-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
مشتبه فيهم بحرائق الغابات

إيداع 8 موقوفين بتيزي وزو الحبس المؤقت

ل. ل / و. س / علي لعناني / ش. بن إيعيش / ر. م / ب. منى / ع. تڤمونت
  • 1788
  • 0
إيداع 8 موقوفين بتيزي وزو الحبس المؤقت

تم إيداع المشتبه فيهم الثمانية الموقوفين بتيزي وزو الحبس المؤقت، حسب بيان أصدرته قيادة الدرك الوطني، الأربعاء، حول آخر مستجدات التحقيقات حول حرائق الغابات التي مست عدة مناطق بالوطن مؤخرا.

وأوضح المصدر أن “المشتبه فيهم متابعون في جناية الانخراط والمشاركة في الجمعيات والتنظيمات والجماعات والمنظمات التي يكون غرضها وأنشطتها إرهابية وتخريبية”، وفي “جناية وضع النار عمدا في الغابات المؤدي إلى موت عدة أشخاص”.

وأضاف البيان أن المشتبه فيهم متابعون كذلك “بجنحة المساس بوحدة الوطن، وبجناية القيام بأفعال إرهابية وتخريبية تستهدف أمن الدولة والوحدة الوطنية”، مشيرا إلى أن “البعض منهم متابعون بجنحة تلقي أموال من خارج الوطن في إطار جماعة أو تنظيم قصد القيام بأفعال من شأنها المساس بأمن الدولة والوحدة الوطنية، تنفيذا لخطة مدبرة داخل الوطن وخارجه”.

كما أشار إلى أن “البعض منهم متابعون بجنحة نشر وترويج عمدا لأخبار كاذبة ومغرضة بين الجمهور من شأنها المساس بالأمن العمومي والنظام العام”، وأن “جميع المشتبه فيهم كانوا على اتصال مع المدعو فرحات مهني، رئيس التنظيم الإرهابي ماك“.

وأكد نفس المصدر أن “التحقيقات متواصلة لتقديم باقي الأطراف المتورطين أمام الجهات القضائية المختصة وكشف جميع المتورطين”.

للتذكير، أفضت تحقيقات الضبطية القضائية إلى “توقيف 8 مشتبه فيهم بتيزي وزو و8 آخرين ببجاية، جميعهم ناشطون في التنظيم الإرهابي ماك”، حسب ما أفاد به، الإثنين الماضي، بيان لقيادة الدرك الوطني.

اختناق 21 شخصا من حرائق بومرداس

أدت الحرائق التي اندلعت مساء الثلاثاء، في غابات  بني عمران وتيجلابين ببومرداس، إلى إصابة 5 أعوان من مصالح الحماية المدنية، وتعرض 21 شخصا حالة اختناق حاد تم على اثر ذلك نقلهم للمستشفى.

وقامت الحماية المدنية بتسخير 200 عون و40 شاحنة إطفاء وسيارات إسعاف لإجلاء السكان وإبعادهم عن منطقة الخطر، وحسب بيان مديرية الحماية المدنية لولاية بومرداس، فإن الحرائق كانت مهولة استدعى تدخل وحدات التدريب والتدخل ومدريتي الحماية المدنية لولايتي البويرة والبليدة، واستعمال ارتال متنقلة، مع تسخير الأطقم الطبية في أماكن الحرائق قصد إسعاف المصابين.

وأعلنت ذات المصالح حالة طوارئ وتأهب حيث واصلت الحراسة بالقرب من مناطق الحريق إلى غاية مساء أمس، تحسبا لأي حريق آخر.

حرائق مهولة تلتهم غابات بومرداس

واصلت النيران، أمس، اكتساح المناطق الغابية بولاية بومرداس، ملتهمة مساحات شاسعة من الغابات وبساتين الأشجار المثمرة، مسببة حالة من الهلع العام وسط ساكنة المناطق المتضررة، كبني عمران، قدارة بوزقزة، وتيجلابين، أين سجلت حالات اختناق وسط المواطنين، وجرى إجلاء المصابين إلى مختلف مستشفيات الولاية.

ونشبت الحرائق، أول أمس الثلاثاء، في حدود الرابعة زوالا، في مرتفعات بني عمران، وتحديدا في قرية السويقة، وسرعان ما امتدت لتبلغ مناطق مجاورة على غرار قريتي، إيغزر إيباون، وبورجوان التابعتين لبدية بني عمران، قبل أن تمتد لاحقا إلى قرى وتجمعات سكنية قي بلديتي قدارة وتيجلابين، حيث شوهدت أعمدة الدخان من أماكن بعيدة. وحجب الدخان الرؤية عن السكان ما زاد في هلعهم، فسارعوا إلى إخلاء سكناتهم، قاصدين أماكن آمنة.

