-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
بفضل تجنيد جمعيات ولجان الأحياء ومؤسسات النظافة

الأسبوع الأول من رمضان.. تراجع في النفايات والتبذير بالعاصمة

حورية. ب
  • 201
  • 0
الأسبوع الأول من رمضان.. تراجع في النفايات والتبذير بالعاصمة
أرشيف

لاحظ مواطنون، خلال الأسبوع الأول من شهر رمضان، عدم انتشار النفايات في الأحياء والأزقة، مثلما كانت الحال في السنوات الماضية، من السلوك غير الحضري في الرمي العشوائي للنفايات المنزلية وعدم احترام مواقيت مرور شاحنات مؤسسات النظافة، بالإضافة إلى عملية رمي الطعام والخبر تكاد منعدمة وهي الظاهرة التي استحسنها سكان العاصمة من ناحية تقليل التبذير والحفاظ على صحتهم ونظافة المحيط.
المتجول ببلديات ولاية الجزائر صباحا أو بعد الإفطار يلاحظ عدم تراكم النفايات في الشوارع، بالإضافة إلى نقص ظاهرة رمي الخبز في الحاويات.
وبخصوص ذلك، أوضح بلقاضي إبراهيم، نائب في المجلس الشعبي البلدي لبلدية سطاوالي مكلف بالشؤون الاجتماعية، في تصريح لـ”الشروق”، أنه لاحظ منذ بداية شهر رمضان عدم تراكم النفايات المنزلية وكذا الرمي العشوائي لها، على مستوى مختلف أحياء البلدية وهو ما يؤكد درجة الوعي عند ساكنة سطاوالي، والتي لم تتكون من العدم بل بفضل جهود الأئمة في المساجد وجمعيات ولجان الأحياء التي لم تتوقف عبر كل مناسبة في تنظيم حملات تحسيسية حول ضرورة نظافة أحيائهم للحفاظ على صحتهم وإضفاء المنظر الجميل للمحيط.

نقص في رمي مختلف أنواع الخبز بسطاوالي
وفي سياق متصل، أوضح المتحدث، أن البلدية وقبيل شهر رمضان طلبت من مؤسسة النظافة ورفع النفايات المنزلية “اكسترانات” زيادة عدد الحاويات على مستوى أحياء البلدية في رمضان وفعلا استجابت المؤسسة لطلبهم، حيث حددت توقيت رفع النفايات في الصباح الباكر وبعد صلاة المغرب، لتفادي تراكمها وتشويه المنظر الخارجي للبلدية، ولتحقيق ذلك وجه المسؤول المحلي بلقاضي نداء إلى الساكنة من أجل احترام مواقيت مرور شاحنات اكسترانات ولا يتم رميها بعد ذلك.
وعن ظاهرة رمي الخبر في هذا الشهر ومقارنة برمضان السنة الماضية، أشار ذات المتحدث إلى أنه لاحظ نقصا كبيرا في عملية رمي الخبز أمام الحاويات، وأرجع السبب إلى ضعف القدرة الشرائية فأصبح المواطن يشتري الخبز بحسب حاجة أسرته، بالإضافة إلى وعي المواطن بخصوص عدم الإكثار من الخبز الأبيض الذي يعتبر السبب الرئيسي في تفشي داء السكري، نظرا للحملات التحسيسية التي تقوم بها جمعيات وأطباء عبر وسائل الإعلام، حيث نظم أطباء مختصين عدة مرات حملات توعوية على مستوى البلدية، وكانت تستقطب جمعا غفيرا من المواطنين، نظرا لتفشي هذا المرض وأصبح هناك مريض على الأقل داخل أغلبية الأسر الجزائرية.
وفي ما يتعلق بعملية تصنيف النفايات، نصح ساكنة سطاوالي بضرورة رمي الخبز داخل الأكياس الخاصة بالخبز والعجائن، حتى يتسنى لمربي الأغنام والدجاج أخذها لإطعام حيواناتهم، وكذا البلاستيك وقوارير المياه المعدنية لتسهيل عملية أخذها من طرف الشباب الذين يسترزقون منها من خلال بيعها لمصانع الرسكلة، بالإضافة إلى وضع النفايات الصلبة في أكياس لوحدها وبقايا الخضر والطعام أيضا وكذا الزجاج يجب وضعه داخل علب الكرتون حتى لا يتعرض عامل النظافة لحوادث الإصابة بجروح.
وأكد النائب بلقاضي المكلف بالشؤون الاجتماعية أن الجمعيات ولجان الأحياء تلعب دورا كبيرا في القضاء على السلوكيات السلبية من خلال الحملات التحسيسية التي تساهم وبشكل كبير في القضاء على الظواهر التي تضر بصحة المواطن ومحيطه البيئي.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!