الجزائر
بعد حرمانهم من الترقية إلى أستاذ مكون

الأساتذة خريجو المعهد التكنولوجي يناشدون بن غبريط انصافهم

أحمد قرطي
  • 1917
  • 1
ح.م
نورية بن غبريط

دعا عشرات الأساتذة في الطور المتوسط بعدة ولايات وزيرة التربية الوطنية، إلى التدخل من أجل انصافهم بعد حرمانهم من الترقية إلى رتبة أستاذ مكوّن وذلك بحجة عدم استيفاء السن القانونية للترقية، كما هو الحال في ولاية المسيلة وولايات أخرى.
وحسب ما تضمنته العريضة الموجهة إلى المسئولة الأولى على قطاع التربية الوطنية التي تحوز “الشروق” نسخة منها موقعة من طرف عشرات الأساتذة، فإن المعنيين من أساتذة التعليم المتوسط من خريجي المعهد التكنولوجي للتربية بالمسيلة دفعة 1997، الذين يأملون تسوية وضعيتهم وإيجاد حل جذري باعتبارهم حملة شهادة البكالوريا سنة 1994، اختاروا مهنة التعليم وتم توجيههم آنذاك حسب شكواهم المشفوعة بتوقيعاتهم للمعاهد التكنولوجية للتربية، حيث كانت آنذاك مدة تكوين أساتذة التعليم الأساسي سنتان فقط، إلا أنهم تفاجأوا بإضافة سنة ثالثة للتكوين، كما حرموا من شبه راتب في آخر سنة تكوينية بالمعهد مثلما كان معمولا به في وقت سابق.
وأضاف المعنيون أنه أثناء دخولهم إلى المعاهد وقعوا على عقد التزام بينهم وبين مديريات التربية يقضي بالالتزام التام بإيجاد مناصب عمل مباشرة بعد التخرج، بشرط إلزام كل فرد بالتعويض عن كل سنة تكوين في حال الإخلال بالشرط المذكور أعلاه وعدم الإلتحاق المنصب.
وحسب ذات العريضة، فإن هؤلاء وجدوا أنفسهم يعملون ضمن الاستخلاف مع ملاحظة خريجي المعهد بحجة عدم وجود المناصب المالية، إلا أن طول مدة الاستخلاف التي تراوحت بين العام إلى 5 سنوات وفي غير التخصص، بل وحتى في مستوى آخر كالابتدائي، إلا أنه أثناء دراسة سنوات العمل كخبرة مهنية، أحتسب لمن تم تعيينهم في الطور الإبتدائي بنصف المدة فقط، حيث تحتسب الآن على حد تأكيدات المعنيين من قرار التربص في الحركة أو المسابقات او الترقية على سبيل المثال.
وأمام هذه الوضعية، فقد وجد المعنيون -الفئة الوحيدة الآيلة للزوال- تحرم من الترقية لرتبة أستاذ مكون بحجة أن تاريخ التربص بعد 1997، لم يستوف المدة القانونية للترقية لرتبة مكون المقدرة بـ 20، علما بأن باقي زملائهم -يضيف هؤلاء- ممن تكونوا لمدة ثلاث سنوات قبل 2012 تم ادماجهم في رتبة أستاذ رئيسي، كما تم ترقيتهم إلى رتبة أستاذ مكون، إلا من لم يستوف 10 سنوات خدمة فعلية احتسابا من تاريخ قرار التربص فتم ترقيته إلى أستاذ رئيسي، آملين أن تجد هذه الصرخة عبر صفحات جريدة “الشروق” التفاتة وتسوية في اقرب فرصة.

مقالات ذات صلة