-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
تقدم في مفاوضات الاستثمار في قطاعي الدواء والسيارات

إيران تعرض على الجزائر وصفة للتخلي عن التبعية للمحروقات

محمد لهوازي
  • 5152
  • 20
إيران تعرض على الجزائر وصفة للتخلي عن التبعية للمحروقات
ح.م
سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية بالجزائر، رضا عامري

أكد سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية بالجزائر، رضا عامري، وجود مفاوضات متقدمة بين الجزائر وطهران بخصوص الاستثمارات الاقتصادية في مجالي السيارات والدواء.

وفي حوار أجراه مع جريدة “الإخبارية” الجزائرية، قال السفير رضا عامري إنه تم التوافق المبدئي أسس تنفيذ مشروعي مصنع “خودرو” و”سايبا” لإنتاج السيارات الإيرانية في الجزائر، وتمت بعض الإجراءات التمهيدية لذلك، ولكن التحضيرات والتوافقات لم تكتمل بعد ونحن حريصون لتذليل العقبات في هذا الصدد.

ونفى السفير الإيراني وجود تأخير في إنشاء مصنع الأدوية الإيراني بالشراكة مع الجزائر، إنما يوجد المشروع في طور المتابعة، مشيرا إلى “وجود شركتين من القطاع الخاص الإيراني والجزائري توصلتا إلى تفاهم وتوافق جيد في هذا المضمار، حيث تم التبادل الفني وزيارات الوفود المتخصصة لكلا الطرفين والأمور تسير حسب الخطة المرسومة”.

وفيما يتعلق بقضية السجاد الإيراني لفرش أرضية مسجد الجزائر الأعظم الكثير من اللغط، قال السفير الإيراني: “كما تعرفون فإن الجمهورية الإسلامية الايرانية تحتل الرتبة الأولى عالميا في إنتاج وحياكة السجاد اليدوي الذي يتمتع بشهرة عالمية، وتتزين حاليا بعض المساجد الكبرى في العالم الإسلامي بزرابي إيرانية ذات مقاسات كبيرة تصل إلى 6 آلاف متر مربع في قطعة واحدة، وتزيد من رونق وجمال المسجد، فإن حائكي السجاد الإيراني مستعدون لحياكة أجمل سجاد يدوي بألوان ونقوش مبهرة للمسجد الأعظم الجزائري، ليسجل في دفتر غينس كأكبر سجاد في العالم طولاً وعرضا، وفي هذا المضمار قدمت الشركة الايرانية المتخصصة في حياكة السجادات اليدوية ذات المقاسات الكبيرة عروضها في هذا الشأن، ولا شك أن القرار أولاً وأخيراً بيد الإخوة المعنيين هنا”.

وأكد أن “إيران بسبب ما تمتلكه من إمكانيات فنية وخبرة عالية مستعدة للمساهمة في تزيين المسجد بزخرفة المرايا والأحجار التقليدية والمنمنمات والموزاييك الملون، على جدران وسقف المسجد والخطوط المتنوعة لكتابة الآيات القرآنية وذلك إن طلب منها”.

وفيما يتعلق بتجربة القضاء على التبعية لقطاع المحروقات في إيران، أوضح السفير رضا عامري بقوله: “العقوبات الظالمة التي فرضتها قوى الاستكبار العالمي على بلدنا بحجج واهية أدت إلى توظيف إيران إمكانياتها ومواردها الضخمة الاقتصادية والبشرية والعلمية، بغية الوصول إلى الاكتفاء الذاتي في الكثير من مناحي الحياة وتحرير اقتصادها من التبعية للمحروقات، حيث انخفض معدل اعتماد ميزانية الدولة على البترول من 95% في بداية الثورة إلى حوالي 35% في الوقت الحاضر”.

وأكد أن “إيران مستعدة تماما أن تجعل هذه التجارب القيمة تحت تصرف الأشقاء في الدول الصديقة، ليستفيدوا منها لخفض اعتماد الميزانية على المحروقات وتنويع موارد الدخل والتحرر من التبعية للبترول، واتخذت الجزائر خطوات جيدة في هذا الاتجاه نأمل أن تصل إلى أهدافها المنشودة في أسرع وقت ممكن”.