 وقال شهود عيان، في اتصالات مع “الشروق”، إن بؤر الحرائق تمركزت على وجه الخصوص، في مرتفعات البلديات الثلاث المذكورة، كما هو الحال في السويقة (تولموت)، إيغزر إيباون، تاليت، أنسة، المرايل، بني فودة، أولاد بومرداس، بحارة، بورجوان وجلولة. وهي تجمعات سكانية متاخمة للغابات، والمساحات المكسوة بأشجار الزيتون، والأحراش. وذكرت المصادر أن ارتفاع درجة الحرارة، وهبوب الرياح أول أمس، ساهما في تأجيج النيران، وأعاقا جهود احتوائها.

وزادت الحرائق من ارتفاع درجة الحرارة، الذي كان محل نشرة خاصة لمصالح الرصد الجوي، وسببت الحرارة والدخلان حالات اختناق وإغماء وسط السكان، فسارعوا إلى إخلاء منازلهم، مستحضرين المآسي التي حصلت في تيزي وزو وخنشلة، متخوفين من مصير مماثل لمصائر ضحاياها.

من جهتها، أعلنت الحماية المدنية، أن أولى بؤر الحرائق، ظهرت في حدود الساعة الرابعة من، مساء أول أمس الثلاثاء، وذلك بمرتفعات بلدية بني عمران، فيما امتدت بعد ذلك إلى أعالي بلدية تيجلابين، واتسعت رقعتها فور ذلك، لتشمل قرى بلدية قدارة، مخلفة خسائر معتبرة في الثروة الغابية، فضلا عن خسائر مادية أخرى تمثلت في إتلاف سكنات مهجورة، ومزارع، وحقول من أشجار الزيتون والكروم وعدد من خلايا النحل. مع تسجيل عدد من الإصابات وسط السكان، تمثلت في حالات اختناق، وتم إسعاف المصابين ميدانيا، من قبل أطقم طبية سخرتها مصالح الحماية المدنية، ضمن فرق الإطفاء. كما سجلت انقطاعات كهربائية في المناطق المتضررة.

وتواصلت جهود الإطفاء ليلة الثلاثاء إلى الأربعاء، ولا تزال مستمرة إلى غاية كتابة هذه السطور، وسجل انخراط المواطنين، في جهود الإطفاء إلى جانب الحماية المدنية. وجرى إخماد البؤر الرئيسية، واحتواء الحرائق بشكل كبير.

وفي السياق ذاته، أفاد مصدر من مصالح الحماية المدنية لولاية بومرداس، أن هذه الأخيرة، جندت كل إمكانياتها المادية والبشرية ومختلف وحدات التدخل المنتشرة عبر الولاية، مدعمة بوحدات تدخل من ولايات مجاورة من أجل السيطرة على هذه الحرائق وتطويقها وإخمادها في أسرع وقت ممكن مع تقديم يد العون للمواطنين سكان القرى والمداشر النائية المتضررة من هذه الحرائق وإسعاف الجرحى منهم.

ذات المصدر أكد أن عمليات الإطفاء التي باشرتها وحدات الحماية المدنية، فور اندلاع هذه الحرائق تدعمت بثلاثة أرتال متنقلة، منها رتل قادم من ولاية البويرة، ورتلان آخران قادمان من الوحدة الوطنية للتدريب والتدخل بالدار البيضاء الجزائر العاصمة. كما تدخلت الأطقم لمعالجة وإسعاف المصابين في عين المكان، لاسيما حالات الإغماء والاختناق، وهي إصابات خفيفة ولا تستدعى القلق. كما تدخلت الحماية لإجلاء السكان وإبعادهم عن مناطق الخطر. من جهته أعلن والي الولاية يحيى يحياتن، في تصريح صحفي، أن العمل انطلق لتقييم الخسائر، استعدادا لتعويض المتضررين، من قبل لجنة تضم قطاعات عدة، جرى تنصيبها أمس.

حريق في بستان نخيل بعين صالح

تدخلت الوحدة الثانوية للحماية المدنية عين صالح مساء الأمس، مدعومة بفرقة من الرتل المتنقل لمكافحة حرائق الغابات والمحاصيل الزراعية وبساتين النخيل من أجل إخماد حريق شب في بستان نخيل على مستوى بالقرية التي تبعد 25 كلم من مقر عاصمة الولاية عين صالح، حيث سخرت عدد من شاحنات الإطفاء، وقد تمكن أعوان الحماية من إطفاء الحريق ومنع امتداده إلى البساتين المجاورة، في ظل الرياح القوية التي عرفتها المنطقة، وقد أسفر الحريق عن احتراق 14 نخلة مثمرة، وقد وجد الأعوان صعوبة خلال عملية الإطفاء بسبب انعدام المسالك لمرور شاحنات الإطفاء، للعلم، فإن هذه الحريق يعتبر الحريق رقم 31 منذ بداية السنة الحالية، على مستوى واحات النخيل، مما تسبب في إتلاف المئات من واحات النخيل، من جهتها، فتحت مصالح الدرك الوطني تحقيقا في الحادث.

