الجزائر
تحذيرات من عواقب العرقلة أو تزوير الانتخابات

اتخاذ كافة التدابير الأمنية والتنظيمية لضمان سير الرئاسيات

الشروق أونلاين
  • 1300
  • 2
الشروق أونلاين

أكدت السلطات العمومية، اتخاذ كافة التدابير الأمنية والتنظيمية، بهدف إنجاح الانتخابات الرئاسية المقررة هذا الخميس وضمان السير الحسن للعملية الانتخابية بما يتيح للجزائريين أداء واجبهم الانتخابي في أحسن الظروف.

وفي هذا الصدد، حذر نائب وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أحمد قايد صالح، الأربعاء الماضي من وهران “العصابة وأذنابها وكل من تسول له نفسه المساس بهذا المسار الدستوري أو عرقلته للزج بالبلاد في مسارات محفوفة بالمخاطر، من خلال التشويش على الانتخابات أو محاولة منع المواطنين من ممارسة حقهم الدستوري”.

وشدد الفريق على أن “العدالة وكل أجهزة الدولة ستكون بالمرصاد لهم”، مضيفا بالقول “سنعمل مسنودين بشعبنا الأبي على اجتثاث جذور العصابة وأذنابها التي تظهر ما لا تبطن، بل لا زالت تضمر حقدا دفينا وكراهية للبلاد، وتلعب أوراقها الأخيرة أملا منها في تنفيذ مخططاتها الخسيسة”.

ولضمان إنجاح هذا الموعد الانتخابي الهام، أشار الفريق إلى أنه قام بإسداء تعليمات “صارمة” لكافة أفراد الجيش الوطني الشعبي ومصالح الأمن، من أجل “التحلي بأعلى درجات اليقظة والحذر، لإحباط أي محاولة غادرة أو مؤامرة قد تستهدف السير الحسن لهذا الحدث الهام، وعدم السماح لأي كان أن يشوش، بأي شكل من الأشكال، على هذا المسار الانتخابي”.

ومن جهتها، أكدت السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، أن الحديث عن تزوير الانتخابات الرئاسية المقبلة هو “وهم” وأن العدالة ستكون مصير كل من تسول له نفسه “التدخل” أو “تزوير” العملية الانتخابية.

وقال المكلف بالإعلام على مستوى السلطة، علي ذراع، أن عملية التحضير للرئاسيات المقبلة متواصلة بطريقة “جيدة” و”محكمة” عن طريق وسائل الإعلام الآلي والتكنولوجيات الحديثة، وهذا “لسد الطريق على كل من تخول له نفسه اللجوء إلى التزوير في هاته الانتخابات”.

مقالات ذات صلة