وفيما يتعلق بحجم التبادل التجاري بين البلدين، أوضح السفير أن “التبادل التجاري ينبغي أن نعمل لتوسيعه وإيصاله إلى ما ينشده الطرفان، وقد ارتفع أضعافا مضاعفة خلال سنتي 2016 و2017 لكنه لم يصل بعد إلى مستوى الطموح”، مضيفا أن “البضائع المنتجة في إيران ذات جودة وسعر تنافسي، وهي قادرة على المنافسة مع نظيراتها الأجنبية، لذلك فإن العديد من المنتوجات والسلع الإيرانية المصدرة إلى الجزائر مرحب بها من قبل الناس ونأمل أن تستمر هذه الوتيرة..”.

وأيد السفير التصريحات السابقة للمتحدث باسم الخارجية الإيرانية، بهرام قاسمي، بخصوص أن إيران والجزائر تتمتعان بعلاقات إيجابية وبناءة على كل الأصعدة وقال: “نعم، العلاقات الإيرانية الجزائرية علاقات قديمة والآن وبعد مرور أزيد من نصف قرن على علاقاتهما الثنائية، يعمل البلدان على توسيع رقعة العلاقات في شتى المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية بدعم من قيادتي البلدين، وشهدت العلاقات الثنائية وخاصة في العقدين الأخيرين تطورا ملحوظا وملفتا، حيث تم في الماضي تبادل زيارات وفود رفيعة المستوى، منها زيارة رؤساء الجمهورية ورؤساء الوزراء ورؤساء البرلمانات ووزراء الخارجية وعدد من الوزراء”.

وأضاف “فيما يخص العلاقات الاقتصادية وإن لم تحظ بالتطور المنشود كما في العلاقات السياسية ولأسباب مفهومة ومقدرة، ولكن وجود الإرادة السياسية الجادة لتطويرها وتعميقها، جعل الأمل قائما في توسيعها وإيصالها إلى مستوى العلاقات السياسية في المستقبل القريب، أما حاليا فالكثير من الشرکات الإيرانية لها الرغبة في التفاهم مع نظيراتها الجزائرية للعمل على تنفيذ مشاريع فنية وهندسية واستثمارية مشتركة، وقد أجرت هذه الشركات اتصالات ولقاءات عدة حول إنتاج الدواء وإنشاء مجمعات سكنية والتعاون الفلاحي، والتي نأمل أن يتم إبرام عقودها وتنفيذها قريبا”.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
20
  • Amine

    اول ما يخطر على بالي
    هو إجابة الممثل حمزة لما أراد l'indien ان يتزوج بوردية الله يرحمها (الطاكسي المخفي)
    وصار تقبل؟
    هذا هو واقعنا

  • LOGIQUE

    أنا شخصيا أحترم سعادة سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية بالجزائر- إنه دبلوماسي ماهر -
    ماذا عن سفرائنا في الخارج؟ هل هم في سياحة أم ليس لديهم أفكار؟

  • أستاذ

    التيار المدخلي المرتضي آفة العصر على شبابنا محاربة بالتعلم والتفقه و بالوعي و الفطنة والكياسة سنحبط مخططات هذا التيار الذي يدمر العالم الاسلامي بأفكاره الهدامة.
    نحن ليس لنا مشكل مع أي واحد يشهد أن لاإله إلا الله محمد رسول الله و يقوم بالأركان الحمسة سواء كان تيجاني أو إباضي أو من أي مذهب كان !
    و لا ننسى أن صراعاعات هذا العصر اقتصادية بالدرجة الأولى.
    هؤلاء التكفيريون لا مكان لهم في الجزائر حاربهم الشعب في التسعينات وسيحاربهم في زمن والحمد لله الشباب تفطن لهم ولسمومهم في أدمغة شبابنا اللعب على العواطف (العزف على وتر سب الصحابة) وفتنة معاوية - علي رضي الله عنهما

  • سني ملاحظ

    هي خطوة جيدة من الدولة لدعم الاقتصاد الوطني مع الشراكة مع الايرانيين فهو تحالف جيد للخروج من تبعية المحروقات

  • جزائري غير ملتزم بدينه

    الشرط الوحيد انشاء مسجد للمسلمين السنة فب طهران.
    هل يعقل بوجد مساجد في كل العواصم العالمية الا القاتيكان و طهران.
    أحذر من الشيعة فبعد هذا الكذب سيطلبون انشاء حسينيات.
    لانه لا يجوز أو حرمة الصلاة جماعة حتى خروج المهدي.
    عندهم عقيدة لا علاقة بالدين الاسلامي.

