-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
حسب وزير التعليم العالي عبد الباقي بن زيان

استحداث شعب وتخصصات جديدة في مجال الرقمنة بالجامعات

إلهام بوثلجي
  • 906
  • 1
استحداث شعب وتخصصات جديدة في مجال الرقمنة بالجامعات

كشف وزير التعليم العالي والبحث العلمي عبد الباقي بن زيان عن استحداث شعب وتخصصات جديدة لمواكبة التوجهات البارزة على الصعيد العالمي من حيث البيداغوجيا واحتياجات المحيط الإقتصادي والاجتماعي .

وأوضح بن زيان الإثنين خلال إشرافه على افتتاح الأسبوع العلمي الوطني بكلية الطب جامعة الجزائر 1 ببن عكنون ، بأن الأسبوع العلمي الوطني الذي يحمل عنوان “الرقمنة وتطبيقاتها “هو فرصة لتثمين جهود البحث ومخرجاته وخلق روح الإبداع والابتكار والتواصل بين الطلبة والأساتذة، وجعلها في خدمة الإقتصاد والتنمية المستدامة.

وقال الوزير إن الأسبوع العلمي سيشهد عرض 80 مشروع بحث وتقديم 16ناديا لمبتكراتهم التي تم اختيارها في الندوات الجهوية ، فضلا عن تقديم خمس مراكز بحث لمنتجاتها العلمية في مجال الرقمنة.

وذكر بن زيان بأهمية التحول نحو الذكاء الاصطناعي من خلال إدخال التكنولوجيات الجديدة وتطبيقاتها ، وإعادة ترتيب أولويات قطاع التعليم العالي دون إغفال أهمية الجانب النظري الأكاديمي وبلورته وتكييفه مع المستجدات العالمية ، وكل هذا يضيف من أجل الانتقال نحو إقتصاد ذكي تلعب فيه الجامعة دورها في التقدم وتكوين الاطارات وفقا للتحولات التي فرضتها الرقمنة.

وكشف بن زيان عن سعي قطاعه لتطوير أقطاب الامتياز بالتنسيق مع المؤسسات الاقتصادية ، من خلال عصرنة برامج التكوين العالي وإنشاء مدارس عليا للرياضيات والذكاء الاصطناعي ، مشيرا إلى الذهاب نحو استحداث شعب وتخصصات على ضوء التوجهات البارزة على الصعيد العالمي ووضع رؤيا قطاعية جديدة من أجل التأسيس لاقتصاد المعرفة، وكشف عن السعي إلى تشجيع إنشاء مؤسسات ناشئة من طرف الباحثين والطلبة الخريجين ومنحهم الدعم اللازم الإبتكار وخلق برامج مميزة، حيث سيتم إنشاء مجمع للذكاء من أجل تكوين النخبة الجديدة للتكيف مع مهن المستقبل ضمن قطب الامتياز المكون من مدارس عليا موطنة بسيدي عبد الله، وكل هذا يقول الوزير من أجل الاستجابة لتطلعات المجتمع والمشاركة في التنمية المستدامة .

وشدد بن زيان على أنه يقع على عاتق الجامعة الجزائرية العمل على مساعدة القطاع الإقتصادي وتحسيسه بأن التغيير لا مناص منه وأن الثروة الجديدة تكمن في المعلومة التي يوفرها، مع مرافقته في إدخال الذكاء في كل الإجراءات حتى يتسنى استغلال المعلومة ، ولفت إلى أن الصناعة ليست القطاع الوحيد الذي يشهد تحولات عميقة ، إذ أن للذكاء الاجتماعي أثارا هامة أيضا في حياة المواطن ، داعيا الاستاذة والباحثين والطلبة إلى وضع اللبنات الأساسية للرقمنة ووضع خارطة طريق واضحة حتى يستطيع قطاع التعليم العالي والبحث العلمي إيجاد خطة مناسبة تتلاءم مع الفرص والتحديات للتمكن بلادنا يضيف من تبني تقنيات الرقمنة وولوج عالم الذكاء الاصطناعي.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
1
  • ابونواس

    كم هي رتبتكم أو رتبة الجامعات الجزائرية عالميا....أول جامعة جزائرية تأتي بعد 800 جامعة...الغريب في الأمر أن جامعات بعض الدول العربية ولا أقول الغربية. كقطر والسعودية والامارات..وحتى تونس تنافس جامعات امريكا وروسيا وبريطانيا......فمتى ترتفع جامعاتنا الى الصنف الثالث أو الرابع ولا أقول الأول.لأنك ذلك من المستحيلات السبعة...الغريب والعجيب أن الجامعات (المتقدمة أو الأوائل عالميا) يوجد في هيئتها التدريسية أو الأستاذية الكثير من(أكادميينا وعلماؤنا )الذين فروا من البلد .لأسباب يشيب لها الرضع والغربان..ووجدو ضالتهم واحترامهم في جامعات امريكا وكندا وبريطانيا وفرنسا