ليلة رعب بسبب الحرائق المهولة بتيزي وزو وبومرداس

عاش سكان ولاية تيزي وزو، أول أمس، ليلة رعب أخرى، بعدما اندلعت حرائق مهولة ظهيرة الثلاثاء، في مناطق متفرقة من إقليم الولاية وزادتها الرياح القوية خطورة وصعوبة في التحكم فيها، كما انتشرت حرائق أخرى بالجبال المتاخمة لسيدي علي بوناب بولاية بومرداس.

وعادت أول أمس موجة الحرائق لتمس ما لا يقل عن 20 موقعا في مختلف مناطق الولاية، وأخطرها سجلت ببلدية اسي يوسف ببوغني جنوب الولاية وكذا أزارفون بالجهة الساحلية، حيث تدخل السكان لإخمادها بوسائلهم الخاصة قبل أن تلتحق بهم مصالح الحماية المدنية ومصالح الغابات، ليتم التحكم فيها بشق الأنفس، نظرا للرياح العاتية التي ساهمت في اتساع رقعة الحريق وانتشاره بسرعة فائقة، حيث وصف حريق ثادارث اوفلا بأسي يوسف بالخطير، حين اقترب من المنازل وأتى على عدة هكتارات من الأشجار المثمرة، إلا أن تجند المصالح المعنية والسكان مكن من تجنب كارثة أخرى وفي ساعات متأخرة من الليل. في حين عاش سكان المناطق الغربية لولاية تيزي وزو رعبا حقيقيا، بسبب الحرائق التي اجتاحت مناطق بني عمران تيجلابين وغيرها من المناطق التابعة لولاية بومرداس.

ومن جهتهم، سارع مواطنو تيزي وزو لمد يد العون لسكان المناطق المتضررة بولاية بومرداس، لإخماد الحرائق التي تسببت في إجلاء عشرات العائلات وأتت على هكتارات عديدة من الغلاف الغابي والنباتي.

نشوب 16 حريقا غابيا بجيجل

عادت الحرائق لتشتعل مجددا عبر غابات ولاية جيجل، لتخلف خسائر مادية معتبرة في الغطاء الغابي والنباتي بهذه الولاية الساحلية، التي شهدت خلال اليومين الماضيين اندلاع 16 حريقا. واندلعت الحرائق المسجلة عبر 12 بلدية بولاية جيجل منذ ساعات مبكرة من يوم ، الثلاثاء، ويتعلق الأمر بكل من بلديات برج الطهر، الميلية، الشقفة، سلمى بن زيادة، بودريعة بني ياجيس، أولاد يحيى خدروش، جيملة، الطاهير، وجانة، العنصر، قاوس، وجيجل.

وكان حريق المنصورة ببلدية سلمى بن زيادة أكبر هذه الحرائق، حيث اندلع أول أمس، وبقي مشتعلا على مدار يومين، مخلفا خسائر في ممتلكات المواطنين كخلايا النحل وأشجار الزيتون المثمرة، حتى إن ألسنة اللهب وصلت إلى بعض منازل المواطنين، إلى جانب حريق تاغراست ببرج الطهر الذي ظل مشتعلا منذ الاثنين الماضي.

وجندت مصالح الحماية المدنية مرفوقة بأعوان الغابات الرتل المتحرك الخاص بها، إضافة إلى أكثر من 80 عونا و28 شاحنة إطفاء من أجل إخماد النيران والسيطرة عليها، وحماية ممتلكات المواطنين، كما أنها وجدت صعوبات في عمليات التدخل خاصة أن هذه الحرائق تزامنت مع ارتفاع كبير في درجات الحرارة، والرياح التي ساهمت في انتشار ألسنة اللهب، وكذا جفاف الغطاء النباتي ما ساهم في سرعة انتشار النيران. وقد أعاد هذا الوضع إلى الأذهان موجة الحرائق التي أتت على أربعة آلاف هكتار كاملة من غابات ولاية جيجل خلال شهر أوت الفارط، فضلا عن خسائر معتبرة في ممتلكات المواطنين الذين لا تزال عمليات تعويضهم عنها متواصلة بعد إحصاء أكثر من 500 ملف خاص بالمتضررين من هذه الحرائق.

27 حريقا غابيا في ليلة واحدة بجاية

كشفت الحماية المدنية عن تسجيل 27 حريقا في ليلة واحدة بغابات بجاية، ستة منها مهولة، وقد تم تجنيد كل الإمكانيات المادية والبشرية من أجل إخماد الحرائق المندلعة.وعاش ليلة الثلاثاء إلى الأربعاء، سكان العديد من قرى بحاية، على أعصابهم وذلك بعد عودة كابوس الحرائق إلى الواجهة، حيث تم تسجيل في هذا الصدد حرائق مهولة بكل من بوخليفة وسمعون ودرڤينة وغيرها، ما دفع جهاز الحماية المدنية لإعلان حالة الطوارئ، أين تم تجنيد كل الطاقات إلى غاية إطفاء آخر حريق فجر الأربعاء، وقد أتت هذه الحرائق على نحو 30 هكتارا من الغطاء الغابي الذي تحول إلى رماد.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!