-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
نقابة البياطرة وهيئة "فورام" تدقان ناقوس الخطر:

احذروا.. كباش مسمّنة تسبّب العقم!

وهيبة سليماني
  • 6575
  • 14
احذروا.. كباش مسمّنة تسبّب العقم!
ح.م

حذرت نقابة البياطرة، من طرق تسمين الأضاحي من طرف سماسرة هدفهم حسبها الربح السريع دون مراعاة صحة المستهلك، وقال المكلف بالاتصال للنقابة نجيب دحمان، إن هناك مخاطر تحدق بسوق بيع كباش العيد، ويستحيل على البياطرة رصدها بالعين المجردة أو بالفحص الخارجي للأضحية، مما يجعل المستهلكين عرضة للاحتيال والنصب، ولتهديد صحتهم بشتى أنواع الأمراض الغريبة.
وأوضح المتحدث لـ”الشروق”، أن هذه المخاطر تتمثل في منح الأضاحي حبوب منع الحمل، والهرومونات الأنثوية، وبقايا غذاء الدجاج المسموم، كطريقة شيطانية هدفها زيادة وزن الأضحية في أسرع وقت ممكن، علاوة -حسبه- على طرق أخرى للتسمين عن طريق خلطات يروج لها عبر الانترنت يجهلها حتى البياطرة، وتأسف نجيب دحمان، عن عدم وجود مخابر في الجزائر مختصة في تحليل المواد السامة التي تعطى في جرعات وعن طريق الحقن أحيانا للمواشي، مما وسع نشاط عصابات تحتال بكباش تهدد الصحة العمومية.
ولم تستبعد نقابة البياطرة، أن يكون سبب تعفن لحوم العيد الماضي، مرده هرمونات انثوية تهرب عبر الحدود التونسية إلى الجزائر حقنت بها المواشي، حيث نتيجة لغياب مخابر تحليل الدم الخاصة بالأنعام، والتي تكشف المواد السامة، والهرمونية، لم تكن نتائج التحقيق حول قضية اللحوم الزرقاء واضحة، خاصة وأن النقابة ولحد الساعة لم تطلع على تقرير نتائج التحليل.
وأكد الناطق باسم النقابة، أن الوقت قد حان لفتح مخابر خاصة بتحليل الدم للمواشي، وان وزارة الفلاحة مطالبة اليوم، بالنظر في هذه المسألة وعليها أن تعرف خطورة ما قد يلحق بصحة الجزائريين جراء بيع أضاح مسمنة بالهرمونات الأنثوية وحبوب منع الحمل، وبقايا أغذية سامة، مضيفا أن النقابة تطالب منذ 5 سنوات بتمديد سنوات التكوين للبيطريين إلى 6 سنوات على الأقل، حيث يفتقر اغلبهم إلى خبرة التحاليل الخاصة بدم المواشي.
ووجهت النقابة في اتصال بـ”الشروق”، نصائحها للمستهلك الجزائري، بأن يقصد نقاط بيع الأضاحي المنظمة والتي يمر عليها البياطرة وهذا للتقليص من المخاطر المتعلقة بطرق التسمين من طرف بزناسية كباش العيد.
وفي السياق، حذرت الهيئة الوطنية لترقية الصحة وتطوير البحث “فورام”، من الكوارث الصحية التي تهدد الجزائريين، اثر تناولهم للحوم الأضاحي والتي يتم تسمينها بحبوب منع الحبل والهرمونات الأنثوية، وهي تتمثل في ظهور تشوهات خارجية تتعلق بالبنية الجنسية لكل من الرجل والمرأة كظهور الثدي في صدر الذكر، وقال رئيس الهيئة البروفسور مصطفى خياطي، إن لحوم مثل هذه الأضاحي قد تتسبب في فقدان الخصوبة عند الرجل، كما تهدد الأجنة بتشوهات خلقية تتصل مباشرة بالمعطى الجنسي، وهو ما أكده الناطق باسم نقابة البياطرة.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
14
  • ali

    انتم تعلمون من لا يعلم طرق الغش

  • مجيد وهران

    لن أشتري كبش العيد حتى تدهب الكباش التي تحكمنا

  • بوجمعة

    يا حفيض يا ستار هذو مش مربى المواشى هذو مجرميين عن سبق الاصرار و الترصد!!! اين الدولة السويد؟؟؟ الى اين نحن ذاهبون؟؟؟ هذه السلوكات الجشعة تخوفنا و تجعلنا نبتعد عن القيام بالشعيره الدنية الهامة فى الاسلام الا و هى عيد الأضحى!!! تبا لكم و الدنب يقع عليكم و على ألو نر المسلمين من حكام الجزائر. حسبنا الله و نعم الوكيل منكم.

