ابراهيم زروق: لم نقصد “العنف” بل قصدنا الترويح على المشاهد في “بلا زعاف”

من مواليد 1953 عرفه الجمهور الجزائري في دور الأبكم في مسلسل “كيد الزمن” للمرحوم جمال فزاز و تعلق به أكثر في المسلسلات الدينية حيث عاش معه رمضان الماضي دقائق ما قبل الإفطار في سلسلة “معالم قرآنية”التي جسدت سورتي يوسف عليه السلام و سورة الكهف. و يعيش معه هاته الأيام فصول الكاميرا الخفية “بل زعاف”التي اجتهدت في اقتناص المواطنين و إيقاعهم في فخ كاميرا فتحي بن حرز الله و التي تأرجحت حولها الآراء خاصة في زاوية “العنف”إبراهيم زروق كشف للشروق في هذه الدردشة بعض الكواليس..من ادوار الدراما و المسلسلات الدينية إلى “الكاميرا الخفية”هل هي القفزة النوعية أم السقوط الحر؟
-منذ بداياتي الأولى في التمثيل كانت الأدوار المركبة ما يستهويني في النصوص،فعلا تعود المشاهد على متابعة أدواري في السلسلات الدينية و الاجتماعية و استثناء هذا العام ظهرت في برنامج مميز هو “بلا زعاف” و أؤكد انه مميز لأنه جعلني اكتشف أشياء كثيرة و أتعرف على جمهوري عن قرب و خاصة لأنني حققت حلمي بأداء عدة ادوار مركبة.

.استهجن البعض المبالغة في العنف خاصة في حلقة الشاب و العصير المسموم التي كادت أن تسكت قلبه؟
-أؤكد أننا قبل أن نكون فنانين ذوي إحساس مرهف نحن بشر،أيعقل أن يكون هدفنا بث الهلع و الفزع في قلوب المواطنين و نحن من تجند لتحضير الحلقات بالتنقل إلى مختلف نقاط الوطن بحثا عنهم و إخراجهم من العزلة بالترفيه عن مشاغلهم؟لا أظن ،و بالمناسبة أوضح أننا في تعاملنا مع ذلك الشاب كنا نتحكم في الموقف بل و كنا على دراية بحدود اللعبة.

. و ماذا عن حلقة “عزيزي شوشو”التي استعملت أيضا لضرب “بل زعاف”؟
-فعلا لم نعد نفهم خلفية الأحكام المسبقة و الغامضة،فيما يخص حلقة “عزيزي شوشو” لم يكن فيها ما يخدش الحياء،نحن جزائريون استقبلنا الجمهور في بيته، بل على مائدة إفطاره في الشهر الكريم،و غايتنا الترويح عنه و إدخال البسمة إلى بيته لا إخافته.و أشير إلى أن “الزابينغ” و الفضائيات كافية لتخدش الحياء و تشتت شمل الأسر المحافظة و لا يختلف عاقلان في أن التلفزيون الجزائري من أنظف القنوات العربية على الإطلاق.

.لماذا فضل إبراهيم زروق “الكاميرا الخفية” على “حال و أحوال” و انسحب منها؟
-فعلا كنت قد بدأت في تصوير دوري في سلسلة “حال و أحوال” لمحمد صحراوي و عندما استدعاني المخرج ،فقررت التفرغ لبرنامج “الكاميرا الخفية” و أحببت المغامرة و الحمد لله تلقيت تفهما كبيرا من المنتج صحراوي.

.على ذكر “حال و أحوال” كيف وجدت الشبكة الرمضانية لهذا العام؟
-حقيقة فاجانا و ادهشنا المخرج جعفر قاسم في مسلسل “موعد مع القدر”تقنية عالية و أداء جيد اهنئه .

ـــــــــــ
حاورته آسيا شلابي