-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
بينما لعب بن سبعيني مع الأطفال مباراة في قسنطينة

احتفاء شعبي ورسمي باللاعب عمورة في جيجل

ب. ع / ب. ب. ع
  • 1243
  • 0
احتفاء شعبي ورسمي باللاعب عمورة في جيجل

حظي لاعب المنتخب الوطني شوشو الخضر الجديد، محمد أمين عمورة بشعبية كبيرة في ولاية جيجل منذ التحاقه بالمنتخب، الشعبية هذه ترجمها نشطاء الرياضة بولاية جيجل خلال الدورات الرياضية الصيفية، حيث تتهاطل الدعوات لحضورها وتكريمه خلالها.

اللاعب عمورة الذي تحوّل إلى مفخرة بجيجل لم تتوقف الدعوات لتكريمه عند المستوى الشعبي بعد أن حظي بدعوة من والي الولاية والذي استقبله بنزل الولاية وقام بتكريمه. يذكر أن الوالي قد قدم تهنئة رسمية للاعب بعد تسجيله أول أهدافه مع المنتخب الوطني ضد منتخب أوغندا خارج الديار قبل هدفه الثاني في مرمى إيران.

وينحدر اللاعب عمورة محمد أمين من بلدية وجانة دائرة الطاهير بولاية جيجل، بزغ نجمه مع فريق وفاق سطيف بعد مسيرة انطلقت مع فريق أمن ولاية جيجل ثم فريق شبيبة جيجل،  ليلتحق بعدها بفريق لوغانو السويسري، واستدعاه الناخب الوطني في نهائيات كأس إفريقيا الماضية ولم يحظ بأي فرصة ما خلف ردود فعل غاضبة في الشارع الجيجلي وحتى الوطني حيث اعتبره الكثير من المتابعين ورقة رابحة أهملها بلماضي، قبل أن يعود للتألق، مع الإشارة إلى أن عمورة وجد صعوبة في التحرك في مختلف أحياء ولاية جيجل بسبب طلبات الأنصار التقاط صورة معه، وهم مؤمنون بأن صاحب 22 سنة سيكون قنبلة كروية، خاصة إذا غيّر الأجواء نحو فريق أوروبي كبير أو على الأقل معروف، وحتى لو لم يتحقق ذلك في الميركاتو الصيفي الحالي، فإن أمين عمورة مقبل على دور المجموعات من الدوري الأوروبي مع فريقه الحالي لوغانو الفائز بكأس سويسرا، وهي فرصة من ذهب لجلب الأنظار لابن جيجل التي غابت عن الأضواء أكثر من نصف قرن بناديها النمرة وأيضا بلاعبيها.

من جهة أخرى، عاد اللاعب النجم رامي بن سبعيني إلى مسقط رأسه ومقر سكناه العائلي في حي بوالصوف بقسنطينة، كما قضى أوقاتا مع أصدقاء الطفولة بعاصمة الشرق الجزائري، وتلقى مسكن العائلة والذي يقطن فيه جده لوالدته حارس شباب ومولودية قسنطينة الحارس الدولي السابق حنشي عدة زيارات من محبي طريقة لعب رامي بن سبعيني الذي أذعن للطلبات الملحة ولعب مباراة ودية مع أترابه في درجة حرارة لم تقل عن الأربعين في حضور الكثير من هواة الكرة ومن الفضوليين.

وكما هو حال عمورة فإن مستقبل رامي بن سبعيني مازال مجهولا بين بقائه في ناديه بوريسيا مونشن غلاد باخ، أو الانتقال إلى فريق يشارك في رابطة أبطال أوربا مثل بوريسيا دورتموند، وقد اكتفى رامي بالقول بأنه مرتاح في ألمانيا ويشعر بالألفة هناك ويتنفس الاستقرار والاحتراف وهو حاليا في سن العطاء الكروي في السابعة والعشرين من العمر، ومازال أمامه حلم المشاركة في المونديال في صائفة 2026..

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!