  • وناس فرنسا

    هذا موضوع قديم ولا جديد فيه مربي المواشي منذ سنوات وهم يخلطون علف المواشي باشياء
    أخري لتسمينها في أقت مدة ولكن الذين بالغوا في أعطاء المواشي مواد خطيرة وسامة هم
    السماسرة الذين يشترون الكباش ثلاثة أشهر قبل العيد وتسمينها بسرعة لبيعها كأضحية للعيد
    ويلجأؤن الى أعطائها عظام الدجاج وأحيانا حبوب مهلوسة تفتح شهية الأكل لدى الكباش وأشياء
    أخرى غريبه أثناء شرب الماء والأمر يتطور من سنة الى اخرى مادام من يفعل ذالك مطمئن لا توجد
    رقابة ولا فحص ولا تحليل أفعل ماشئت فأنت حر في الجزائر

  • عادل

    العيد رومبورطي حتى تصفى البلاد من الخبث ذاك الوقت نشري كبش كيف لكباش في الوقت الحالي يا خوتي كي نشوف اللحم في المحلات و إلا في الأسواق يدور عليا قلبي حتى الماكلة لي فيها اللحم نعافها

  • محمد

    لايجب إنتظار وزارة الفلاحة فقط لتنشأ مخابر ، هناك تبرعات الناس للمساجد ، لابد أن تستعمل لإنشاء مخابر وجلب عتاد لها وتوظيف بضعة بيولوجيين وإداريين لها ، مع الإحتفاظ بنسبة من الأرباح. أو أن يمول الشعب عبر قنوات أخرى مشاريع مثل هذا النوع. رغم أن شعيرة النحر تدخل في نطاق الشؤون الدينية والأوقاف أيضا. لكن لابد من إيجاد صيغة ليمول الناس مباشرة بعض الأمور المسعجلة والهامة. وما يأتي من وزارة الفلاحة ، أو وزارة الصحة يكون زيادة الخير خيرين. مخابر مثل هذا النوع لابد أن تتوفر في كل ولاية بعدد يتماشى مع عدد السكان بالنسبة للمواد الإستهلاكية ، وكذلك بالنسبة لعدد المواشي والدواجن في حالات أخرى.

  • lamine MIra

    الكفار و اليهود ولم يفعلو ذلك اننا نذهب الى الجامع للتضاهر بحب الله فلا يعقل من يخاف الله يفعل هذا اليوم امه محمد اصبحت الاولى فى الفساد بعدما كنت احسن امه الموضوع يتعدا حكاية كبش او خش الموضوع هو عباره عن غياب لاحكام الله من قطع اليادى فى السرقة و الاعدام للقاتل و و و

  • فغول

    السلام عليكم
    عندما يصبح الامر في اكل اللحم لا احد يطالب بلمقاطعة
    قاطعوهم ان كُنتُم رجال

  • ziane dz

    أسواق الجاهلية الاولى BARAKA ALLAH FIKA

  • Nabil

    في مقال سابق، لم يكفّ المعلّقين في الخوض في الأشعريّة و المالكيّة، و قد فاحت تعالقهم جهلا و تفاهة.
    الواقع المرير يقرّأنّنا بعيدين عن لبّ الدّين في سموّ النفس الربّانية فينا، فالغشّ و الجشع و الكذب والنّفاق متجدّر فينا، و رحنا نخوض في فلسفات دينيّة ليكفّر بعضنا بعض.
    اللّهم اشهد أنّي كافر بهكذا دين.

  • أسواق الجاهلية الاولى

    و انا اقراء هذا الموضوع انتابني غثيان و شعور بأنني انتمي إلى أمة جد متخلفة. كيف يعقل أن يترك من هب و دب يشتري أغنام من مكان مجهول من شخص مجهول بدون اي أوراق بيطرية و هذه الخرفان تباع في قارعة الطريق بال حسيب و لا رقيب، و الناس تشتري و لا تبالي. صراحة أمر مخيف، انه أزمة أخلاق قبل كل شيء. حتى تقيم السنة النبوية على المرء التحري قبل الشراء، مصدر و صحة الأضحية شيئان مهما لتتمة البيع و الشراء.

  • Omar one dinar

    LES ALGE RIEN SE. .RIEN NE LEURS STOP POUR ACHETER UN AYADA ....SI VOUS VOULEZ ARRETER LES A CONSOMES QUOI CE SOIT ...DIS LEURS QUE CEST PRODUIT VENANT DISRAEL OU TEL AVIVRE. ...ET VOUS AURIEZ LES RUSULTATS. ....FAITES COMME LE POUVOIR DHAYDRA. SILS VEULLEENT DETEROUIR QUELQUN DE LA 4. ..IL EST ASSOCIER AVEC LES JUIFS
    ..

  • AKKA

    خبر مفرح فالعقم هو الحل للعديد من مشاكل هذا البلد بما أن الجزائري تحول الى آلة للصنع الأطفال ثم القذف بهم للشارع والبيقية ععلى االدولة كما يقول وكما يظن وبالتالي فإن توقف الجزائري على الإنجاب فسوف تتناقص الجرائم وتتنفس المؤسسات التعليمية والصحية وتقل الواردات ووووو فمبروك

  • salahsalah

    Ceux qui font ça n'emmèneront pas avec eux dans la tombe l'argent ainsi gagné. Ils en payeront le prix ici-bas. Si ce n'est eux, ce sera leurs enfants