • عمر

    السلام عليكم ..شكرا لدراجي على مجهوداته التي يبدلها لانه من لم يشكرلناس لم يشكر لله .كما اشكر جريدة الشروق اليومي على كل ما تكافح من اجله ...باختصار كل جزائري مطالب بان يؤدي واجبه تجاه و طنه ولو تطلب منه دلك ان يدفع من جيبه بل ان يبدل نفسه ..اشعر تماما بما يشعر به دراجي انه شعور المغترب الدي يخاف ان تغرق السفينة وهو مسئول على تقديم النصيحة .فلا تبخل على وطنك(الى كل جزائري)

  • ابن الجنوب

    تحية الخالصة اليك ياحفيظ والى جريدة الشــــروق
    هذه هي حالة الدولة الجزائرية تقول ولا تفعل
    الى متى سيظل المواطن الجزائري يصبر على الوعود الكاذبة الشعب تحمل الكثير من الاقوال ولم يجد الافعال اكيد الشعب يغلي وسياتي يوما ما ينفجر الشعب ويطالب بحقوقه
    ومحكامة الوجوه المستفزة لازال النهب والسرقة موستمرة الى يومنا هذا اين العدالة
    اللــــــه ايجيب ســاعة الخيــــــــــر

  • حشاني الجزائري

    خير ماقلت : الشعب تعب و أنهكته الوعود و الأكاذيب و لم يعد يصدق أو يثق فـي ............
    الشعب لا يبحث إلا عن حكم راشد يقرر و ينفذ في كنف العدالة و المساواة و قسمة عادلة في الحقوق و الواجبات.
    أحسنت و كفيت يا وليد بلادي.

  • mo7

    barak elah fik akh 7afidh

  • rechta

    لجزاءر بخير يسي حفيض أينا كانت قبل دهابك إلا قناة الفتنة

  • annabi

    ألف تحية وشكر
    لحفيظ دراجي
    الكل يوافقني في هذه العبارة
    ’’حفيظ الدراجي نجم في الإعلام بعيد عن الكل ب 1000 سنة ضوئية’’

  • مريم

    اريد ان اظهر حبي للجزائر اكثر و لكن لا اعرف كيف

  • بن اعمر - الغزوات- تلمسان

    أنت وطني إلى أبعد الحدود بارك الله فيك شكرا

  • بدون اسم

    يا مسيو حفيظ ماقلتلناش وين راهو صحيبك بالريش الذي نتفولوا ريشوا

  • إلى صاحبة التعليق رقم6/الأخت هدى

    كلنا نموت على الجزائر بارك الله فيك

  • emerald lady- be different be virtu

    اخي حفيظ يحفظه الله و يرعاه الشعب يبحث عن حكم يامر بالعدل و الاخلاق الطيبة التي بدون الاخلاق العالم ضائع في اغراءات الدنيا و الشيطان حتى ينسو الله و رسوله المصطفى الحبيب صلى الله عليه وسلم حكم نظام يؤمن بمبادئه بافكاره بالعمل الصالح في الدنيا يؤمن بوجود الله و يخافه

  • هدي

    جزاير بلادي وعزيزا على قلبي
    جزاير بلادي نفديها بروحي ودمي
    جزاير بلادي هي حبي وفؤادي
    جزاير بلادي هواها في صدري
    جزاير بلادي شمسها قوتلي غضمي
    جزاير بلادي جبالها رفعولي شاني
    جزاير بلادي رملها شوكا لعداني
    جزاير بلادي غدوا محلاها حياتي
    جزاير بلادي نحبك حتي لمماتي

  • مريم

    متى نقول و لا نفعل هذا صحيح يا حفيظ و يقولون يوجد الاحتراف في الجزائر و اي احتراف و معظم اللاعبين و المدربين و كل الاندية في اضراب و اي احتراف في ظل ان الجزائر الدوله التي تملك المواهب نراها في شاشات اخرى و نحن لا يوجد عندنا اي قناة سواء شبابية او رياضية و اي احتراف و نحن النوادي يتخاصمون على المنح و اي احتراف و نحن دائما نرى محمد راوراوة مع احترامي له دائما خارج الجزائر و يحل المشاكل الخارجية في ظل المشاكل المتراكمة في الجزائر و اي احتراف و نحن نرى منتخبنا يهرب من شباب الجزائر ليعسكر في خارج

  • bent leblad

    مادام الشباب العربي وصل الى هذا الوعي فاكيد ان يوم تحقيق القول ات ان شاء الله.

  • عريب

    نحن نحلم اذا كنا نقول دخلنا عالم الاحتراف بهذه العقلية والاجابة على السؤال المطروح في بداية المقال علينا بالصبر...

  • brahim

    الى متى نقول و لا نفعل .... ونفعل ما لا نقول
    يلزمنا صفعه ف عقول و طعنه ف ضمائر و كسر ف خمول و أيادي أخطبوط حتي نرجع الدفه لسكه في فضاء دامس الظلام

  • ابن الأوراس

    أحيي فيك وطنيتك ومواقفك الرائعه تجاه الوضع في الجزائر.. أنت بِحَق مدرسة نتعلم منها وفكر متّزن نؤمن به ونتبناه وعين بصيرة نبصر بها ماحولنا وعقل ذكي نزن به الأمور وقلب ينبض بحب الجزائر...
    ليس مجاملة ولا تملقا ولكنها حقيقة أدركناها فأحببناك..
    نحن الشباب لسنا يائسين من جزائر أخرى ومن غد أفضل , لا لشيء إلا لأن في الجزائر وخارجها رجالاً مخلصين صادقين مثلك يحزنون إذا حَزِنّا ويفرحون إذا فرحنا ...
    فليحفظك الله يا حفيظ ودمت قلما شريفا وعقلا حصيفا ولسانا صريحا ..