منوعات

اختتام أشغال ملتقى القدس باسطنبول

الشروق أونلاين
  • 1748
  • 0

أصدر المؤتمرون مساء السبت بمدينة اسطنبول في اختتام الملتقى الدولي الخاص بالقدس الإعلان الخاص الذي وصف بالتاريخي، وقد جاء البيان الختامي في مستوى توقعات المشاركين، حيث سمى الاحتلال احتلالا واصفا الدولة العبرية بالصهيونية، وفاتحا النار على الإدارة الأمريكية ومشروعاتها التي تزعم “السلام”.وأكد البيان الذي تلاه الأمين العام للمؤسسة محمد أكرم العدلوني قبل قليل على حق العودة للاجئين والنازحين والمهجرين إلى القدس ، رافضا “الممارسات الاستيطانية العنصرية التي تستهدف محو معالم القدس وانتهاك الحقوق الوطنية والقومية والدينية لشعبها الصامد”.ومن جهة أخرى فتح البيان النار على المؤتمرات الدولية “الداعية للسلام” التي تنظمها الإدارة الأمريكية” في إشارة إلى مؤتمر انابوليس الذي دعت إليه الولايات المتحدة، معتبرا إياها غير مجدية مؤكدا أن المقاومة بكل أشكالها ومستوياتها المستندة إلى الوحدة الوطنية الجامعة والمشاركة الشعبية الحرة هي الطريق الأنجع لمواجهة الاحتلال وتحرير الأرض في القدس وفلسطين وسائر المناطق العربية والإسلامية.وتجدر الإشارة أن البيان الختامي للملتقى حظي بإجماع جميع المشاركين الذين وصفوه بالتاريخي ، والمؤسس لاستراتيجية بداية التحرير.

ــــــــــــــــــ
من مبعوثنا إلى اسطنبول: هشام موفق

قالوا للشروق بعد تلاوة البيان الختامي


إنه يوم تاريخي لمدينة القدس لكافة المسيحيين ولكافة المسلمين ولكافة محبي هذه المدينة المقدسة، نتمنى أن يترجم هذا البيان إلى نشاطات فعلية وتجسد على أرض الواقع.. نحن راضون على كل ما وردفيه


أنا أؤيد كل ما ورد فيه وهو يمثل نبض الشارع العربي والاسلامي ويمثل الجماهير في جميع العالم، ولا اتحفظ على أي نقطة مما ورد.


إعلان اسطنبول يمثل ان القدس في قلب الوجدان الاسلامي وان الامة الاسلامية لن تتنازل عن سنتيم واحد من ارض فلسطين من البحر إلى النهر، إعلان القدس يمثل وحدة كل الجماهير وإصرارها على العمل من أجل تحرير هذه البقعة المقدسة، وما سمعته كلها نقاط جيدة.


هو إعلان عبر عن مشاعر جميع الامة وقد جاء شاملا للجوانب والمطالب التي تشغل بال الجميع نسال الله ان يكون خطوة هامة في طريق النضال من اجل استرجاع فلسطين والقدس، وكل هذه المذكورة إيجابية ولا نسجل أي تحفظ عليها


هذا الاعلان هو نبض الشارع العربي والاسلامي المعبر حقيقة عن موقف الشعوب العربية والاسلامية تجاه المسجد الاقصى والقدس وهذا هو البديل الحقيقي للمؤتمرات الرسمية التي تقودها الولايات المتحدة الأمريكية والتي لا تعبر إلا على الاطماع الامريكية والصهيونية ومن يدور في فلكهم ممن لا يريد بالامة الخيرـ وأتمنى من نقاط هذا البيان في أي مكان من العالم، لأأنه هذا هو الحق والحق يعلو ولا يعلى عليه.

ـــــــــــ
سألهم : هشام موفق

مقالات ذات صلة