إياك وإعادة تسخين هذه الأطعمة في الميكرويف؟

يقال ان العيش في مدينة ذكية بها الجيل 5 يشبه العيش في ميكرويف بسبب الترددات العالية ..
وقد لوحظ في المدن المجربة ان بعض الحيوانات تغيرت طباعها ثم توفيت
لماذا يفسد الانسان كل شيء بعد معرفة

ان غدا غداء هكذا فالموت بلا شك اقدارو القدر فوق نار هادئة والطين والحطب والرغيف اشكال اظن ان الانسان ساق نفسه بساق ليس له في السوق منال اتجه ايها الانسان في قليل من العقل لإدراك وعين الرضا وحسن تصرف تغلب الاعداء ان انت في مصيدة تإكل ما يأكلك بإشعاع يرديك فحما فما ذوقك اسوء من كونك شغف يطفئك ماء

تناولت دواء هاضما فأخذت أهش للحياة وأبش، وبدأت أنظر إلى العالم بوجه منطلق، .الحق أن العالم جميل، فهذا نسيم يعطر الجو بعرفه، ويحيي النفوس برقته ولطفه؛ وهذا الربيع نزهة العين، ومنطق الطير وكل شيء حولي يضحك! ان الحياة غنية باللذائذ، وليست الآلام فيها إلا توابل تهيئ لاستمراء اللذة.

وَالشوكُ في شَجَرَات الَوردِ مُحتَمَلُ
ان كان في الدنيا سخف وهذيان وان كانت الدنيا الغاز واحاجي فكم نجح العقل في في حلها وكل يوم تتسع دائرة العلوم والعقل يلذه البحث ولو لم يصل وفي نجاحه فيما أدرك!
رحماك اللهم! إن كان درهم من دواء هاضم يُغير وجه العالم، ويحيل السواد بياضًا، والشقاء سعادة،

أكلت أكلة ساء هضمها، فانقبضت نفسي، وغاضت بشاشتي، ، وسئمت كل شيء حولي، وبرمت بمخالطة الناس كما برمت بالعزلة عنهم، وكرهت السكوت كما كرهت الكلام.

ونظرت إلى العالم فرأيته ثقيل الروح، فاسد المنطق، يمج السمع نغماته، ويعاف الطبع منظرَه، وتأخذ بخِنَاقِى ألاعيبهُ وأحداثه
ودعَوتُ ربَّي بالسلامَةِ جاهدًا ليُصِحنِي فإذا السلاَمَةُ داء

ما حالُ من آفتُه بقاؤهُ نغصَ عيشِي كله فَنَاؤهُ
حياة حار فيها الحكيم وضل فيها الفيلسوف؛ مبادئ تتضارب، وصور تتنازع، وكلام مزخرف، ظاهره جميل وباطنه مزيف. وكلما ظنوا أن قد حلوا مشكلة نجمت مشكلات.

بالطبع الميكرواند يشغل بالكهرباء و قد حذر علماء القيزياء أن التعرض لأشعة الكهرباء مضر و مسرطن كالتلفاز و الكمبيتر و المصابيح و كل ما هو مضيء لا يستوجب على المرء أن يبالغ في استعمال هذه المعدات المذكورة فهذا الخبر مواد غذائية تتحول إلى سموم عند تسخينها في الميكروون ليس جديد على كل متتبع للأحداث