-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
مشاركة تجار غير مسخرين للعملية

استجابة واسعة لمداومة يومي العيد من طرف تجار العاصمة

راضية مرباح
  • 164
  • 0
استجابة واسعة لمداومة يومي العيد من طرف تجار العاصمة

سجلت كل من مديرية التجارة لولاية التجارة وشريكها اتحاد التجار، استجابة واسعة للتجار على مستوى مختلف بلديات العاصمة لمداومة يومي العيد، دون الوقوف على أي إخلال للقائمة الاسمية مقارنة بالسنوات الماضية مقابل مشاركة حتى أولئك الذين استثنتهم التسخيرة في فتح محلاتهم خلال المناسبة، ما يؤكد أن تعليمات المداومة تعرف منحنى إيجابيا من سنة إلى أخرى، نظرا لالتزام التجار تارة واعتيادهم على ممارسة نشاطاتهم أيام الأعياد.

وأوضح منسق اتحاد التجار عن مكتب ولاية الجزائر، رحماوي لرقط، في تصريح لـ “الشروق”، أن مداومة يومي العيد عرفت استجابة واسعة من طرف تجار العاصمة الذين لبوا نداء التعليمة الوزارية دون تسجيل أي خروقات تذكر، مشيرا أن غياب القلة منهم والذين يعدون على الأصابع لأسباب ما، لم يؤثر ذلك على النشاط التجاري خلال المناسبة ذاتها بسبب مشاركة حتى التجار الذين لم تشملهم قائمة الالتزام بالعمل، في فتح محلاتهم واستطاعوا بذلك تغطية بعض الغائبين من بينهم أصحاب المقاهي، المراكز التجارية والمواد الغذائية، واعتبر المتحدث أن ملف المداومة خلال أيام الأعياد يعرف تحسنا من سنة لأخرى بسبب التزام التجار والسير قدما نحو الاعتياد على العمل خلال الفترة التي كانت تعتبر في الماضي يوم راحة للكل دون استثناء وما خلقته من أزمة تموين دامت طوال سنوات.. ليبقى حسبه النقص يسجل في كل مرة في مادة الخبز بسبب مشكل تغيب الخبازين خلال فترة العيد لاجتيازه رفقة عائلاتهم كون أغلبهم يقطنون خارج ولاية الجزائر…

منسق اتحاد التجار عن مكتب ولاية الجزائر كان قد صرح بأن 4 آلاف تاجر تم تعيينهم بمداومة يومي العيد عبر 13 دائرة إدارية على مستوى العاصمة، تجبرهم التعليمات على فتح متاجرهم خلال المناسبة وأي إخلال بالقائمة المضبوطة يعاقب القانون بالغلق أو دفع غرامات مالية على أن ينظر في ظروف المخالف حول أسباب الغلق أن كان الأمر يتعلق بمرض أو ظرف طارئ آخر، مذكرا بأن من بين النشاطات المعنية بالفتح هي تلك التي تقدم خدمات بيع المواد الغذائية والملبنات فضلا عن 550 مخبزة، المطاعم، محلات الأكل السريع، المقاهي ومحطات البنزين، أما بالنسبة لنشاط الجزارين، فأكد المتحدث ذاته أنه يعتبر من أكثر الخدمات التي تدعو إلى الفتح دون أي إجبار أصحابها على المداومة نظرا للفائدة التي تعود على حامل هذا النشاط الذي ينتعش خلال الفترة بداعي تقطيع الأضاحي بمبلغ معين أين تتهافت العائلات على القصابات بشكل منقطع النظير لتسهيل العملية على من لا يملكون الوسائل الخاصة بالتقطيع.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!