-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

احتفاء عبر الشبكات بسعودية سبعينية تخرجت من الجامعة بامتياز 

جواهر الشروق
  • 1135
  • 0
احتفاء عبر الشبكات بسعودية سبعينية تخرجت من الجامعة بامتياز 
أرشيف
المسنة السعودية سلوى العماني

احتفى ناشطون عبر شبكات التواصل الاجتماعي بسعودية سبعينية تخرجت من الجامعة بدرحة الامتياز مع مرتبة الشرف.

ونالت المسنة سلوى العماني لقب أكبر خريجة من جامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل، خلال حفل تخريج الدفعة الـ44 للطالبات، حسب موقع الجزيرة نت.

وعملت الطالبة السبعينية على مدار 4 أعوام على تحقيق حلمها بالدراسة الجامعية، ونيل شهادة البكالوريوس في علم الاجتماع والخدمة الاجتماعية من كلية الآداب بتقدير ممتاز مع مرتبة الشرف.

وفي تصريحات صحفية، قالت العماني إن “الإيمان بالهدف والسعي والإصرار بالإرادة القوية لتحقيق حلم إكمال الدراسة هو السر والدافع لبلوغ الرحلة التعليمية”، مشيرة إلى أنها حظيت بدعم ومساندة إدارة الجامعة وهيئة التدريس لتأهيلها علميا ومهنيا.

وسبق أن حصلت الطالبة السبعينية على أعلى معدل تراكمي، بنسبة 4.75 من 5.0، بين زميلاتها في الدفعة ذاتها من طالبات بكالوريوس علم الاجتماع، وفق ما نشرته جامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل سبتمبر 2021.

وحسب الطالبة سلوى، فإنها تخرجت من الثانوية العامة منذ زمن طويل، وكانت تحب المواد العلمية، لكنها انقطعت عن الدراسة بسبب الزواج في سن 18 عاما، غير أن شغفها وحبها للمواد العلمية دفعاها خلال 40 عاما للتفكير في مواصلة تعليمها والحصول على الشهادة العلمية.

وكانت مدارس تحفيظ القرآن الكريم ومدارس الكبيرات أولى محطاتها للعودة إلى الدراسة، قبل أن تذهب للتعليم وتطلب العودة للدراسة، حتى لو كانت “عودة من الصفر”، على حد وصفها، إذ تم قبولها في مرحلة ثاني متوسط لمواصلة الدراسة.

قرار وتفوق

والتحقت سلوى بثانوية الكبيرات، وتخرجت بمعدل عال وقررت دخول الجامعة، وأصبحت صاحبة النسبة الأعلى بين طالبات دفعتها، قبل أن تتوج تفوقها بشهادة التخرج بامتياز مع مرتبة الشرف.

وتفاعل مغردون عبر منصات التواصل مع قصة الخريجة السبعينية، واعتبروها “قصة ملهمة” للأجيال، كون أن عمرها لم يقف حاجزا أمام استكمال طموحها بالتعلم.

وقال الكاتب السعودي عبد الله السحيمي، عبر حسابه على تويتر، إن “السيدة سلوى العماني تسطر قصة نجاح بتفوقها وتخرجها من الجامعة، ونموذج يشرق على شواطئ المنعزلين ومن نافذة المبتعدين والمتقاعسين، وقصة تقاسم كل منا جزء من مساءاته”.

وعلّق الصحفي السعودي محمد السليمان قائلا: “العلم لا يعرف عُمرًا.. ولا وقتًا”، ورأى مغردون أن قصة الحاجة سلوى العماني مثال على أن طلب العلم والمعرفة لا يتوقف عند حد معين، وأنها تعكس قوة الرغبة في التعلم والاستزادة من العلم.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!