-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
لاعتماد مشروعيْ جدول أعمال القمة العربية والقرارات

اجتماع المندوبين الدائمين وكبار المسؤولين في جلسات مغلقة

سفيان. ع
  • 564
  • 0
اجتماع المندوبين الدائمين وكبار المسؤولين في جلسات مغلقة

تواصلت أشغال مجلس جامعة الدول العربية على مستوى المندوبين الدائمين وكبار المسؤولين، الأربعاء بالجزائر العاصمة، في جلسات مغلقة، للإعداد لاجتماع وزراء الخارجية التحضيري للقمة العربية في دورتها الـ31 والتي ستحتضنها الجزائر يومي الفاتح والثاني نوفمبر القادم.

وسيتم خلال جلسة العمل الأولى، اعتماد مشروع جدول أعمال مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة، إلى جانب مناقشة مشاريع القرارات للبنود المدرجة على مشروع جدول أعمال القمة، تليها جلسة عمل مسائية.

وفي حالة عدم الانتهاء من برنامج العمل، تتواصل أشغال اجتماع المندوبين الدائمين وكبار المسؤولين في جلسة عمل مغلقة الخميس صباحا.

وانطلقت في وقت سابق من الأربعاء بالمركز الدولي للمؤتمرات “عبد اللطيف رحال” بالجزائر العاصمة، أشغال مجلس جامعة الدول العربية على مستوى المندوبين الدائمين وكبار المسؤولين، برئاسة السفير نذير العرباوي، المندوب الدائم للجزائر لدى الأمم المتحدة، الذي تسلم بالمناسبة رئاسة الدورة من السفير محمد بن يوسف، المندوب الدائم لتونس لدى جامعة الدول العربية، الذي ترأست بلاده القمة العربية في دورتها الـ30.

ومن المقرر أن يلتئم الخميس، اجتماع كبار المسؤولين للمجلس الاقتصادي والاجتماعي التحضيري لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة، يعقبه،  يوم الجمعة، اجتماع المجلس الاقتصادي والاجتماعي على المستوى الوزاري،  على أن يعقد وزراء الخارجية العرب اجتماعهم يومي 29 و30 أكتوبر تمهيدا لانعقاد اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة يومي الفاتح والثاني نوفمبر القادم.

وتأتي القضية الفلسطينية في صدارة جدول أعمال اجتماعات القمة التي سيتم مناقشتها، اضافة إلى ملفات أخرى كالأمن الغذائي والطاقة، كما من المقرر أن تبحث القمة في عدد من مشاريع القرارات التي تعكس إرادة عربية مجددة بهدف تحقيق الاستقرار والتنمية للشعوب العربية.

وستكون هذه القمة فرصة للم الشمل العربي ومحطة جديدة لدعم القضية الفلسطينية، خاصة بعد التوقيع على “إعلان الجزائر”، المنبثق عن “مؤتمر لم الشمل من أجل تحقيق الوحدة الفلسطينية” الذي احتضنته الجزائر من 11 الى 13 أكتوبر الجاري، والذي سيكون بمثابة أرضية صلبة لتحقيق الوحدة بين مختلف الفصائل الفلسطينية.

ويتطلع الجميع إلى تحقيق انطلاقة جديدة لعمل عربي مشترك، من خلال توحيد الجهود الرامية إلى مواجهة التحديات الراهنة على مختلف الأصعدة.

وأبرزت الجزائر جاهزيتها لعقد القمة العربية والعمل على إنجاح ملفات أخرى كالتنمية والتعاون والأمن والاقتصاد، فضلا عن التأكيد على ضرورة ربط الأمن القومي العربي بإقامة دولة فلسطينية، وإعادة ربط هذا المسار بالسياسة العربية، خاصة أن الحدث فرصة لتوحيد المواقف وتقاسم وجهات النظر وتقريبها والاستثمار في نقاط التقاطع والقواسم المشتركة.

ويُحسب للجزائر أنها ستحتضن أول قمة عربية “دون ورق”، حيث أنّ التاريخ سيسجل أن قمة الجزائر 2022 هي أول قمة لا ورقية للجامعة العربية، بمعنى أن القادة والوزراء والسفراء وعند بحث المواضيع على جدول الأعمال سيجدونها على شاشات الحواسيب بضغطة زر، ولن تكون هناك لا مستندات ولا أوراق أمامهم.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!