-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

اعتراض طائرات تركيّة متوجّهة إلى ليبيا.. ما حقيقة الحادثة؟

الشروق أونلاين
  • 4750
  • 0
اعتراض طائرات تركيّة متوجّهة إلى ليبيا.. ما حقيقة الحادثة؟
ح.م
صورة تعبيرية

تداول مستخدمون لمواقع التواصل الاجتماعي فيديو ادّعى ناشروه أنّه يظهر اعتراض طائرات تركيّة متوجّهة إلى ليبيا حديثاً. فما حقيقة الحادثة؟

وتظهر في الفيديو مشاهد لما يبدو أنّها طائرات حربيّة تنطلق ليلاً. وجاء في التعليق المرافق “تمّ اعتراض سرب من الطائرات التركية المتّجهة إلى قاعدة عسكرية ليبيّة”.

وحظي الفيديو بآلاف المشاهدات من صفحات مصريّة عدّة على مواقع التواصل.

إلا أنّ الفيديو المتداول قديم وليس لاعتراض مصر طائرات تركيّة متوجّه إلى ليبيا.

فقد أرشد البحث إلى النسخة الأصليّة منه منشورة على الصفحة الرسميّة للمتحدّث العسكري للقوات المسلّحة المصريّة في 16 فبراير من سنة 2015، ما ينفي أن يكون حديث العهد كما ادّعت المنشورات.

وجاء في التعليق المرافق له “إقلاع المقاتلات المصرية لقصف مواقع داعش بليبيا”.

وقد أعلن الجيش المصري يومذاك أنّ طائراته الحربية قصفت مواقع لتنظيم الدولة الاسلامية في ليبيا بعد ساعات على إعلان الفرع الليبي لهذا التنظيم، في فيديو، قطع رؤوس 21 مصرياً قبطياً خطفوا هناك.

خارجية ليبيا تستهجن “تصرّفات فجّة” لوزير الخارجية اليوناني في طرابلس

استنكرت وزارة الخارجية والتعاون الدولي في ليبيا يوم الخميس في بيان، ما وصفته بـ”المواقف الفجّة” لوزير الخارجية اليوناني نيكوس ديندياس. بعد تراجعه عن الهبوط في مطار طرابلس، بدعوى عدم اعتراف بلاده بحكومة الوحدة الوطنية التي يرأسها الدبيبة.

وقالت الخارجية الليبية إنها منحت الوزير اليوناني موافقتها على زيارته إلى العاصمة طرابلس صباح الخميس، حيث كان سيستقبل بالمطار من طرف نظيرته نجلاء المنقوش “وفق الأعراف الدبلوماسية”.

“إلا أنه (الوزير اليوناني)، وفي موقف مفاجئ يدعو للاستياء، رفض النزول من طائرته، وعاد من حيث أتى، دون أي ايضاحات”، يضيف ذات البيان.

بالمقابل، حلّ ديندياس، بعد مغادرته مطار طرابلس، في مطار بنغازي. حيث كان في استقباله هناك المشير خليفة حفتر.

ونشر الوزير اليوناني تغريدة على تويتر، قال فيها إنه وصل إلى بنغازي، “حيث يفترض أن تجري زيارته إلى شرق ليبيا“، على حدّ تعبيره.

وأكدت الخارجية الليبية في ختام بيانها أنها “تستهجن هذا التصرف”. مؤكدة عزمها على “اتخاذ الإجراءات الدبلوماسية المناسبة، التي تحفظ لدولة ليبيا هيبتها وسيادتها”.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!