  • نورالدين

    اذا كنا نتعامل مع اعداءنا التقلدبين مثل فرنسا وامريكا فهل ان كانت لنا فاءدة مع ايران او غيرها نتركها ونجعل منها عدوا وهي ليست بالعدو ثم ان العلاقات بين الدول ومنذ الازل تبنى على اساس المصلحة

  • ssss

    ما كاين لا وصفة لا والو الحل هو تغيير النظام للخروج من الأزمات ووو

  • Karim dz

    إلى الملاحظ اقول
    على مر التاريخ الجمهورية الإسلامية الإيرانية لم تخن الجزاءر و كانت لها مواقف مشرفة جدا للجزاءر.
    آل سعود دعمو الإرهاب و نزلو من سعر البترول و كل مواقفهم كانت ضد الجزائر حتى في مسألة الصحراء الغربية دعمت المخزن بكل قوة. و كل أمنياتهم هو أن تبقى الجزاءر الأخيرة بين الأمم. على عكس إيران التي. كانت داءما تمشي في مسار السياسة الخارجية الجزائرية و كل مواقفها متطابقة للجزاءر . أما كلامك الملالي و مثل هذه الألفاظ فأضنك مغرم بآل سعود و لا لوم عليك إنك من عشاق الإنبطاح لإمريكا و إسرائيل كما يفعل أبو منشار

  • توفيق

    هذه الوصفة دبرها على بلادك و خلينا في حالنا,

  • قناص

    واش بيك يا ملاحظ
    ما دخل الدين و العراق ...في مصالح البلدان و البيع و الشراء و كسب التكنولوجيا ...
    أليس ل ما تأكله و تلبسه و تركبه يأتيك من فافا فرنسا و التي المستعمرة الحقيرة و التي تتباهون بلغتها ...
    كما يقول المثل المصري ...صحيح لي ختشوا ماتوا

  • tlemcen bab el 3asa

    لا للي ال لأدوي الشيعة لاكين مشتبه فيه المرض الإدمن و البلة خطير للي الموشتمع للشعب الجزائري عليك أن تكون حذرا الحذر توم الحذر ٠ تحيا الجازائر

  • يا ملاحظ -1- ما لاحظ ترن

    علاش تكسر في العربية بالمارطو ولاسيزو مثلا تقول : جزائر والصحيح هو الجزائر ... وقلت (كانت سبقت) يعني زوج أفعال واحد بعد الآخر ... وقولك (دولة ملالي) والصحيح القول دولة الملالي ...
    والخلاصة إيران خير من سعوديتك ومن إماراتك ومن وهابيتك التي تدافع عنها وتتهم أبناء بلدك أنهم القبوريين وصوفيين (الصحيح الصوفيين) ولعلمك التصوف هو أسمى نقاء النفس البشرية لأنه مجموعة من الأذكار والكلمات الطيبة التي تريح النفس ولا يحاربها إلا المتطرفون المتشددون الذين غيروا ديننا وصرنا شيعا (يعني متفرقين وليس شيعة كما تعتقد) فلا تتكلم في موضوع كبير عليك وعلى فهمك الضيق لأن محاربة إيران هي خدمة للصهاينة وبس.

  • عبد النور

    نهرب من الذباب الإلكتروني السعودي على اليوتيوب ومواقع التواصل ، نجده هنا ، أو نجد توابعه المضللين بشيوخ الوهابية. كلامي موجه لصاحب التعليق ١ .
    مادخلك أنت في عالم الأعمال والصفقات ؟ ...ألم يشيد جامع الجزائر الأعظم بأيدي صينية ؟ كيف تقبل أن يبنيه لك الصينيون وهم قد لايؤمنون بالله ... ولاترضى السجاد الإيراني الفاخر ، أفضل سجاد في العالم له . وهم مسلمون موحدون من أهل القبلة ، يقومون بكل أركان الإسلام الخمسة .
    أمثالك هم من أشعل نار الفتنة العصبية الغبية في غرداية مع أخوتنا الإباضة . وهم أيضا مسلمون رغما عنك وعن شيوخك الجهلة ، شيوخ البترودولار وأمريكا وعبادة الدجال.

  • خالد

    الجزائر لديها من الخبراء ما يكفيها للتخلي عن تبعية المحروقات و لكن الجزائر كثير من طموحاتها تم رفضها بكل قوة من "فرنسا ما بعد الإستعمارية" التي تساوم الجزائر و هذا عبر أعوانها المندسين في السلطة الذين يعرقلون المشاريع المفيدجة للوطن.

