إنزال تونسي على تخوم سوق أهراس

شهد المعبر الحدودي لمدينة سوق أهراس، اليوم الأربعاء، إنزالاً للمئات من حملة الشهادات العليا التونسيين الذين حاولوا الدخول إلى الجزائر فرارًا مما سموه ثالوث “التهميش” و”البطالة” والتردي”.

وبحسب معلومات توفرت لـ”الشروق أون لاين”، فإنّ مجموعات من التونسيين المنحدرين من ولاية الكاف، سعوا للتنقل على نحو غير مشروع من خلال المعبر الحدودي “فيض برقوق” التابع لبلدية أولاد مومن في ولاية سوق أهراس.

لكن حراس الحدود الجزائريين صدّوا تلك المجموعات التي واصلت تجمهرها إلى غاية وقت متأخر من مساء اليوم، علمًا أنّهم يفتقدون للوثائق الإدارية اللازمة لدخول التراب الوطني.

ورفع المحتجون التونسيون لافتات وشعارات مناوئة لسلطات بلادهم التي حمّلوها مسؤولية “الغبن” الذي يطالهم منذ عدة سنوات، منددين بالوضع التنموي الكارثي في مسقط رأسهم بالكاف.

وفي تصريحات بثتها إذاعة “الجوهرة أف أم” التونسية، قال “محمد الجربي” منسق المحتجين، إنّهم نظّموا اعتصامًا أمام مقر ولاية الكاف منذ 11 فيفري الماضي، منتقدًا استهلاك أكثر من ثمانية أشهر دون أن تتم الاستجابة لمطالب مواطنيه المتمثلة أساسا في حقهم في التشغيل، رغم امتلاكهم لمؤهلات جامعية عليا.