استمرار حظر استيراد الخزف والسيراميك سيضر بصادرات الغاز الجزائري
هدد رئيس منظمة أرباب العمل لقطاع السيراميك والخزف الإسباني الجزائر بتضرر صادراتها من الغاز لإسبانيا بسبب قرار الحظر الذي مازال مطبقا على استيراد منتجات الخزف والبلاط والسيراميك الإسباني منذ أفريل الماضي، وشددت على أن استمرار فرض هذه القيود معناه أن التراجع سيمس صادرات الغاز الجزائري لإسبانيا، الذي يستعمل الغاز الجزائري كمصدر أول للطاقة لتدوير عجلة الإنتاج.
وذكر رئيس منظمة أرباب العمل لقطاع السيراميك الاسباني إيزيدرو زارسوزو، في تصريحات صحفية نقلتها صحيفة “إل بيريوديكو دي كاستيانو” أن القطاع قد أبلغ السلطات في الجزائر بأنها تمارس قيودا وتضييقا على قطاع هو في الأصل يعتمد على الغاز الجزائري كمصدر أول للطاقة في نشاطه.
وقال ذات المسؤول “قمنا بمجهودات منذ إعلان الجزائر وقف وارداتها”، وأضاف “في النهاية الجزائر تعلم بأنها تمارس قيودا وضغوطا على قطاع صناعي هو في الأصل يستخدم الغاز الجزائري كمصدر أول للطاقة”، وتابع “هذا ما قلناه وكررناه للسلطات في هذا البلد”.
وحاول مسؤول الباترونا الاسباني تمرير رسالة من خلال تصريحاته مفادها أن الجزائر إذا ما استمرت في حظر استيراد الخزف والسيراميك الاسباني، فهي ستكون المتضرر الأول من خلال تراجع استهلاك هذا القطاع الصناعي للغاز الجزائري، الذي يستخدمه كمصدر أول للطاقة لتدوير معدات الإنتاج حسبه (طاقة كهربائية مصدرها الغاز).
ومن خلال التصريح يتضح أن الطرف الاسباني قد حاول الظهور بأنه قد رمى الكرة إلى مرمى السلطات الجزائرية، التي إن هي استمرت في فرض هذه القيود، فإن عائداتها من تصدير الغاز إلى اسبانيا ستتراجع هي الأخرى.