اكسري روتين العمل وجدّدي حماسك بهذه الخطوات؟!

الروتين هو أشبه بالصدإ عندما يكتسي حياتك، حيث يجعلك تشعرين بفتور الحماس، وقلة النشاط، والكسل، والملل، خصوصا في ميدانك العملي، وقد يسبب لك ذلك الكثير من الضغوط والمشاكل، لكن الأمر في النهاية يعود إليك لأنك تستطيعين تغيير هذه النمطية فهل تعلمين كيف يكون ذلك؟

جواهر الشروق تقترح عليك هذه الأفكار البسيطة لتقبلي على عملك أكثر نشاطا وحماسا

استثمري مجددا في نقاط قوتك  

أتذكرين تلك الروح المشعة بالنشاط والفرح في أيامك الأولى من التوظيف ؟ من دون شك أنك كنت حينها تقدّرين ما تملكين من نقاط قوة، وما بذلته من جهد أهّلك للظفر بتلك الوظيفة، ولعلك اليوم تشعرين بهذا الملل لكونك تناسيت هذا البريق بشخصيتك المهنية، بحكم الوقت وتكرار النشاطات نفسها، ولكن إياك أن تتناسي هذه الصفات لأنّك شخص مميّز لا يشبه سواه، تذكري دائما أنك تستطيعين العطاء أكثر، وأنّك قادرة على الإستمرار من خلال الإستثمار في كل نقاط قوتك، وإعادة تجديد الثقة في قدراتك.  

بادري بالتّغيير                                       

تيقني أنّك لست الوحيدة التي تشعر بهذا الملل والفتور إنّما هي حالة تنسحب على كلّ زملاء العمل، وأي تغيير إيجابي يمكن أن تفعليه أنت بنفسك سيلقى استحسانا لدى الجميع. لك كامل الحرية باختيار الفكرة والتنفيذ إن كان من إحداث تغييرات في سير العمل نفسه، أو اقتراح نشاط دوريّ على الزملاء أو رفع من حدّة المنافسة بينكم بكلّ بساطة. 

تعلّمي تقنيات جديدة

من أنجح الطرق لاستعادة الحماسة في عملك هو أن تتعلّمي تقنيات وتكتسبي مهارات جديدة يمكن أن تسهّل عليك العمل كتعلّم تطبيقات جديدة في برامج الكومبيوتر التي تستخدمينها أو على الايميل مثلا أو معلومات جديدة عن الشركة أو المدرسة أو الإدارة التي تشتغلين فيها ولا تترددي على عرضها على زملائك في الميدان وإفادتهم بها.  

تواصلي مع زميلاتك 

إنّ مواعيد الاستيقاظ والتوجه صباحا إلى العمل ثم العودة مساء إلى المنزل عادات تشعرك بالروتين والملل. لذا ننصحك بأن تمدّي شبكة علاقات مع الزميلات من جيلك، لست مضطرّة أن تصبحي صديقتهنّ المقرّبة، كون صداقات العمل غالبا ما تكون مبنية على المنافسة، ولكن الأحاديث الجانبية، تناول القهوة والغذاء معا كلّها لفتات لطيفة تشعرك أكثر بالراحة والسعادة.