  • Med-dz

    عدو الجزائر هو المخزن المغربي و ليس إيران .

  • سهمان بولنوار

    إيران تعاني مضايقات وحصار منذ قيام الثورة في 1979 ومع ذلك لها صناعة وخدمات متطورة وبحوث علمية وإنجازات منبثقة عنعا أما عندنا فحكامنا مثل الدكان لا يحسنون إلا بيع براميل النفط والآن يريدون الغاز الصخري مع أن استخراجه ممنوع بقوة القانون بأوروبا كفرنسا وألمانيا وغيرها لأنه مضر بالبيئة وبالمياه الجوفية، ومع أن احتياطي المياه الجوفية الذي حبا الله به الجزائر لا يضاهيه أي بلد ومع ذلك النظام الفاشل الهرم يريد تلويثه للأبد وحرمان البلد منه مع أنه يقال أن الحروب القادمة ستكون لأجل الماء ونظامنا يقوم بحرب ضد الماء بتلويثه من أجل غالونات من الغاز المحدود.

  • الى السيد ملاحظ

    لاعلاقة لما قاله السفير بماذكرت
    فهو لم يطلب التعاون في المجال الثقافي او الفكري وانما طلب تبادل الخبرات في المجال الاقتصادي
    والحكمة ضالة المؤمن كما يقال ..كما اننا نتعاون اقتصاديا مع الصين واوربا وامريكا وهم كما تعلم يابلا دين ياعلى دين مخالف ..يجب ان نكون اذكياء فناخذ النافع ونترك الضار ..فنحن في حالة اقتصادية لاتسمح بفرض الشروط..

  • الى السيد ملاحظ

    لاعلاقة لما قاله السفير بماذكرت
    فهو لم يطلب التعاون في المجال الثقافي او الفكري وانما طلب تبادل الخبرات في المجال الاقتصادي
    والحكمة ضالة المؤمن كما يقال ..كما اننا نتعاون اقتصاديا مع الصين واوربا وامريكا وهم كما تعلم يابلا دين ياعلى دين مخالف ..يجب ان نكون اذكياء فناخذ النافع ونترك الضار ..فنحن في حالة اقتصادية لاتسمح بفرض الشروط

  • أستاذ

    التيار المرتضي قوِيَ في الجزائر واشتد أزره ! معظمهم خوارج لا يتحملون الشيعة بل يفضلون المجوس الكوريين عنهم ! لكن الحمد لله عندنا شباب كيس فطن ويتوعى يوما بعد يوم وبدأت تنكشف خطط المرتضيين في الجزائر
    لا توجد عندنا والحمد لله طائفية و تعلمنا من أجدادنا احترام الاخر فالفتنة التي كادت أن تلتهب في الميزاب بسبب هؤلاء قد طفئت بفضل الله وبفضل جيشنا المغوار ووعي الشعب
    هؤلاء المرتضون لا يريدون خيرا للجزائر باشعال نيران التفرقة والفتن أقول لهم سبب العشرية السوداء فكركم الوهابي الخوارجي. شتتم الاسلام إلى سني شيعي لعنكم الله. نحن مالكية إخوان في الله فمثلما نقيم علاقات مع كوريا سنقيمها مع كل البلدان

  • ملاحظ

    الشيطان كذلك يغوي الانسان ليقع في الفواحش...وايران كانت سبقت ان عرضت للعراق عهد صدام حسين وكانت علاقتهما جيدة..قبل غدره هذا الاخير نعم دولة ملالي عندما تعرض مساعدة لدولة مسليمة الا تخفيها نوايا خفية شيطانية ومنها نشر التشيع ولا يخفيكم احد ان مد شيعي جد قوي بجزائر تشجعه القبوريين وصوفيين وحتى المسجد الاعظم بزرابيهم..ولا اراها خيرا ابدا مع من يطعنون الصحابة الرسول ص وزنادقة..لا خير في دولة الارهاب وخراب العربي وتريده بجزائر كما فعلته بتسعينيات بدعم الجماعات الارهابية انذاك وقطع زروال وتوفيق علاقة جزائر بإيران حقيقة ادلاها رئيس الحكومة الاسبق احمد غزالي..جزائر سنية ولا مكان لهؤلاء في جزائر